وسط العودة إلى اتجاهات ما قبل الوباء... ما أفضل المدن للعيش بالعالم؟

العاصمة النمساوية حصلت على درجة شبه مثالية في كل فئة تقريباً (رويترز)
العاصمة النمساوية حصلت على درجة شبه مثالية في كل فئة تقريباً (رويترز)
TT

وسط العودة إلى اتجاهات ما قبل الوباء... ما أفضل المدن للعيش بالعالم؟

العاصمة النمساوية حصلت على درجة شبه مثالية في كل فئة تقريباً (رويترز)
العاصمة النمساوية حصلت على درجة شبه مثالية في كل فئة تقريباً (رويترز)

تعدّ فيينا أفضل مدينة للعيش في العالم، وفقاً لمؤشر قابلية العيش العالمي لعام 2022 الصادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية (EIU)، بحسب صحيفة «إندبندنت».
كشفت القائمة، التي نُشرت يوم الأربعاء، عن ترتيبها السنوي لأفضل الأماكن الحضرية للعيش في جميع أنحاء العالم.
احتلت فيينا المركز الأول الذي احتلته قبل ثلاث سنوات، قبل أن تنخفض إلى المركز الثاني عشر في عام 2021 بسبب «عمليات الإغلاق التي يسببها وباء (كورونا)».
وحصلت العاصمة النمساوية على درجة شبه مثالية في كل فئة تقريباً، وذلك بفضل ازدهار المشهد الفني والثقافي والرعاية الصحية الممتازة والتعليم عالي الجودة.
وجاءت كوبنهاغن في المرتبة الثانية، متخلفة قليلاً عن فيينا في فئات الرعاية الصحية والثقافة والبيئة.
وتعادلت زيوريخ السويسرية وكالغاري الكندية في المركز الثالث، مع فانكوفر، الواقعة على الساحل الغربي لكندا، لتكمل المراكز الخمسة الأولى.
وصلت ثلاث مدن كندية إلى المراكز العشرة الأولى، مع احتلال تورونتو المرتبة الثامنة.
لتشكيل القائمة، تم تصنيف 172 مدينة في خمس فئات: الاستقرار، والرعاية الصحية، والثقافة والترفيه، والتعليم، والبنية التحتية.
ويشير التقرير إلى أنه «على مدار العامين الماضيين، كانت التصنيفات العالمية لصلاحية العيش مدفوعة إلى حد كبير بجائحة (كورونا)، مع عمليات الإغلاق وإجراءات التباعد الاجتماعي التي أثرت على نتائج الثقافة والتعليم والرعاية الصحية في المدن بجميع أنحاء العالم».
https://twitter.com/TheEIU/status/1540032074152804355?s=20&t=QohovP5wTuKV7A6_jW7OJA
وتابع «مع ذلك، في أحدث استطلاع أجريناه، عاد المؤشر إلى طبيعته، حيث تم رفع القيود في العديد من البلدان».
بينما تُظهر تقارير عام 2022 العودة إلى اتجاهات ما قبل الوباء، تسببت عوامل عالمية أخرى، مثل الغزو الروسي لأوكرانيا، في انخفاض بعض المدن في التصنيف العالمي.
في ذيل القائمة، جاءت دمشق بسوريا في المركز الأخير ولاغوس بنيجيريا في المركز قبل الأخير، بينما احتلت طرابلس الليبية مرتبة أعلى بقليل.
وكانت المدن الوحيدة غير الأوروبية أو الكندية التي احتلت مكاناً في المراكز العشرة الأولى هي أوساكا في اليابان وملبورن بأستراليا، اللتين احتلتا المركز العاشر.

*أفضل 10 أماكن للعيش في العالم، بالترتيب:
- فيينا (النمسا)
- كوبنهاغن (الدنمارك)
- زيوريخ (سويسرا) وكالغاري «كندا) (تعادل)
- فانكوفر (كندا)
- جنيف (سويسرا)
- فرانكفورت (ألمانيا)
- تورونتو (كندا)
- أمستردام (هولندا)
- أوساكا (اليابان) وملبورن (أستراليا) (تعادل)


مقالات ذات صلة

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن الدول واستقرارها

شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن الدول واستقرارها

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن الدول واستقرارها

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن الدول واستقرارها». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية الاتحاد الأوروبي يطالب طهران بإلغاء عقوبة الإعدام بحق مواطن ألماني - إيراني

الاتحاد الأوروبي يطالب طهران بإلغاء عقوبة الإعدام بحق مواطن ألماني - إيراني

قال الاتحاد الأوروبي إنه «يدين بشدة» قرار القضاء الإيراني فرض عقوبة الإعدام بحق المواطن الألماني - الإيراني السجين جمشيد شارمهد، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وأيدت المحكمة العليا الإيرانية يوم الأربعاء حكم الإعدام الصادر بحق شارمهد.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد «النقد الدولي» يدعو البنوك المركزية الأوروبية لعدم التوقف عن رفع أسعار الفائدة

«النقد الدولي» يدعو البنوك المركزية الأوروبية لعدم التوقف عن رفع أسعار الفائدة

قال مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة أوروبا اليوم (الجمعة)، إنه يتعين على البنوك المركزية الأوروبية أن تقضي على التضخم، وعدم «التوقف» عن رفع أسعار الفائدة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأوضح ألفريد كامر، خلال إفادة صحافية حول الاقتصاد الأوروبي في استوكهولم، «يجب قتل هذا الوحش (التضخم).

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
العالم تقرير: القوات البحرية الأوروبية تحجم عن عبور مضيق تايوان

تقرير: القوات البحرية الأوروبية تحجم عن عبور مضيق تايوان

شجّع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، (الأحد) أساطيل الاتحاد الأوروبي على «القيام بدوريات» في المضيق الذي يفصل تايوان عن الصين. في أوروبا، تغامر فقط البحرية الفرنسية والبحرية الملكية بعبور المضيق بانتظام، بينما تحجم الدول الأوروبية الأخرى عن ذلك، وفق تقرير نشرته أمس (الخميس) صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. ففي مقال له نُشر في صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية، حث رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أوروبا على أن تكون أكثر «حضوراً في هذا الملف الذي يهمنا على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم أوروبا تسجّل في 2022 أعلى إنفاق عسكري منذ الحرب الباردة

أوروبا تسجّل في 2022 أعلى إنفاق عسكري منذ الحرب الباردة

سجّل الإنفاق العسكري في أوروبا عام 2022 ارتفاعاً بوتيرة سريعة غير مسبوقة، حيث وصل بعد الغزو الروسي لأوكرانيا إلى مستويات لم تشهدها القارة منذ الحرب الباردة، وفق ما أفاد باحثون في مجال الأمن العالمي. وأوردت دراسة لـ«معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام» أن ارتفاع الإنفاق الأوروبي على الجيوش ساهم بتسجيل الإنفاق العسكري العالمي رقماً قياسياً للمرة الثامنة توالياً حيث بلغ 2.24 تريليون دولار، أو 2.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وعززت أوروبا انفاقها على جيوشها عام 2022 بنسبة 13 في المائة أكثر مقارنة بالأشهر الـ12 السابقة، في عام طغى عليه الغزو الروسي لأوكرانيا. وهذه الزيادة هي الأكبر م

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».