تقرير: من الأفضل لمرضى السرطان أن يخضعوا لاختبارات جينية

الاختبارات الجينية قد تحدد نوع السرطان الذي يعاني منه المريض (أ.ب)
الاختبارات الجينية قد تحدد نوع السرطان الذي يعاني منه المريض (أ.ب)
TT

تقرير: من الأفضل لمرضى السرطان أن يخضعوا لاختبارات جينية

الاختبارات الجينية قد تحدد نوع السرطان الذي يعاني منه المريض (أ.ب)
الاختبارات الجينية قد تحدد نوع السرطان الذي يعاني منه المريض (أ.ب)

دعا العلماء في معهد أبحاث السرطان(ICR)، جنوب لندن، في بيان، جنبًا إلى جنب المؤسسات الخيرية الأخرى وشركات الأبحاث العلمية، إلى ضرورة تقديم الاختبارات الجينية لجميع مرضى السرطان حتى يمكن إعطاؤهم الأدوية التي من المرجح أن تكافح أورامهم. وقالوا: «إن العلم قد تقدم إلى المرحلة التي ينبغي أن يقدم العلاج الجيني للمرضى لتحديد سرطاناتهم جزيئيًا والطفرات وتوجيه علاجهم». حسبما أفادت صحيفة «التايمز».
وحسب البيان، تستهدف العديد من عقاقير السرطان الجديدة عيوبًا وراثية معينة داخل السرطانات، وبالتالي فإن معرفة المزيد عن تكوين السرطان يمكن أن يوجه الأطباء نحو أفضل العلاجات، سواء كجزء من النظام الصحي الروتيني أو في التجارب السريرية.
وبالنسبة لبعض المرضى، قد يعني هذا تجنب الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، وكذلك إطالة حياتهم.

حقبة جديدة من العلاج تلوح في الأفق
وفي تقديم بيان إجماع العلماء، قال البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان: «نحن في عصر جديد من الطب الدقيق الذي يغير من طريقة علاج السرطان وكذلك الطرق التي يتم بها تطوير الأدوية وتسويقها. ولاستخدام الأدوية الدقيقة بشكل فعال، نحتاج أولاً إلى الحصول على معلومات مفصلة عن المريض والسرطان». وأضاف: «هذا يعني استخدام اختبارات المؤشرات الحيوية، بما في ذلك الاختبارات الجينية، لتحديد نوع السرطان الذي يعاني منه المريض، وما إذا كان العلاج مناسبًا، وكيف يحتمل أن يستجيب المريض».
وقال بيان الإجماع، الموقعون عليه أيضًا، بما في ذلك أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ورابطة صناعة الأدوية البريطانية: «إن الاختبارات السابقة لم تشمل الاختبارات الجينية لأن الموارد التنظيمية لم تواكب التقدم العلمي».
كما دعا البيان إلى تطوير اختبارات المؤشرات الحيوية بشكل روتيني جنبًا إلى جنب مع أدوية السرطان الجديدة، لضمان حصول المرضى على العلاج المناسب.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.