أسبوع مزادات في «سوذبيز» لبيع أعمال الفن المعاصر

146 مليون دولار في ليلة الافتتاح

لوحة للفنان كاندينسكي في مزاد «سوذبيز» (أ.ب)
لوحة للفنان كاندينسكي في مزاد «سوذبيز» (أ.ب)
TT

أسبوع مزادات في «سوذبيز» لبيع أعمال الفن المعاصر

لوحة للفنان كاندينسكي في مزاد «سوذبيز» (أ.ب)
لوحة للفنان كاندينسكي في مزاد «سوذبيز» (أ.ب)

افتتحت صالة «سوذبيز» للمزادات الليلة قبل الماضية في لندن أسبوعا لبيع أعمال الفن المعاصر بعد أن حققت قبل أسبوع مبيعات قياسية في العاصمة البريطانية. وكان من أبرز الأعمال المطروحة في المزاد لوحات للفنانين الأميركيين أندي وارهول وسي تومبلي والفنان الألماني غيرهارد ريختر. وبلغ حجم مبيعات الصالة في ليلة الافتتاح 88 مليون جنيه إسترليني (146 مليون دولار)، وهو ما اقترب من أعلى التوقعات للمبيعات المنتظرة. وقالت «سوذبيز» في تصريحات لـ«رويترز» في اتصال هاتفي الخميس إن هذا جعلها رابع أفضل ليلة مبيعات للصالة في لندن لهذا النوع من الفن. وشارك في المزاد مشترون من 40 دولة تنافسوا على 57 قطعة معروضة لم تحصل عشرة من بينها على مشتر.
وتصدرت المبيعات لوحة «الحائط» لريختر التي رسمها عام 1994 وبلغ ثمنها 17 مليون جنيه إسترليني (28 مليون دولار)، وهو ما فاق توقعات ما قبل البيع التي وقفت عند 15 مليون جنيه إسترليني. وقالت «سوذبيز» إن لوحة الفنان الألماني عرضت من قبل في 20 متحفا لكنها لم تعرض للبيع قبل ذلك. وكانت صالة مزاد «سوذبيز» ومقرها الرئيس في نيويورك قد حطمت الأسبوع الماضي الأرقام القياسية لمبيعاتها في لندن للوحات فنانين انطباعيين ومعاصرين وسرياليين، بلغت 216 مليون جنيه إسترليني. وكانت مبيعات «سوذبيز» ومنافستها «كريستي» قد أطلقت الأسبوع الماضي في لندن موسم مزادات فبراير (شباط) في العاصمة البريطانية، والذي بلغ 410 ملايين جنيه إسترليني.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.