«الإنماء» السعودي يحقق نمواً في أرباحه بنسبة 15 % خلال الربع الأول

مبنى «مصرف الإنماء» في العاصمة السعودية الرياض (الموقع الإلكتروني للمصرف)
مبنى «مصرف الإنماء» في العاصمة السعودية الرياض (الموقع الإلكتروني للمصرف)
TT

«الإنماء» السعودي يحقق نمواً في أرباحه بنسبة 15 % خلال الربع الأول

مبنى «مصرف الإنماء» في العاصمة السعودية الرياض (الموقع الإلكتروني للمصرف)
مبنى «مصرف الإنماء» في العاصمة السعودية الرياض (الموقع الإلكتروني للمصرف)

ارتفع صافي أرباح «مصرف الإنماء» السعودي، بنسبة 15 في المائة تقريباً، خلال الربع الأول من العام الجاري، ليصل إلى 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار)، مقارنةً مع 1.3 مليار ريال (346.5 مليون دولار) في الفترة ذاتها من عام 2024.

وأرجع البنك أسباب النمو في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 9.7 في المائة، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الزيادة في صافي الدخل من التمويل والاستثمار ودخل تحويل العملات، نتيجة النمو في حجم الموجودات.

في المقابل، انخفض دخل رسوم الخدمات المصرفية وتقييم الاستثمارات بالقيمة العادلة ودخل العمليات الأخرى.

وتراجع مصروف خسائر الائتمان المتوقعة لموجودات التمويل والموجودات المالية الأخرى خلال الربع الأول مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق بسبب تمويل أصول جديدة ذات جودة ائتمانية أعلى.

وارتفعت ربحية السهم إلى 0.54 ريال، مقارنةً بـ0.51 ريال في الفترة المماثلة من العام السابق.


مقالات ذات صلة

بكين ترحب بمزيد من إصدارات سندات الباندا في أميركا اللاتينية

الاقتصاد مقر بنك الشعب الصيني في وسط العاصمة بكين (رويترز)

بكين ترحب بمزيد من إصدارات سندات الباندا في أميركا اللاتينية

رحبت بكين بمزيد من الجهات الفاعلة في سوق أميركا اللاتينية لإصدار سندات سيادية مقومة باليوان المعروفة باسم «سندات الباندا» بالصين

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد عرض المؤتمر الصحافي لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول على شاشة في بورصة نيويورك (أ.ب)

الولايات المتحدة تستعد لإلغاء القواعد المصرفية المفروضة عقب أزمة 2008

تستعدُّ السلطات الأميركية لإعلان واحد من أكبر التخفيضات في متطلبات رأسمال المصارف، منذ أكثر من عقد من الزمان، في أحدث علامة على أجندة تحرير القيود التنظيمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد زوار لمعرض كانتون الصيني الذي عقد في مدينة غوانغزو الشهر الماضي (أ.ب)

قروض البنوك الصينية تتراجع بشكل حاد في أبريل

تراجعت القروض المصرفية الجديدة في الصين أكثر من المتوقع في أبريل حيث أدت الحرب التجارية المطولة مع أميركا إلى تآكل إقبال السوق

«الشرق الأوسط» (بكين)
عالم الاعمال البنك السعودي الأول يحصد الجائزة الذهبية للتميّز في المشتريات من معهد تشارترد

البنك السعودي الأول يحصد الجائزة الذهبية للتميّز في المشتريات من معهد تشارترد

توج البنك السعودي الأول، إحدى المؤسسات المالية المتخصصة في المملكة، أول جهة سعودية والحادية عشرة على مستوى العالم التي تحصل على الشهادة الذهبية من معهد تشارترد.

الاقتصاد لافتة «يونايتد أوفرسيز بنك» في سنغافورة (رويترز)

صعود العملات الآسيوية يُغري بالتحوّط وإدارة الثروات

من المتوقع أن يعزز الارتفاع الكبير في أسعار العملات الآسيوية الطلب على منتجات إدارة الثروات والعملات الأجنبية حيث يبحث العملاء عن بدائل للأصول المقومة بالدولار.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ، سنغافورة )

الذهب يتراجع 10 %... هل انتهى صعود المعدن النفيس؟

صائغ في إسطنبول يرتب أساور ذهبية في متجر مجوهرات داخل البازار الكبير (رويترز)
صائغ في إسطنبول يرتب أساور ذهبية في متجر مجوهرات داخل البازار الكبير (رويترز)
TT

الذهب يتراجع 10 %... هل انتهى صعود المعدن النفيس؟

صائغ في إسطنبول يرتب أساور ذهبية في متجر مجوهرات داخل البازار الكبير (رويترز)
صائغ في إسطنبول يرتب أساور ذهبية في متجر مجوهرات داخل البازار الكبير (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 10 في المائة من ذروتها القياسية عند 3500 دولار للأونصة، التي سجّلتها في أبريل (نيسان)، جراء تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما قلّص الزخم الصعودي. مع ذلك، لا يزال المحللون يحتفظون بتوقعات إيجابية مدعومة بأسس قوية للمعدن الأصفر.

وتداول الذهب في السوق الفورية حول مستوى 3180 دولاراً للأونصة، يوم الجمعة، مسجلاً أسوأ أداء أسبوعي خلال 6 أشهر، وفق «رويترز».

وجاء تراجع الذهب عقب اتفاق واشنطن وبكين على هدنة بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضت في أبريل، ما عزّز شهية المخاطرة وإضعاف الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع مؤشر الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، ما قلّص جاذبية المعدن النفيس.

على الصعيد الجيوسياسي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اقتراب بلاده من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.

وقال ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين في شركة الوساطة «أكتيف تريدز»: «نشهد تراجعاً في اضطراب البيئة الجيوسياسية عالمياً، وانخفاضاً في حدة العدوان التجاري الأميركي، ما يدفع المستثمرين بعيداً عن الذهب كملاذ آمن، ويعزز شهية المخاطرة في الأسواق».

ومع ذلك، يبقى عدم اليقين مرتفعاً للغاية، ولا يمكن الجزم بأن الذهب وصل إلى ذروته. فقد ارتفع المعدن، الذي يُعدّ مخزناً للقيمة في أوقات الاضطرابات السياسية والمالية، إلى أعلى مستوى في تاريخه عند 3500.05 دولار للأونصة في 22 أبريل، محققاً ارتفاعاً بنسبة 21 في المائة هذا العام، بعد زيادة 27 في المائة على مدار عام 2024 كاملاً.

وقال نيتيش شاه، استراتيجي السلع الأساسية في «ويزدوم تري»: «من المرجح أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع بدلاً من الانخفاض من هذه النقطة، نظراً لعوامل مثل استمرار الطلب من البنوك المركزية والطلب القوي من المستثمرين الصينيين، التي لن تتلاشى في الأمد القريب».

وسجّلت التدفقات إلى صناديق الاستثمار المتداولة، المدعومة بالذهب في أبريل، أكبر حجم منذ مارس (آذار) 2022، وقادت الصناديق الصينية هذا الاتجاه، بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي.

وأظهرت بيانات بنك الشعب الصيني أن البنك المركزي أضاف الذهب إلى احتياطياته في أبريل للشهر السادس على التوالي. وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: «لن أتفاجأ إذا أشارت البيانات إلى أن هذا التصحيح الحالي في أسعار الذهب قد تم تلطيفه بالطلب الجديد والمستمر من البنوك المركزية».

وأضاف هانسن: «نحتاج لمراقبة البيانات الاقتصادية التي قد تؤكد تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد، ما سيزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، وهو أمر إيجابي للذهب، كما قد يرفع الطلب على المعدن كملاذ آمن».

وأظهرت بيانات الخميس تباطؤاً في الاقتصاد الأميركي، الأكبر عالمياً، خلال أبريل، شمل انخفاضاً في أسعار المنتجين، وإنتاج الصناعات التحويلية، وتراجع مبيعات التجزئة.

وتتوقع الأسواق حالياً خفض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة مرتين على الأقل هذا العام، بدءاً من سبتمبر (أيلول). وفي بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، يزدهر الذهب غير المُدر للعائد.

وعلى المدى الطويل، يظل الذهب محطّ اهتمام التحوط، إذ من غير المتوقع أن تختفي التوترات الجيوسياسية تماماً، كما يُتوقع انخفاض أسعار الفائدة الحقيقية، وضعف الدولار الأميركي، واستمرار مشتريات البنوك المركزية، وفقاً لجيوفاني ستونوفو، محلل بنك «يو بي إس».