«العدالة والتنمية» يضع أمام الأحزاب 3 شروط للتحالف.. وإردوغان خط أحمر

استقالة رئيس الوزراء التركي تمهيدا لتكليفه مجددا

زعيم حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي يلتقي بمؤيديه أمام مقر حزبه وسط أنقرة أمس (أ.ب.)
زعيم حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي يلتقي بمؤيديه أمام مقر حزبه وسط أنقرة أمس (أ.ب.)
TT

«العدالة والتنمية» يضع أمام الأحزاب 3 شروط للتحالف.. وإردوغان خط أحمر

زعيم حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي يلتقي بمؤيديه أمام مقر حزبه وسط أنقرة أمس (أ.ب.)
زعيم حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي يلتقي بمؤيديه أمام مقر حزبه وسط أنقرة أمس (أ.ب.)

دخلت تركيا أمس رسميا عصر «الفراغ الحكومي»، مع تقديم رئيس وزرائها أحمد داوود أوغلو استقالته، تمهيدا لإعادة تكليفه بتشكيل حكومة جديدة لا يبدو أنها ستبصر النور بسهولة، نتيجة رفض حزبين من أحزاب المعارضة الدخول في ائتلاف مع حزبه العدالة والتنمية، الذي حل أولا في الانتخابات النيابية التي جرت الأحد الماضي، لكنه خسر الأغلبية المطلقة.
وذكرت مصادر مقربة من داود أوغلو أنه مستعد للخوض في أي ائتلاف، لكن من دون التخلي عن «الثوابت». وأوضحت أن تلك الثوابت هي استمرار عملية «تطهير» مؤسسات الدولة من الموالين للداعية الإسلامي فتح الله غولن. أما الأمر الثاني فهو استمرار عملية السلام مع الأكراد. بينما أضافت مصادر في الحزب الحاكم شرطا ثالثا بمثابة «الخط الأحمر»، وهو مناقشة وضع رئيس الجمهورية, زعيم {العدالة والتنمية}, رجب طيب إردوغان.
في غضون ذلك، قتل أمس 3 أشخاص في اشتباكات جرت بين فصائل كردية متنافسة، بعد يومين من تحقيق الأكراد فوزا انتخابيا كبيرا.

...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.