بوادر تهدئة في أزمة «التيار» و«الإطار» في العراق

الصدر أمر أتباعه بإخلاء قاعة البرلمان... وتأييد واسع لمبادرة الكاظمي

أنصار مقتدى الصدر في قاعة اجتماعات البرلمان العراقي أمس (أ.ف.ب)
أنصار مقتدى الصدر في قاعة اجتماعات البرلمان العراقي أمس (أ.ف.ب)
TT

بوادر تهدئة في أزمة «التيار» و«الإطار» في العراق

أنصار مقتدى الصدر في قاعة اجتماعات البرلمان العراقي أمس (أ.ف.ب)
أنصار مقتدى الصدر في قاعة اجتماعات البرلمان العراقي أمس (أ.ف.ب)

تراجع منسوب التوتر بين مقتدى الصدر وخصومه في الإطار الشيعي أمس، غداة دعوة من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للأطراف السياسية إلى حوار وطني لقيت تأييداً واسعاً.
ووجه صالح محمد العراقي، المقرب من الصدر والملقب بـ«وزير القائد»، الصدريين المعتصمين داخل مبنى البرلمان إلى إخلائه «بعد تحرير مجلس النواب وتحوله إلى مجلس للشعب»، داعياً إياهم إلى «الاعتصام أمام وحول البرلمان ومقترباته». لكن إبراهيم الجابري، مدير مكتب الصدر، أوضح في وقت لاحق أن أمر الإخلاء يشمل قاعة مجلس النواب فقط، وطالب المعتصمين بالاستمرار في الوجود داخل جميع أروقة المبنى.
وتأتي تعليمات الصدر وسط حديث عن توفير ظروف لتهدئة يمكن أن تفضي إلى حوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي. وطبقاً للمعلومات المتداولة في الأروقة السياسية فإن زعيم تحالف الفتح، هادي العامري، سوف يبدأ وساطة بين الطرفين بعد موافقة ضمنية من الصدريين على ذلك.
وفي السياق ذاته، أعلن النائب عن «الإطار التنسيقي»، حامد الموسوي، عن بدء حوارات بين الطرفين. وفيما أكد الموسوي أن «الإطار» متمسك بمرشحه لرئاسة الوزراء محمد شيّاع السوداني، فإنه لمح إلى «إمكانية التخلي عنه».ولقيت دعوة الكاظمي إلى الحوار تأييداً واسعاً في الداخل والخارج. فمن بين قادة «الإطار» أعلن عمار الحكيم وحيدر العبادي تأييدهما لها ومن خارج «الإطار» جاءت مواقف مؤيدة من رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس البرلمان الاتحادي محمد الحلبوسي.
دولياً، لقيت مبادرة الكاظمي ترحيباً في تغريدتين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسفير بريطانيا لدى العراق. 
...المزيد



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».