«العدالة والتنمية» يضع أمام الأحزاب 3 شروط للتحالف.. وإردوغان خط أحمر

استقالة رئيس الوزراء التركي تمهيدا لتكليفه مجددا

زعيم حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي يلتقي بمؤيديه أمام مقر حزبه وسط أنقرة أمس (أ.ب.)
زعيم حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي يلتقي بمؤيديه أمام مقر حزبه وسط أنقرة أمس (أ.ب.)
TT

«العدالة والتنمية» يضع أمام الأحزاب 3 شروط للتحالف.. وإردوغان خط أحمر

زعيم حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي يلتقي بمؤيديه أمام مقر حزبه وسط أنقرة أمس (أ.ب.)
زعيم حزب «الشعوب الديمقراطي» الكردي يلتقي بمؤيديه أمام مقر حزبه وسط أنقرة أمس (أ.ب.)

دخلت تركيا أمس رسميا عصر «الفراغ الحكومي»، مع تقديم رئيس وزرائها أحمد داوود أوغلو استقالته، تمهيدا لإعادة تكليفه بتشكيل حكومة جديدة لا يبدو أنها ستبصر النور بسهولة، نتيجة رفض حزبين من أحزاب المعارضة الدخول في ائتلاف مع حزبه العدالة والتنمية، الذي حل أولا في الانتخابات النيابية التي جرت الأحد الماضي، لكنه خسر الأغلبية المطلقة.
وذكرت مصادر مقربة من داود أوغلو أنه مستعد للخوض في أي ائتلاف، لكن من دون التخلي عن «الثوابت». وأوضحت أن تلك الثوابت هي استمرار عملية «تطهير» مؤسسات الدولة من الموالين للداعية الإسلامي فتح الله غولن. أما الأمر الثاني فهو استمرار عملية السلام مع الأكراد. بينما أضافت مصادر في الحزب الحاكم شرطا ثالثا بمثابة «الخط الأحمر»، وهو مناقشة وضع رئيس الجمهورية, زعيم {العدالة والتنمية}, رجب طيب إردوغان.
في غضون ذلك، قتل أمس 3 أشخاص في اشتباكات جرت بين فصائل كردية متنافسة، بعد يومين من تحقيق الأكراد فوزا انتخابيا كبيرا.

...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.