يمكنه العمل عن بُعد... إرسال جرّاح آلي إلى محطة الفضاء الدولية (فيديو)

محطة الفضاء الدولية (رويترز)
محطة الفضاء الدولية (رويترز)
TT

يمكنه العمل عن بُعد... إرسال جرّاح آلي إلى محطة الفضاء الدولية (فيديو)

محطة الفضاء الدولية (رويترز)
محطة الفضاء الدولية (رويترز)

قرر العلماء إرسال جرّاح آلي صغير (روبوت) إلى محطة الفضاء الدولية. ويتم تصميم «المساعد الآلي المصغر في الجسم الحي»، أو «ميرا»، ليلائم خزانة التجربة واختباره للتأكد من بقائه متماسكاً وفي الخدمة عند الإطلاق.
يمكن إدخال «ميرا» من خلال شق صغير بحيث يقوم بإجراء جراحة البطن بأقل قدر من الضرر، ويمكن للروبوت أن يعمل عن بُعد. في المستقبل، قد يكون الروبوت قادراً على التعامل مع حالات الطوارئ الطبية عندما يكون المشغل على بعد آلاف الأميال، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وشهدت تجربة سابقة أن الروبوت يقوم بمهام شبيهة بالجراحة في غرفة العمليات على بعد 900 ميل من مستخدمه.
أثناء وجوده على متن المحطة الفضائية، سيعمل الروبوت بشكل مستقل، حيث يقوم بقطع الأربطة المطاطية الممدودة ودفع الحلقات المعدنية على طول السلك لمحاكاة الحركات التي سيقوم بها في الجراحة.
قالت راشيل واغنر، طالبة الدراسات العليا في الهندسة بجامعة نبراسكا أوماها: «هذه المحاكاة مهمة جداً نظراً لجميع البيانات التي سنجمعها أثناء الاختبارات».
وتتم برمجة الجهاز للعمل بشكل مستقل للحفاظ على النطاق الترددي لاتصالات المحطة الفضائية وتقليل مقدار الوقت الذي يجب أن يقضيه رواد الفضاء في تطوير التجربة، ومن المتوقع أن يعمل الروبوت لمدة 50 إلى 100 عام - ولكن الهدف الحقيقي للروبوت هو للتأكد من أنه يعمل في بيئة انعدام الجاذبية.
https://twitter.com/NebEngineering/status/1554512006618685447?s=20&t=hAvU6KPsxXXkixAwB0kxtg
قال شين فاريتور أستاذ الهندسة في نبراسكا: «بينما يذهب الناس أبعد وأعمق في الفضاء، قد يحتاجون إلى إجراء عملية جراحية في يوم من الأيام... نحن نعمل لتحقيق هذا الهدف».
بالنسبة لطاقم مكون من سبعة أشخاص، يقدر الباحثون أنه سيكون هناك في المتوسط حالة طوارئ جراحية واحدة كل 2.4 سنة خلال مهمة المريخ - مما يجعل من الضروري التغلب على المسافات الهائلة بين بعثات الأرض والفضاء الخارجي التي قد تعرض صحة رواد الفضاء للخطر.
والجراحة في الجاذبية الصغرى ممكنة وقد تم إجراؤها بالفعل. تمكن رواد الفضاء من إصلاح ذيول الفئران وإجراء تنظير البطن - وهو إجراء جراحي طفيف التوغل يستخدم لفحص وإصلاح الأعضاء داخل البطن - على الحيوانات وسط الجاذبية الصغرى. ومع ذلك، فإن الجراحة على الإنسان في الجاذبية الصغرى لم يتم إجراؤها بعد.


مقالات ذات صلة

روبوتات أمنية في متاجر أميركية

علوم روبوتات أمنية في متاجر أميركية

روبوتات أمنية في متاجر أميركية

فوجئ زبائن متاجر «لويز» في فيلادلفيا بمشهدٍ غير متوقّع في مساحة ركن السيّارات الشهر الماضي، لروبوت بطول 1.5 متر، بيضاوي الشكل، يصدر أصواتاً غريبة وهو يتجوّل على الرصيف لتنفيذ مهمّته الأمنية. أطلق البعض عليه اسم «الروبوت النمّام» «snitchBOT». تشكّل روبوتات «كي 5» K5 المستقلة ذاتياً، الأمنية المخصصة للمساحات الخارجية، التي طوّرتها شركة «كنايت سكوب» الأمنية في وادي سيليكون، جزءاً من مشروع تجريبي «لتعزيز الأمن والسلامة في مواقعنا»، حسبما كشف لاري كوستيلّو، مدير التواصل المؤسساتي في «لويز».

يوميات الشرق «كلاب روبوتات» تنضم مرة أخرى لشرطة نيويورك

«كلاب روبوتات» تنضم مرة أخرى لشرطة نيويورك

كشف مسؤولو مدينة نيويورك النقاب، أمس (الثلاثاء)، عن 3 أجهزة جديدة عالية التقنية تابعة للشرطة، بما في ذلك كلب «روبوت»، سبق أن وصفه منتقدون بأنه «مخيف» عندما انضم لأول مرة إلى مجموعة من قوات الشرطة قبل عامين ونصف عام، قبل الاستغناء عنه فيما بعد. ووفقاً لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، فقد قال مفوض الشرطة كيشانت سيويل، خلال مؤتمر صحافي في «تايمز سكوير» حضره عمدة نيويورك إريك آدامز ومسؤولون آخرون، إنه بالإضافة إلى الكلب الروبوت الملقب بـ«ديغ دوغ Digidog»، فإن الأجهزة الجديدة تتضمن أيضاً جهاز تعقب «GPS» للسيارات المسروقة وروبوتاً أمنياً مخروطي الشكل. وقال العمدة إريك آدامز، وهو ديمقراطي وضابط شرطة سابق

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق دراسة: الأحكام الأخلاقية لـ«تشات جي بي تي» تؤثر على أفعال البشر

دراسة: الأحكام الأخلاقية لـ«تشات جي بي تي» تؤثر على أفعال البشر

كشفت دراسة لباحثين من جامعة «إنغولشتات» التقنية بألمانيا، نشرت الخميس في دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، أن ردود الفعل البشرية على المعضلات الأخلاقية، يمكن أن تتأثر ببيانات مكتوبة بواسطة برنامج الدردشة الآلي للذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي». وسأل الفريق البحثي برئاسة سيباستيان كروغل، الأستاذ بكلية علوم الكومبيوتر بالجامعة، برنامج «تشات جي بي تي»، مرات عدة عما إذا كان من الصواب التضحية بحياة شخص واحد من أجل إنقاذ حياة خمسة آخرين، ووجدوا أن التطبيق أيد أحيانا التضحية بحياة واحد من أجل خمسة، وكان في أحيان أخرى ضدها، ولم يظهر انحيازاً محدداً تجاه هذا الموقف الأخلاقي. وطلب الباحثون بعد ذلك من 767 مشاركا

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «غوغل» تطلق «بارد»... منافسها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي

«غوغل» تطلق «بارد»... منافسها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي

سيتيح عملاق الإنترنت «غوغل» للمستخدمين الوصول إلى روبوت الدردشة بعد سنوات من التطوير الحذر، في استلحاق للظهور الأول لمنافستيها «أوبن إيه آي Open.A.I» و«مايكروسوفت Microsoft»، وفق تقرير نشرته اليوم صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. لأكثر من ثلاثة أشهر، راقب المسؤولون التنفيذيون في «غوغل» مشروعات في «مايكروسوفت» وشركة ناشئة في سان فرنسيسكو تسمى «أوبن إيه آي» تعمل على تأجيج خيال الجمهور بقدرات الذكاء الاصطناعي. لكن اليوم (الثلاثاء)، لم تعد «غوغل» على الهامش، عندما أصدرت روبوت محادثة يسمى «بارد إيه آي Bard.A.I»، وقال مسؤولون تنفيذيون في «غوغل» إن روبوت الدردشة سيكون متاحاً لعدد محدود من المستخدمين

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الروبوتات قد تحسّن السلامة العقلية للبشر

الروبوتات قد تحسّن السلامة العقلية للبشر

كشفت دراسة حديثة عن أن الناس تربطهم علاقة شخصية أكثر بالروبوتات الشبيهة بالألعاب مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالبشر، حسب «سكاي نيوز». ووجد بحث أجراه فريق من جامعة كامبريدج أن الأشخاص الذين تفاعلوا مع الروبوتات التي تشبه الألعاب شعروا بتواصل أكبر مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالإنسان وأنه يمكن للروبوتات في مكان العمل تحسين الصحة العقلية فقط حال بدت صحيحة. وكان 26 موظفاً قد شاركوا في جلسات السلامة العقلية الأسبوعية التي يقودها الروبوت على مدار أربعة أسابيع. وفي حين تميزت الروبوتات بأصوات متطابقة وتعبيرات وجه ونصوص تستخدمها في أثناء الجلسات، فقد أثّر مظهرها الجسدي على كيفية تفاعل الناس معها ومدى فاع

«الشرق الأوسط» (لندن)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.