«طالبان» تدرس الرد على مقتل الظواهري

نفت علمها بوجوده في كابل... وواشنطن تحذر من هجمات انتقامية

زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري (رويترز )
زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري (رويترز )
TT

«طالبان» تدرس الرد على مقتل الظواهري

زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري (رويترز )
زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري (رويترز )

قالت مصادر عدّة في «طالبان» أمس الخميس، إن قادة الحركة الأفغانية أجروا مناقشات حول كيفية الرد على الضربة الأميركية التي قتلت زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في كابل الأحد الماضي.
وبينما طَرحَ وجود الظواهري في العاصمة الأفغانية، أسئلة حول تعهد الحركة الأفغانية بعدم إيواء جماعات إرهابية، قالت حكومة «طالبان» في بيان رسمي إنه لم تكن لديها معلومات عن وجود الظواهري في كابل.
وقال سهيل شاهين، ممثل «طالبان» المُعيَّن لدى الأمم المتحدة ومقره الدوحة، في بيان: «لم تكن الحكومة أو القيادة على علم بمزاعم» وجود الظواهري في كابل. وأضاف: «التحقيق جارٍ الآن لمعرفة مدى صحة هذه المزاعم»، مضيفاً أنَّه سيتم نشر نتائج التحقيق علناً.
وكانت هذه المرة الأولى التي تأتي فيها «طالبان» على ذكر اسم الظواهري، منذ إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن مقتله.
وشكل قتل الظواهري أكبر ضربة لتنظيم «القاعدة» منذ اغتيال القوات الأميركية الخاصة، أسامة بن لادن عام 2011.
في غضون ذلك، أصدرت الخارجية الأميركية «تحذيراً عالمياً» حول خطر شن هجمات انتقامية ضد مواطنين أميركيين في الخارج في أعقاب الغارة الجوية التي قتلت الظواهري في العاصمة الأفغانية. وقالت الخارجية الأميركية «نشعر بالقلق إزاء استمرار التهديد بشن هجمات إرهابية ومظاهرات وأعمال عنف ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج، ونعتقد أنَّ هناك احتمالاً كبيراً بحدوث أعمال عنف ضد الولايات المتحدة بعد مقتل الظواهري». وأضاف البيان أنَّ «المعلومات الحالية تشير إلى أن المنظمات الإرهابية ستواصل التخطيط لهجمات إرهابية ضد المصالح الأميركية في مناطق عدة في جميع أنحاء العالم».
....المزيد



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.