بيلوسي تجري محادثات مع رئيسة تايوان

رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في القصر الرئاسي في تايبيه (إ.ب.أ)
رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في القصر الرئاسي في تايبيه (إ.ب.أ)
TT

بيلوسي تجري محادثات مع رئيسة تايوان

رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في القصر الرئاسي في تايبيه (إ.ب.أ)
رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في القصر الرئاسي في تايبيه (إ.ب.أ)

أجرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، محادثات مع رئيسة تايوان تساي إنغ ون، اليوم (الأربعاء)، وسط تصاعد التوترات عبر المضيق بسبب زيارتها للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي على الرغم من تحذيرات الصين القوية منها.

وأكدت بيلوسي في تايبيه، أن الولايات المتحدة «لن تتخلى عن التزامها تجاه تايوان»، وصرحت بيلوسي خلال لقاء مع رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون، إن الوفد الأميركي «جاء إلى تايوان ليقول بشكل لا لبس فيه إننا لن نتخلى عن التزامنا تجاه تايوان وأننا فخورون بصداقتنا الدائمة».

من جهتها، صرحت رئيسة تايوان، أن بلادها «لن تتراجع» في مواجهة التهديدات، بينما تستعد الصين لإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية حول الجزيرة ردا على زيارة بيلوسي.

وقالت تساي خلال اللقاء، إن «تايوان لن تتراجع في مواجهة تهديدات عسكرية يجري تصعيدها عمداً (...) وسنواصل تمسكنا بالدفاع عن الديموقراطية».
وكانت بيلوسي أكدت أن وفدها جاء إلى تايوان بدافع «السلام للمنطقة».



«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
TT

«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)

رفضت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، طلب استئناف تقدمت به منغوليا ضد قرار أكد انتهاكها التزاماتها بعدم توقيفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة أجراها للبلاد.

وزار الرئيس الروسي منغوليا في أوائل سبتمبر (أيلول) رغم صدور مذكرة توقيف بحقّه من المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرّاً، بشبهة الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين بعد غزو أوكرانيا عام 2022.

وقالت المحكمة في قرارها: «إنها رفضت طلب منغوليا بالحصول على إذن بالاستئناف»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية منغوليا، وهي دولة عضو، بالفشل في اعتقال بوتين، وأحالت المسألة على جمعية الدول الأطراف لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

وينص نظام روما، وهو المعاهدة التأسيسية للمحكمة التي وقّعتها جميع الدول الأعضاء، على التزام الدول بتوقيف المطلوبين.

مسؤول عن «جريمة حرب»

وبعد أيام من صدور القرار، تقدّمت منغوليا بطلب للحصول على إذن باستئنافه، فضلاً عن استبعاد اثنين من القضاة، لكن المحكمة رفضت، الجمعة، طلبي منغوليا.

وقال القضاة إن قرار المحكمة، وإحالة المسألة على جمعية الدول الأطراف، لا يمكن استئنافهما، لأنهما «لا يُشكلان حكماً رسمياً للمحكمة بشأن جوهر القضية أو بشأن مسألة إجرائية».

وأضاف القضاة أن القرار كان «تقييماً للامتثال في ما يتعلق بواجب التعاون مع المحكمة».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين في مارس (آذار) 2023. وقالت حينها إن هناك «أسباباً معقولة» للاعتقاد بأن بوتين «يتحمل المسؤولية عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني» لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.

ورفضت موسكو مذكرة التوقيف وعَدّتها باطلة، لكن زيارة بوتين إلى منغوليا كانت الأولى لدولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية خلال 18 شهراً منذ صدور المذكرة.

وألغى الرئيس الروسي العام الماضي زيارة إلى قمة مجموعة «بريكس» في جنوب أفريقيا، العضو في المحكمة الجنائية الدولية، بعد ضغوط داخلية وخارجية على بريتوريا لتوقيفه.