بيلوسي تجري محادثات مع رئيسة تايوان

رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في القصر الرئاسي في تايبيه (إ.ب.أ)
رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في القصر الرئاسي في تايبيه (إ.ب.أ)
TT

بيلوسي تجري محادثات مع رئيسة تايوان

رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في القصر الرئاسي في تايبيه (إ.ب.أ)
رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون ورئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في القصر الرئاسي في تايبيه (إ.ب.أ)

أجرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، محادثات مع رئيسة تايوان تساي إنغ ون، اليوم (الأربعاء)، وسط تصاعد التوترات عبر المضيق بسبب زيارتها للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي على الرغم من تحذيرات الصين القوية منها.

وأكدت بيلوسي في تايبيه، أن الولايات المتحدة «لن تتخلى عن التزامها تجاه تايوان»، وصرحت بيلوسي خلال لقاء مع رئيسة الجزيرة تساي إنغ ون، إن الوفد الأميركي «جاء إلى تايوان ليقول بشكل لا لبس فيه إننا لن نتخلى عن التزامنا تجاه تايوان وأننا فخورون بصداقتنا الدائمة».

من جهتها، صرحت رئيسة تايوان، أن بلادها «لن تتراجع» في مواجهة التهديدات، بينما تستعد الصين لإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية حول الجزيرة ردا على زيارة بيلوسي.

وقالت تساي خلال اللقاء، إن «تايوان لن تتراجع في مواجهة تهديدات عسكرية يجري تصعيدها عمداً (...) وسنواصل تمسكنا بالدفاع عن الديموقراطية».
وكانت بيلوسي أكدت أن وفدها جاء إلى تايوان بدافع «السلام للمنطقة».



الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
TT

الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)

توعدت الصين، اليوم (الأحد)، باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة» تجاه مبيعات أسلحة أميركية لتايوان جرت الموافقة عليها في الأيام القليلة الماضية، كما أعلنت أنها قدمت احتجاجاً لواشنطن بسبب سماحها للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بالتوقف في الأراضي الأميركية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت، يوم الجمعة، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكانية بيع قطع غيار ووسائل دعم لمقاتلات «إف - 16» وأجهزة رادار لتايوان بقيمة تقدر بنحو 385 مليون دولار.

وجرى الإعلان عن الصفقة قبل ساعات من مغادرة رئيس تايوان في زيارة لـ3 دول من حلفاء تايبيه الدبلوماسيين في منطقة المحيط الهادئ، حيث سيتوقف في هاواي وإقليم غوام التابع للولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن الصفقة ترسل «إشارة خاطئة» إلى قوى الاستقلال في تايوان وتقوض العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وأضافت الوزارة في بيان منفصل، أنها تعارض بشدة إقامة أي علاقات رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، و«تندد بشدة» بسماح الولايات المتحدة للرئيس التايواني بالتوقف على أراضيها.

وأكدت بكين أنها «ستراقب تطور الوضع من كثب وتتخذ تدابير حازمة وفعالة لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها».

وتنظر الصين إلى تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي باعتبارها إقليماً تابعاً لها وتكره لاي وتصفه بأنه «انفصالي»، لكن تايوان ترفض مزاعم الصين بالسيادة.

والولايات المتحدة ملزمة قانوناً بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبيه، مما يثير غضب بكين.