انفجار يهز كابل... واحتمال وقوع الكثير من الإصابات

العاصمة الأفغانية كابل (رويترز)
العاصمة الأفغانية كابل (رويترز)
TT

انفجار يهز كابل... واحتمال وقوع الكثير من الإصابات

العاصمة الأفغانية كابل (رويترز)
العاصمة الأفغانية كابل (رويترز)

أبلغ شهود إلى وكالة «رويترز» للأنباء أن قنبلة انفجرت في العاصمة الأفغانية كابل اليوم (السبت)، وقالوا إن هناك مخاوف من وقوع الكثير من الإصابات.
ووقع الانفجار في الجانب الغربي من المدينة الذي تقطنه الأقلية الشيعية في البلاد.
وأظهرت لقطات فيديو نُشرت على الإنترنت سيارات إسعاف تهرع إلى مكان الحادث القريب أيضا من محطات للحافلات.
https://twitter.com/AFIntlBrk/status/1555900402750705669

وقُتل ما لا يقل عن ثمانية في حين أصيب 18 في كابل أمس (الجمعة) بتفجير نفذه تنظيم «داعش» في المنطقة نفسها.
 


مقالات ذات صلة

واشنطن: «طالبان» قتلت العقل المدبر لمجزرة مطار كابل

الولايات المتحدة​ واشنطن: «طالبان» قتلت العقل المدبر لمجزرة مطار كابل

واشنطن: «طالبان» قتلت العقل المدبر لمجزرة مطار كابل

قال مسؤولون أميركيون إن حركة «طالبان» قتلت مسلحاً تابعاً لتنظيم «داعش» كان «العقل المدبر» وراء هجوم انتحاري بمطار كابل الدولي في 2021، أسفر عن مقتل 13 جندياً أميركياً وعشرات المدنيين، خلال عمليات الإجلاء الأميركية من البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز». ووقع التفجير في 26 أغسطس (آب) 2021، بينما كانت القوات الأميركية تحاول مساعدة المواطنين الأميركيين والأفغان في الفرار من البلاد، في أعقاب سيطرة حركة «طالبان» على السلطة هناك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق بائع أفغاني ينتظر زبائنه في إحدى أسواق هيرات (أ.ف.ب)

مبعوث أممي: 700 ألف أفغاني فقدوا وظائفهم خلال 18 شهراً

ذكر نائب الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما)، رامز الأكبروف أمس (الثلاثاء)، في مؤتمر صحافي، أن إجمالي الدخل في البلاد، تراجع بواقع 35 في المائة، وأن نحو 700 ألف شخص فقدوا وظائفهم، على مدار الأشهر الـ18 الماضية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف الأكبروف أن 65 في المائة من المواطنين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وأن الملايين على شفا مجاعة كارثية في أفغانستان، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، اليوم (الأربعاء). وتابع أن أسعار السلع الغذائية الأساسية، زادت بواقع 30 في المائة، وأن ثلاثة أرباع دخل الأشخاص العاديين يذهب إلى الغذاء فقط. وأكد أن 28.3 مليون شخص في أ

«الشرق الأوسط» (كابل)
يوميات الشرق وزارة الاقتصاد الأفغانية أعلنت في 24 ديسمبر (كانون الأول) منع النساء من العمل في المنظمات غير الحكومية (أ.ب)

بمشاركة موظفات... منظمات غير حكومية تستأنف عملها جزئياً في أفغانستان

استأنفت ثلاث منظمات غير حكومية نشاطها جزئياً بمشاركة موظفات في أفغانستان، بعد تلقي ضمانات من سلطات «طالبان» بأن النساء يمكنهن مواصلة العمل في قطاع الصحة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وكانت وزارة الاقتصاد الأفغانية أعلنت في 24 ديسمبر (كانون الأول) منع النساء الأفغانيات من العمل في المنظمات غير الحكومية، بسبب «شكاوى جدية» تتعلق بعدم احترام ارتداء الحجاب الذي يجب أن يغطي الجسد والوجه. وعلى الفور، أعلنت عدة منظمات غير حكومية، بما في ذلك لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) و«أنقذوا الأطفال» (Save the Children) و«كير» (CARE)، وقف نشاطاتها في البلاد، احتجاجاً على هذا القرار. غير أن هذه المنظمات استأنفت في ا

«الشرق الأوسط» (كابل)
العالم عنصر من قوات الأمن التابعة لحركة «طالبان» يقف عند نقطة تفتيش في احد شوارع جلال آباد (أ.ف.ب)

إصابة ستة في انفجار قرب سوق للصرافة بشرق أفغانستان

قالت الشرطة الأفغانية إن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا في انفجار قرب سوق للصرافة في مدينة جلال آباد بشرق أفغانستان اليوم (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال قريشي بادلون المتحدث باسم الشرطة الأفغانية في إقليم ننكرهار «وقع الانفجار في ميدان تالاشي أمام اتحاد الصرافة قرابة الساعة 1:45 ظهرا».

«الشرق الأوسط» (كابل)
العالم التفجير الذي استهدف المركز التعليمي (أ.ف.ب)

ارتفاع حصيلة تفجير قاعة دراسية في كابل إلى 35 قتيلاً

ارتفعت حصيلة القتلى جراء تفجير انتحاري استهدف قاعة دراسية في كابل إلى 35 شخصاً على الأقل، وفق ما أفادت به بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (السبت). وجاء في بيان للبعثة أن «الحصيلة الأخيرة لضحايا الاعتداء بلغت 35 قتيلاً على الأقل و82 جريحاً»، وذلك في إشارة إلى هجوم الجمعة على مركز تعليمي في العاصمة الأفغانية. وفجّر انتحاري نفسه، أمس (الجمعة)، في مركز تعليمي بكابل، بينما كان مئات الطلاب يجرون امتحانات الدخول إلى الجامعات في حي دشت البرشي. ويُعدّ الحي الواقع في غرب العاصمة جيبا تقطنه غالبية شيعية تضم أفراداً من أقلية الهزارة المضطهدة تاريخياً في أفغانستان، التي استهد

«الشرق الأوسط» (كابل)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.