أعلن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، في بيان، أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان تكلم مع الصحافية الأميركية من أصل إيراني مسيح علي نجاد أمس (الأربعاء)، وأعرب عن قلقه بشأن سلامتها بعد القبض على رجل بحوزته بندقية خارج منزلها في نيويورك الأسبوع الماضي.
وكتب أحد عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي في شكوى رفعت إلى محكمة مانهاتن الاتحادية أن الرجل، الذي يدعى خالد مهدييف، أمضى يومين خلال الأسبوع الماضي خارج منزل علي نجاد، وحاول في وقت ما فتح الباب. وبحسب الشكوى فقد اعتقلته الشرطة بعد أن تخطى إشارة توقف ووجدت البندقية في المقعد الخلفي للسيارة.
وقالت مسيح علي نجاد، التي رأت في الحادث محاولة من طهران لاغتيالها، أن «ما فعله النظام الإيراني، بمحاولة اختطافي أولاً والآن بإرساله شخصاً إلى هنا ليحاول قتلي، إنه أسلوب. إنه استمرار لطريقتهم في قمع المعارضين داخل وخارج إيران».
وأوضح سوليفان أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتلقى باستمرار تحديثاً بشأن وضعها، وأضاف أن الإدارة ستواصل حماية مواطنيها والمعارضين من تهديدات طهران.
وبحسب بيان مجلس الأمن القومي: «ستستخدم الحكومة الأميركية كل الأدوات المتاحة لتعطيل وردع تهديدات إيران، بما في ذلك تلك التي تستهدف المواطنين الأميركيين والمعارضين الذين يعيشون في الولايات المتحدة».
وتردد العام الماضي أن مسيح علي نجاد كانت هدفاً لمؤامرة خطف مدعومة من طهران. وروجت الصحافية مقاطع فيديو لنساء ينتهكن قانون الحجاب الإيراني لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي الذين يقدر عددهم بالملايين.
سوليفان «قلق» على سلامة الصحافية من أصل إيراني مسيح نجاد
سوليفان «قلق» على سلامة الصحافية من أصل إيراني مسيح نجاد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة