استطلاعات: لابيد أدار مواجهات غزة بشكل جيد لكنه لن يحسم الانتخابات

لا تغيير في توجهات التصويت

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد (أرشيفية - رويترز)
TT

استطلاعات: لابيد أدار مواجهات غزة بشكل جيد لكنه لن يحسم الانتخابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد (أرشيفية - رويترز)

أظهرت استطلاعات للرأي في إسرائيل أن معظم الجمهور يرون أن الحكومة بقيادة رئيس الوزراء يائير لابيد، أدارت بشكل جيد جولة القتال الأخيرة في غزة، إلا أن هذا لم يؤدِ لتغيير في توجهات التصويت.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن الاستطلاعات التي أجرتها القناة الثانية عشرة والقناة الثالثة عشرة ومحطة «كان»، أظهرت أنه إذا ذهبت إسرائيل إلى صناديق الاقتراع اليوم، فإن المأزق الانتخابي سيستمر مع عدم تمكن أي من التحالفات من الفوز بأغلبية برلمانية.
وأظهر استطلاع القناة الثالثة عشرة أن 58 في المائة من الإسرائيليين يرون أن عملية غزة الأخيرة كانت ناجحة، وقال 63 في المائة إن لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس أداراها بشكل جيد. فيما قال 20 في المائة فقط إنها لم تُدَر بشكل جيد.
وأظهرت الاستطلاعات الثلاثة أن التكتل الذي يدعم رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، سيحصل على 59 مقعداً في الانتخابات، أي أقل بمقعدين من الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.
كما أظهر استطلاعان من الثلاثة أن التكتل المناهض لنتنياهو سيحصل على 55 مقعداً؛ أي أنه لا يزال بحاجة لستة مقاعد لتأمين الأغلبية.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.