فيلم سعودي عالمي يدشن العد التنازلي لموقعة «البحر الأحمر»

تصويره جرى بين جدة ولندن بلمسات «هوليوودية» ومشاركة 300 شاب وشابة

أوسيك وجوشوا في لقطة من الفيلم الترويجي لنزال البحر الأحمر للملاكمة (الشرق الأوسط)
أوسيك وجوشوا في لقطة من الفيلم الترويجي لنزال البحر الأحمر للملاكمة (الشرق الأوسط)
TT

فيلم سعودي عالمي يدشن العد التنازلي لموقعة «البحر الأحمر»

أوسيك وجوشوا في لقطة من الفيلم الترويجي لنزال البحر الأحمر للملاكمة (الشرق الأوسط)
أوسيك وجوشوا في لقطة من الفيلم الترويجي لنزال البحر الأحمر للملاكمة (الشرق الأوسط)

أطلقت وزارة الرياضة الفيلم التسويقي الرسمي للنزال العالمي «نزال البحر الأحمر»، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للملاكمة؛ حيث تستضيف مدينة جدة الحدث الأكبر في عالم الملاكمة بطولة العالم للوزن الثقيل يوم 20 أغسطس (آب) بين البطل الحالي الأوكراني «أولكسندر أوسيك» ومنافسه البريطاني «أنتوني جوشوا».
ويظهر الفيلم التسويقي العالمي، الذي تم تصويره بين مدينتي جدة ولندن، الحماس والإثارة وتحضيرات الملاكمين للحدث العالمي، حيث يسلّط الضوء على أبرز معالم مدينة جدة وثقافة الشعب السعودي. وتم إنتاج الفيلم من قبل شركة «ويسبر» العالمية المتخصصة في الفعاليات الرياضية، ومن إخراج البريطاني «دومينيك أوريوردان» الذي تتضمن خبرته أفلاماً وثائقية وإعلانات لشركات عالمية مثل «أديداس» و«نايكي».
وتم تصوير الفيلم في مواقع عديدة، تشمل مدينة الملك عبد الله الرياضية ومنطقة جدة التاريخية «البلد»، إلى جانب لقطات من تدريبات «أوسيك» على شاطئ البحر الأحمر وتمرينات «جوشوا» على أرض الملعب.
وتم استخدام أحدث تقنيات التصوير والإنتاج لضمان الحصول على أفضل جودة، حيث تم استخدام كاميرات سوني فينيسيا، بالإضافة إلى فني ألوان على مستوى أفلام هوليوود.
واستغرق تصوير الفيلم 4 أيام بمساهمة 60 طاقم إنتاج شركتين محليتين، وبمشاركة 300 سعودي وسعودية كممثلين إضافيين خلال مقاطع التصوير في منطقة «البلد» التاريخية.
وقال المخرج العالمي «دومينيك أوريوردان»: «يعد التصوير في موقع تاريخي كمنطقة البلد في جدة تجربة رائعة حقاً، لقد سعينا لإظهار أصالة وثقافة السعودية للمشاهدين حول العالم»، مضيفاً: أعتقد أن ذلك واضحاً على كلا الملاكمين؛ حيث كانا مستمتعين برفقة الجمهور والتفاعل مع ثقافتهم وأهازيجهم».
وأشار دومينيك في حديثه: «تتيح لي مهنة الإخراج فرصة العمل في دول لم أزرها من قبل، ولطالما كانت المملكة مكاناً أرغب في زيارته والتعرف أكثر على شعبها».
فيما قال الأمير خالد بن عبد العزيز الرئيس التنفيذي لوكالة «سكيل تشالنج إنترتيمنت» المالكة لحقوق النزال: «نحن سعداء جداً بالفيلم التسويقي الرائع الذي يعكس الحماس والإثارة قبل انطلاق الحدث الأكبر في عالم الملاكمة هذا العام والمقام في قلب السعودية».
وأضاف «رافي ساماني»، مدير قسم التسويق والتواصل في الوكالة: «أشكر جهود جميع القائمين على إنتاج الفيلم فقد استطعنا التغلب على جميع تحديات التصوير في مواقع مختلفة في دولتين بفضل التعاون الرائع بين مختلف الجهات، بما في ذلك سكان مدينة جدة الذين ظهروا في الفيلم وزادوه جمالاً وحيوية».
وتؤكد استضافة بطولة العالم للوزن الثقيل حرص المملكة على أن تصبح موطناً جديداً للملاكمة العالمية، وتأتي هذه الاستضافة بعد نجاح نزال الدرعية لأول مرة في موسم الدرعية عام 2019. ويعد نزال الدرعية نقطة تحول في رياضة الملاكمة في المملكة، إذ أسهم النزال في زيادة نمو شعبية الرياضة، حيث ارتفعت نسبة الممارسين إلى 300 في المائة.
وتم إطلاق الفيلم التسويقي بعدد من الإصدارات تتراوح مدتها بين دقيقتين و60 ثانية و30 ثانية و15 ثانية ستعرض على منصّات التواصل والقنوات التلفزيونية. ويشكل الفيلم جزءاً من تسويق النزال لأكبر فئة ممكنة من الشعب السعودي والمجتمع الرياضي الدولي. وتقدّم المملكة كامل طاقتها وجهودها لاستضافة أبرز الفعاليات العالمية على أعلى المستويات، وذلك بهدف ترسيخ روح المنافسة وتنمية شعبية هذه الرياضات وتشجيع السعوديين على دخول غمارها وضمان جودة الحياة.
وكان الملاكمان عبرا عن جاهزيتهما للنزال التاريخي في جدة، الذي يعدّ الثاني بعد المواجهة التي جمعت الملاكمين على استاد توتنهام هوتسبير بلندن في سبتمبر (أيلول) 2021، وانتهت بتتويج الأوكراني أوسيك باللقب.
وقال الأوكراني أولكسندر أوسيك، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في يونيو (حزيران) الماضي: «سعيدٌ بالوجود في السعودية، ونحن هنا لنمثّل بلدنا، كما أنني مسرورٌ بالتطوّر الرياضي الذي تشهده السعودية، وبالاستقبال الحافل الذي حظيت به أنا وفريقي، أنا لست من محبي الحديث الإعلامي، لكنني أؤكد لكم أن ملاكمتي هي التي ستتكلّم بالنيابة عني، وأنا فخور بتمثيل بلدي أوكرانيا في هذا المحفل العالمي، وأتطلّع لرؤية جميع محبّي الملاكمة يوم 20 أغسطس لحضور نزالٍ تاريخي».
من جهته، عبّر البريطاني أنتوني جوشوا عن سعادته بالعودة إلى السعودية، قائلاً: «أنا سعيد جداً بالعودة إلى السعودية، التي استعدت فيها اللقب قبل ثلاثة أعوام، خلال نزال الدرعية التاريخي، كما أنني أسعى جاهداً لاستعادته مرة أخرى، لكن الفوز والخسارة هما أمران طبيعيان في الرياضة بشكل عام والملاكمة بصورة خاصة، ومن الضروري امتلاك العقلية الصحيحة لتقبُّل الخسارة، والتعلم والمحاولة مجدداً».
الجدير بالذكر أن المواجهة الأولى بين الثنائي أولكسندر وجوشوا، شهدت فوز أولكسندر أوسيك على جوشوا، في نزالٍ أقيم في سبتمبر الماضي، على استاد توتنهام هوتسبير بلندن، بحضور 60 ألف متفرج، قبل أن يطالب جوشوا بلقاء العودة من جديد، وهو الأمـر الذي يحدث لأول مرة في تاريخ منافسات الوزن الثقيل منذ عام 1999، وسيُقام نزال لقب بطولة العالم للوزن الثقيل في 20 أغسطس المقبل، ليكون ثاني نزال عالمي تستضيفه المملكة، بعد النجاح الكبيـر الذي تحقق خلال «نزال الدرعية التاريخي»، الذي أقيم في حلبة الدرعية في ديسمبر (كانون الأول) 2019، وكسبه البريطاني أنتوني جوشوا، متوجاً بلقب بطولة العالم للوزن الثقيل للملاكمة، بعد فوزه على منافسه المكسيكي آندي رويز بمجموع النقاط، بعد انتهاء الجولة الأخيرة.
وأعلنت وزارة الرياضة عن طرح تذاكر بطولة العالم للملاكمة في الوزن الثقيل «نزال البحر الأحمر» بين بطل العالم الأوكراني «أولكسندر أوسيك»، وحامل اللقب السابق البريطاني «أنتوني جوشوا» في يوليو (تموز) الماضي.
ويُعد «نزال البحر الأحمر» من أهم الأحداث الرياضية حول العالم التي ستقام على أرض المملكة، وهو امتداد للعديد من الأحداث الرياضية العالمية التي استضافتها المملكة في السنوات الأخيرة؛ حيث تشهد هذه اللعبة نمواً ملموساً في شعبيتها، بارتفاع نسبة الممارسين لرياضة الملاكمة لـ300 في المائة، إضافة إلى زيادة عدد الصالات الخاصة بهذه اللعبة من 7 إلى 59 صالة.


مقالات ذات صلة

باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

رياضة عالمية أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو (رويترز)

باكياو: الفقر الشديد كان دافعي الأول في مشواري

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي ماني باكياو ملامح رحلته الاستثنائية من قاع الفقر إلى قمة المجد الرياضي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية الملاكم البريطاني أنتوني جوشوا (أ.ف.ب)

إصابة بطل العالم السابق جوشوا بجروح طفيفة في حادث سير بنيجيريا

أصيب بطل العالم السابق في الوزن الثقيل الملاكم البريطاني أنتوني جوشوا بجروح طفيفة في حادث سير مروّع على طريق سريع في نيجيريا.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
رياضة عالمية أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)

ماني باكياو: «الظروف القاسية» صنعت مني ملاكماً قوياً عالمياً

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو محطات مؤثرة من مسيرته خلال حديثه في القمة العالمية للرياضة التي تقام في دبي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة سعودية مقاعد المسرح غصت بالمشجعين من كل الجنسيات (الشرق الأوسط)

«موسم الرياض»: اليابانيون يقولون كلمتهم في «ليلة الساموراي»

شهد مسرح محمد عبده ليلة استثنائية من ليالي «موسم الرياض»، بإقامة نزالات بطولة «ليلة الساموراي»، التي حضرها جمهور غفير امتلأت به مقاعد المسرح بالكامل

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية تستعد الرياض لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي» (الشرق الأوسط)

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

تتجه أنظار عشاق الملاكمة العالمية إلى العاصمة السعودية الرياض، التي تستعد لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي»، ضمن فعاليات موسم الرياض.

لولوة العنقري (الرياض)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.