سوء السلوك يكبد كيفن سبيسي 31 مليون دولار

كيفن سبيسي (أ.ب)
كيفن سبيسي (أ.ب)
TT

سوء السلوك يكبد كيفن سبيسي 31 مليون دولار

كيفن سبيسي (أ.ب)
كيفن سبيسي (أ.ب)

قضت محكمة بدفع الممثل كيفن سبيسي 31 مليون دولار للشركة المنتجة لمسلسل «هاوس أوف كاردز» على خلفية سوء سلوك جنسي أدى إلى طرده من المسلسل ذي الشعبية الذي عرضته منصة نتفليكس لبث الأفلام عبر الإنترنت وقلب مسيرته الطموحة رأسا على عقب، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء الجمعة.
وقام سبيسي (63 عاما) بدور البطولة في خمسة مواسم من المسلسل الذي يتحدث عن البيت الأبيض في 2017 عندما ظهرت مزاعم بأن له تاريخا في التحرش الجنسي والاعتداء على شباب في بعض الحالات.
وحذفت الشركة المنتجة «إم آر سي 2 دستريبيوشن» شخصيته من الموسم الأخير، الذي تم تقليص عدد حلقاته من 13 إلى 8 حلقات فقط. وأجرت الشركة تحقيقها الخاص، الذي أضاف خمسة من أفراد طاقم عمل مسلسل «هاوس أوف كاردز» إلى قائمة الرجال الذي يتهمون سبيسي بسوء السلوك الجنسي. وذكرت الشركة أن سوء سلوك سبيسي يمثل انتهاكا لعقده وقاضته للحصول على تعويض في قضية تحكيم خاص.
وبعد 20 إفادة وثمانية أيام من سماع الأدلة، قضى محكم ضد سبيسي وأمره بدفع 29.5 مليون دولار لصالح شركة «إم آر سي» كتعويض بالإضافة إلى الرسوم القانونية البالغة 1.5 مليون دولار.



حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
TT

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)

فيما وصف بأنَّه «مبايعة» لـ«سوريا الجديدة»، خرج عشرات آلاف السوريين إلى الساحات في دمشق وكل المدن الرئيسية، ليحتفلوا بـ«جمعة النصر» بعد أيام من سقوط بشار الأسد «اللاجئ» في موسكو، حيث يستعد لـ«رفاهية المنفى».

وتوافد آلاف السوريين إلى باحة الجامع الأموي في دمشق، قبيل صلاة الجمعة التي شارك فيها قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في دمشق، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

وللمرة الأولى في تاريخ سوريا، ألقى البشير، خطبة الجمعة في الجامع الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية بالعاصمة، بحضور أكثر من 60 ألف مُصلٍّ، حسب وسائل إعلام محلية. وتحدث البشير عن «تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين، والدمشقيين تحديداً»، مشدداً على «الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري».

وبعد الصلاة تدفق السوريون إلى ساحة الأمويين، التي طالما حلم المحتجون عام 2011 بالوصول إليها لتكون مكاناً جامعاً يرابطون فيه حتى إسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن هذا الحلم كان ثمنه غالياً جداً، دفع بعشرات الآلاف من ضحايا النظام والمعتقلين في زنازينه، إضافة إلى ملايين اللاجئين إلى بلاد العالم.

وفي روسيا، لم يتم بعد، رسمياً، تحديد وضع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لكنَّه قد يصبح أول صاحب حق باللجوء السياسي في روسيا منذ عام 1992، كما تُشير صحيفة «كوميرسانت»، ورغم حديث بعض المصادر عن أنَّ وجوده «مؤقت». لكن الأسد، لن يحتاج إلى كل تلك التعقيدات، إذ يكفي منحه سنداً قانونياً للإقامة فقط، وستكون أمامه حياة طويلة مرفهة وباذخة في مدينة الثلوج.

وتزامن ذلك، مع مواصلة إسرائيل قضم مساحات في الجولان المحتل، في حين أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أوامر لجيشه بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في الجولان.