تطبيق اللائحة العامة للتراخيص والتصاريح في الموانئ السعودية

تعمل الموانئ السعودية على تعزيز الطابع التنظيمي للهيئة ونموذجها التشغيلي (الشرق الأوسط)
تعمل الموانئ السعودية على تعزيز الطابع التنظيمي للهيئة ونموذجها التشغيلي (الشرق الأوسط)
TT

تطبيق اللائحة العامة للتراخيص والتصاريح في الموانئ السعودية

تعمل الموانئ السعودية على تعزيز الطابع التنظيمي للهيئة ونموذجها التشغيلي (الشرق الأوسط)
تعمل الموانئ السعودية على تعزيز الطابع التنظيمي للهيئة ونموذجها التشغيلي (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة العامة للموانئ (موانئ) عن تطبيق اللائحة العامة للتراخيص والتصاريح والتي تحكم الأنشطة المُدرجة ضمن اختصاصاتها اعتباراً من 5 أغسطس (آب) الحالي، وذلك في إطار اللوائح المُنظمة لعمل الهيئة مع مراعاة ما تقتضي به الأنظمة وصلاحيات الجهات الأخرى ذات العلاقة.
ويأتي ذلك بعد أن اعتمدها مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ (موانئ) في الفترة السابقة، وبما يتفق مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وحوكمة تنفيذها، والخطط المستقبلية للهيئة الرامية إلى تنمية قطاع بحري مستدام ومزدهر، وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً وتمكين طموحاتها الاقتصادية والاجتماعية.
وتهدف اللائحة إلى وضع القواعد العامة التي تحكم متطلبات وإجراءات الحصول على التراخيص والتصاريح من قبل الهيئة لمزاولة الأنشطة والخدمات والعمليات التشغيلية، وكذلك الرقابة والتفتيش على مزاولة تلك الأنشطة بالجودة والكفاءة التي تضمن تحقيق رضا العملاء وتوفر مرجعية تكفل الشفافية والوضوح في إجراءات التراخيص والتصاريح وتوحيد آليات التنفيذ، حيث تطبق اللائحة على جميع الأشخاص ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية المُرخص لهم أو المصرح لهم بمزاولة أي نشاط أو خدمة في الموانئ السعودية.
وتنص اللائحة على أن تقوم الهيئة بإصدار أو تجديد أو إلغاء أو إيقاف التراخيص، ووضع الشروط والضوابط لأي أعمال أخرى ذات علاقة يتم ممارستها من قبل المُرخص لهم وفق اللوائح التنظيمية لكل ترخيص، كما يتسنى للهيئة إصدار وتجديد أو إلغاء أو إيقاف الرخص الفردية ووضع الشروط والضوابط والمتطلبات وفق اللوائح التنظيمية لكل رخصة.
وتتنوع التراخيص والتصاريح حسب طبيعة ونوعية الأنشطة والخدمات المُقدمة في الموانئ، حيث تعد «موانئ» لوائح تنظيمية لكل نوع من أنواع التراخيص والتصاريح على أسس ومعايير تجارية، وبما يمكنها من تنظيم خدماتها وتطويرها وجذب الاستثمار، إذ تخضع جميع التراخيص والتصاريح بمختلف أنواعها للشروط والالتزامات والمتطلبات الواردة في اللوائح التنظيمية الخاصة بكل ترخيص أو تصريح.
وأقرت «موانئ» في لائحتها المُعتمدة آليات الحصول على الترخيص، وذلك عبر المنصة الإلكترونية المُحددة لهذا الغرض بعد إرفاق كافة المستندات النظامية والوثائق والبيانات التي تُعرف بمقدم الطلب حسب اشتراطات والتزامات ومتطلبات كل نوع من أنواع التراخيص.
يُذكر أن «موانئ» تسعى نحو تطوير الأداء التنظيمي ورفع مستويات الكفاءة والقدرة التشغيلية واللوجستية بالموانئ السعودية وفق أفضل الأسس وأعلى المعايير العالمية، وذلك عبر تعزيز الطابع التنظيمي للهيئة ونموذجها التشغيلي، وضمان بيئة تنظيمية وتجارية فعَّالة وموثوقة، وكذلك تمكين النمو والابتكار في النظام البيئي البحري في المملكة.


مقالات ذات صلة

الميزانية السعودية 2025... نمو مستدام مدعوم بالإصلاحات الاقتصادية

الاقتصاد ولي العهد مترئساً جلسة مجلس الوزراء المخصصة لإقرار ميزانية عام 2025 (واس) play-circle 00:51

الميزانية السعودية 2025... نمو مستدام مدعوم بالإصلاحات الاقتصادية

جاء إعلان السعودية عن ميزانية العام المالي 2025 التي أقرّها مجلس الوزراء السعودي ليظهر مدى توسع الاقتصاد السعودي.

مساعد الزياني (الرياض) عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد يوقِّع على الميزانية العامة للعام المالي 2025 (واس) play-circle 00:51

محمد بن سلمان: ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد السعودية

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

خاص وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».