معرض يسلط الضوء على فلسفة بروس لي

من معرض بروس لي (معرض سياتل)
من معرض بروس لي (معرض سياتل)
TT

معرض يسلط الضوء على فلسفة بروس لي

من معرض بروس لي (معرض سياتل)
من معرض بروس لي (معرض سياتل)

يجري افتتاح معرض دائم يركز على فلسفة بروس لي في متحف «وينغ لوك» للتجربة الأميركية في آسيا والمحيط الهادي في سياتل، وذلك بدعم من مؤسسة بروس لي.
وقالت ابنته شانون لي، التي تشرف على المؤسسة، لـ«رويترز»، إن معرض «كن ماء يا صديقي» هو امتداد لبحثها في حياة والدها كفيلسوف. وتحدثت لي عن المشروع قائلة «لم أشعر بأن الجميع يحصلون على الصورة الكاملة للإنسان. ذلك بالفعل جزء من مهمتي أن يفهم الناس في الواقع كم كان (بروس لي) فيلسوفاً». ويقع المشروع في مبنى تاريخي متواضع في الحي الصيني الدولي بالمدينة. وقالت لي إنها تتذكر لمحات قليلة من حياتها مع والدها قبل وفاته وهي في الرابعة من عمرها، وكيف كان يحملها في حجره ويلعب معها، وحين كانت تزوره في موقع التصوير في استوديوهات «غولدن هارفست»، كما تذكر منزلهم في هونغ كونغ. وتستدعي لي تلك الذكريات المبكرة قائلة «إنها لحظات تحمل مغزى كبيراً بالنسبة لي».
وتابعت: «إلا أن الجزء غير المحدود في تلك الذاكرة يتمثل في أن لدي إحساساً حقيقياً به، بالطريقة التي جعلني أشعر من خلالها... بحضوره وطاقته (التي يبثها) وحبه والشعور معه بالأمان». وستبقى مجموعة والدها المكونة من 2800 كتاب، وتشمل موضوعات عن نظرية الفنون القتالية وصناعة الأفلام والفلسفة، في المتحف بشكل دائم، وذلك إلى جانب تذكارات أخرى في معرض منفصل.
ومدينة سياتل غنية بإرث بروس لي، فيوجد بها مطعم «روبي تشو» الذي عمل فيه يوماً، وجامعة واشنطن التي درس فيها الفلسفة والتقى بزوجته ليندا لي كادويل، وهي التي دفن في النهاية بها عام 1973 في مقبرة ليك فيو بحي كابيتول هيل.



غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
TT

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش للصحافيين، الخميس، إن «الأمين العام قلق بشكل خاص بشأن مئات الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على مواقع عدّة في سوريا»، مؤكداً على «الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات في أنحاء البلاد».

وأكد دوجاريك سابقاً أن المنظمة الدولية تعارض أي انتهاك لسلامة أراضي سوريا، وأنها تعارض الهجمات الإسرائيلية. وقال عن الوضع بعد إطاحة المعارضة ببشار الأسد: «أعتقد أن هذه نقطة تحول بالنسبة لسوريا، يجب ألا يستغلها جيرانها للتعدي على أراضيها».

وقال غوتيريش، الأربعاء، إن هناك بارقة أمل في سوريا بعد أن أطاحت جماعات المعارضة الأسد. وأضاف: «نشهد إعادة تشكيل للشرق الأوسط... ونرى بادرة أمل بعد نهاية الدكتاتورية في سوريا».

وأوضح أن الأمم المتحدة ملتزمة تماماً بالانتقال السلس للسلطة في سوريا. وقال: «من واجبنا أن نفعل كل شيء لدعم القادة السوريين الجدد للتأكد من قدرتهم على التعاون وتحقيق انتقال سلس (للسلطة)».