استطلاعات: لابيد أدار مواجهات غزة بشكل جيد لكنه لن يحسم الانتخابات

لا تغيير في توجهات التصويت

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد (أرشيفية - رويترز)
TT

استطلاعات: لابيد أدار مواجهات غزة بشكل جيد لكنه لن يحسم الانتخابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد (أرشيفية - رويترز)

أظهرت استطلاعات للرأي في إسرائيل أن معظم الجمهور يرون أن الحكومة بقيادة رئيس الوزراء يائير لابيد، أدارت بشكل جيد جولة القتال الأخيرة في غزة، إلا أن هذا لم يؤدِ لتغيير في توجهات التصويت.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن الاستطلاعات التي أجرتها القناة الثانية عشرة والقناة الثالثة عشرة ومحطة «كان»، أظهرت أنه إذا ذهبت إسرائيل إلى صناديق الاقتراع اليوم، فإن المأزق الانتخابي سيستمر مع عدم تمكن أي من التحالفات من الفوز بأغلبية برلمانية.
وأظهر استطلاع القناة الثالثة عشرة أن 58 في المائة من الإسرائيليين يرون أن عملية غزة الأخيرة كانت ناجحة، وقال 63 في المائة إن لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس أداراها بشكل جيد. فيما قال 20 في المائة فقط إنها لم تُدَر بشكل جيد.
وأظهرت الاستطلاعات الثلاثة أن التكتل الذي يدعم رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، سيحصل على 59 مقعداً في الانتخابات، أي أقل بمقعدين من الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.
كما أظهر استطلاعان من الثلاثة أن التكتل المناهض لنتنياهو سيحصل على 55 مقعداً؛ أي أنه لا يزال بحاجة لستة مقاعد لتأمين الأغلبية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).