«إف بي آي» تتابع زوار مواقع «داعش»

تبحث عن متابعات في «مواقع سرية»

"اف بي اي" تتابع زوار مواقع "داعش"
"اف بي اي" تتابع زوار مواقع "داعش"
TT

«إف بي آي» تتابع زوار مواقع «داعش»

"اف بي اي" تتابع زوار مواقع "داعش"
"اف بي اي" تتابع زوار مواقع "داعش"

في أعقاب قتل أسامة رحيم في بوسطن، في الأسبوع الماضي، بعد أن هدد الشرطة التي كانت تتابعه، وتتابع تحركاته في الإنترنت، بتهمة تأييد «داعش»، قال أمس مسؤول كبير في مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) إن المكتب يتابع تحركات عدد كبير من الناس يزورون مواقع «داعش». لكن، بعضهم يزورها في «مواقع سرية» لم يتم الوصول إليهم حتى الآن. وأن هناك مئات، بل آلافا، من الأميركيين يتابعون دعايات «داعش».
وفي مقابلة مع تلفزيون «سي إن إن»، قال مايك شتاينباك، مدير قسم الحرب ضد الإرهاب في «إف بي آي»: «نحتاج إلى قانون من الكونغرس يخول لنا مزيدا من المتابعات».
وأضاف: «يوجد آلاف من الناس داخل الولايات المتحدة يتابعون دعايات داعش كل يوم. في حالات كثيرة، لا نقدر على الوصول إليهم. نحتاج إلى الدخول في وسائل اتصالات سرية. ونحتاج لأن تتعاون معنا شركات الهواتف الخاصة لمواجهة هذا التهديد».
في الأسبوع الماضي، تحدث شتاينباك في جلسة تحقيق في الكونغرس، ومما قال: «في بعض الحالات، لا نعرف كيف نتابع مؤيدي داعش. بل، لا نعرف أماكن متابعتهم».
في الأسبوع الماضي، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية على لسان مسؤول في «إف بي آي» أنهم يجرون «تحقيقات في شكل شبه يومي» عن أشخاص يشتبه في تأييدهم لـ«داعش». وأن هذه التحقيقات «تظهر مدى التهديد المتزايد الذي يشكّله هذا التنظيم المتطرّف (في الولايات المتحدة)».
وأضاف: «نفتح تحقيقات يوميا، خصوصا حول التهديدات المتعلقة بتنظيم داعش. تقوم استراتيجية داعش على تشجيع حمل السلاح، وتنفيذ هجمات إرهابية داخل الولايات المتحدة». وأشار إلى «أشخاص جدد تبرز أسماؤهم في شكل شبه يومي».
قبل أسبوعين، نقل تلفزيون «سي بي إس» قول جون برينان، مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، إن الحرب ضد «داعش» «حرب طويلة، ولن تنتهي قريبًا».
وأضاف برينان أن التصدي لها «سيسبب إراقة كثير من الدماء. في نفس الوقت، لا يضمن العمل العسكري إنهاء المشكلة. لهذا، لا بد من عمل سياسي قابل للتطبيق (في الدول التي فيها داعش)».
وقال إن تهديدات «داعش» في الشرق الأوسط «تؤثر، بالتأكيد، على الأمن الوطني الأميركي، وقد تصل التهديدات إلى داخل الولايات المتحدة».
يوم الأحد، في برامج مقابلات أسبوعية، تحدث عدد من المرشحين لرئاسة الجمهورية، خاصة من الحزب الجمهوري، عن خطر «داعش» داخل الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن حاكم ولاية ويسكونسن، سكوت ووكر، ومن المرشحين لرئاسة الجمهورية، قوله: «ليس المهم إذا كانت داعش ستقوم بمحاولات أخرى داخل الأرض الأميركية (بعد الهجوم على معرض كاريكاتيرات النبي محمد في تكساس في الشهر الماضي). المهم هو متى ستحدث هذه المحاولات. أي مرشح لرئاسة الجمهورية يجب أن يكون مستعدا لنقل المعركة إليهم، قبل أن ينقلوها إلينا. يجب أن تكون الحرب هناك، لا هنا؟».
في الشهر الماضي، قتلت الشرطة رجلين بعد أن فتحا نيران بنادق أوتوماتيكية على معرض رسومات كاريكاتيرية للنبي محمد في إحدى ضواحي دالاس (ولاية تكساس). ثم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. لكنه لم يقدم أي دليل. في ذلك الوقت، قال مسؤولون أميركيون إنهم يشكون في أن يكون للتنظيم دور مباشر في الهجوم.
في الأسبوع الماضي، نشرت وكالة «رويترز» نتائج استطلاعات أظهرت أن الأمن القومي والخوف من الإرهاب صارا «قضية كبرى في السباق الانتخابي. لكن، بطريقه مختلفة عن انتخابات عامي 2008 و2012 التي فاز فيها الديمقراطيون». وأضافت الوكالة: «هذه المرة يركز الجمهوريون على تحميل الديمقراطيين مسؤولية انتشار الإرهاب».



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».