كلوب: فوز ليفربول بدرع المجتمع يؤكد جاهزيتنا للموسم... ونونيز إضافة هجومية

غوارديولا محبط من خسارة سيتي ويطلب الصبر على هالاند... والاتحاد الإنجليزي يفتح تحقيقاً في إطلاق الألعاب النارية

لاعبو ليفربول يحتفلون بدرع المجتمع وتأكيد جاهزيتهم لانطلاق الدوري (أ.ف.ب)
لاعبو ليفربول يحتفلون بدرع المجتمع وتأكيد جاهزيتهم لانطلاق الدوري (أ.ف.ب)
TT

كلوب: فوز ليفربول بدرع المجتمع يؤكد جاهزيتنا للموسم... ونونيز إضافة هجومية

لاعبو ليفربول يحتفلون بدرع المجتمع وتأكيد جاهزيتهم لانطلاق الدوري (أ.ف.ب)
لاعبو ليفربول يحتفلون بدرع المجتمع وتأكيد جاهزيتهم لانطلاق الدوري (أ.ف.ب)

يرى الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول أن الفوز 3-1 على مانشستر سيتي في مباراة درع المجتمع الإنجليزي أول من أمس، بمثابة دفعة معنوية للموسم الجديد الذي ينطلق الأسبوع المقبل.
وكال كلوب المديح لمهاجمه الجديد الأورغواياني داروين نونيز، بعد أن ساهم في الفوز المقنع على فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في استاد «كينغ باور» الخاص بليستر سيتي.
وشارك نونيز بديلاً في الدقيقة 59 خلال التعادل 1-1، وحصل على ركلة الجزاء التي سجل منها المصري محمد صلاح (الهدف الثاني)، حين سدد كرة بالرأس لتصطدم بيد لاعب سيتي روبن دياز، ثم هز الشباك بالهدف الثالث بضربة رأس في الوقت بدل الضائع.
وقال كلوب عن نونيز القادم من بنفيكا البرتغالي في صفقة مبدئية بقيمة 64 مليون جنيه إسترليني، ومن الممكن أن ترتفع إلى رقم قياسي للنادي يبلغ 85 مليون جنيه إسترليني: «إنه جيد، أعتقد أن أداء داروين سيبقى مقنعاً حتى إذا لم يسجل الهدف الثالث؛ لأن ركلة الجزاء جاءت بعد تمريرة جيمس ميلنر وضربة رأسه، لقد كان حاضراً تقريباً في جميع المواقف الخطرة في الشوط الثاني، وفتح لنا مساحات تمكنا من استخدامها. لقد سجل أيضاً وخاض مباراة جيدة».
وأضاف: «يمكن رؤية تعبيرات وجهه ووجوه بقية اللاعبين ومدى سعادتهم من أجله، وهذا مؤشر جيد بعد فترة قصيرة له معنا». وتابع: «من أبرز نقاط اللقاء تأثير كل البدلاء بعد نزولهم، والمساعدة الكبيرة والفورية من الجميع».
وعن اللقاء قال: «الفريقان لا يزالان بعيدين عن أفضل ما لديهما؛ لكن ما فعلاه في اللقاء مذهل للغاية. لقد استمتعت حقاً بهذه المباراة. لكن مباريات السيتي ضدنا عادة ما تكون ممتعة للمشاهدة. لا نفوز بها دائماً؛ لكنها دائماً مسلية».
وأردف: «كنت سعيداً جداً باللاعبين الذين بدأوا المباراة؛ لكن جميع البدلاء أحدثوا فرقاً حقيقياً... الدرس الرئيسي بالنسبة لي هو أن الجميع جاهز لانطلاق الموسم».


نونيز وضع بصمته في أول لقاء رسمي مع ليفربول (د.ب.أ)

وقال ترنت ألكسندر-أرنولد مسجل هدف ليفربول الأول: «هذه الكأس مهمة جداً بالنسبة لنا لأننا نخوضها للمرة الثالثة. بدأ موسمنا، وكان من المهم الانطلاق بشكل جيد».
وتابع مثنياً على زميله المهاجم الجديد نونيز: «حصل على ركلة جزاء وسجل هدفاً وكان فعالاً جداً. استقدمناه لتسجيل الأهداف، وقد أثبت أنه يجيد فعل ذلك. هو لاعب رائع يريد التعلم، وتفاهم بشكل جيد مع الآخرين».
وهو اللقب الـ16 لليفربول في المسابقة، والأوّل منذ عام 2006، ليتساوى مع آرسنال، بينما يحمل مانشستر يونايتد الرقم القياسي بعدد الانتصارات (21 لقباً).
في المقابل، فشل سيتي في أن يحرز الدرع للمرة السابعة في تاريخه، وللمرة الثالثة في الأعوام الخمسة الأخيرة، بعد فوزه أعوام 1937 و1968 و1972 و2012 و2018 و2019.
في المقابل، يرى غوارديولا أن ليفربول بدأ اللقاء بشكل أفضل؛ لكن سيتي صنع ما يكفي من الفرص التي كانت كفيلة بخروجه فائزاً، وقال: «أهنئ ليفربول. كان الأفضل في أول 15 أو 20 دقيقة، وبعدها دخلنا اللقاء، وكان الوضع متشابهاً في آخر 25 دقيقة، وصلنا للمرمى عندما تركوا مساحات وحاولوا الهجوم».
وتابع: «يجب أن نتحسن، التوقيت لم يكن مفضلاً لدينا؛ خصوصاً أننا بحاجة لهذا الشهر في التدريب واستعادة الإيقاع وسنفعل ذلك».
سجل للفائز ترنت ألكسندر-أرنولد (21) ومحمد صلاح (83 من ركلة جزاء) والبديل المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز (90- 4)، وللخاسر البديل الأرجنتيني خوليان ألفاريس (70).
وراقب الجمهور الصراع بين الوافدين الجديدين: إلى سيتي النرويجي إرلينغ هالاند، وليفربول نونيز، وجاءت النتيجة في صالح الأخير الذي تسبب في ركلة جزاء وسجل الهدف الثالث.
في المقابل، لم يظهر هالاند بصورة الهداف الخطير مع فريقه السابق دورتموند، بعدما غادره بعد تسجيله 86 هدفاً في 89 مباراة مقابل 51 مليون جنيه إسترليني، إذ فشل في هز الشباك، واكتفى بإصابة القائم في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني. وتغيرت عديد من الأمور في الناديين، وتحديداً منذ أن تُوج غوارديولا في الموسم الماضي بلقب الدوري في المرحلة الأخيرة على حساب ليفربول بفارق نقطة يتيمة.
وأعرب غوارديولا عن ثقته في قدرة هالاند على التسجيل قريباً، وأوضح: «كافح وتحرك كثيراً، ومن الجيد له التعرف على الواقع في بلد جديد ومسابقة جديدة. لم يسجل أمام ليفربول؛ لكن سيسجل في يوم آخر».
وشرّع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ السابق باب المغادرة أمام عديد من كوادره، فرحل المهاجم البرازيلي غابريال خيسوس والمدافع الأوكراني أولكسندر زينتشينكو إلى آرسنال، في حين انضم الجناح رحيم سترلينغ إلى تشيلسي، وعاد البرازيلي فرناندينيو إلى أتلتيكو باراناينسي.
وفي الناحية الأخرى، كاد فريق كلوب يلامس المجد الكروي بعدما قضى النصف الثاني من الموسم الماضي في مطاردة مثيرة لحلم تحقيق رباعية تاريخية غير مسبوقة، إلا أنه فشل في الدوري والمسابقة القارية الأم، بعدما جمع لقبي الكأس وكأس الرابطة.
عاش ليفربول أيضاً فصلاً مثيراً من الشائعات والتكهنات حول رحيل أبرز نجومه، وفي مقدمتهم صلاح، قبل أن يحسم مستقبل أفضل لاعب في الدوري العام الماضي بربطه بعقد جديد.
بدا ليفربول الأخطر في الشوط الأوّل، واستحوذ على الكرة بنسبة 57 في المائة بعد 17 دقيقة من صافرة البداية، فأهدر الاسكوتلندي أندرو ربرتسون رأسية في الشباك الخارجية بعد تمريرة من المدافع ألكسندر-أرنولد، قبل أن يفتتح الأخير بتمريرة من صلاح التسجيل لليفربول بتسديدة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت برأس المدافع الهولندي ناثان أكي، وخدعت الحارس البرازيلي إيدرسون في الدقيقة 21. وعادل البديل الأرجنتيني خوليان ألفاريس لسيتي في الدقيقة (70)، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح ليفربول بعد لمسة يد على القائد البرتغالي روبن دياز من رأسية لنونيز، سددها صلاح بنجاح على يمين الحارس في الدقيقة 83، وأضاف نونيز الثالث لفريقه برأسية بعد دقيقتين من إلغاء هدف لهالاند بداعي التسلل (90- 2)، قبل أن يتصدى القائم لتسديدة للأخير قبل صافرة النهاية.
على جانب آخر، فتح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقاً بعد إطلاق بعض الصواريخ والألعاب
النارية خلال مباراة درع المجتمع؛ حيث غطى دخان أسود الملعب بعد تسجيل لاعبي ليفربول الأهداف في بعض الأحيان.
وقال الاتحاد الإنجليزي للعبة الشعبية: «نحن نعلم الأحداث التي وقعت في مباراة درع المجتمع؛ حيث ألقيت الصواريخ والألعاب النارية في المدرجات. استخدام قنابل الدخان والألعاب النارية في ملاعب كرة القدم أمر خطير وغير قانوني، ويمكن أن تكون له نتائج خطيرة».
وأضاف الاتحاد: «نؤكد أننا نحقق في الأمر، وسنتعاون في ذلك مع السلطات المختصة ومع النادي والشرطة لتحديد المسؤولين، وسنتخذ الإجراءات المناسبة. نتوقع أن يجري النادي تحقيقات أيضاً في هذه الأحداث، وأن يطبق ما تنص عليه القواعد الجديدة».
وفي الأسبوع الماضي، شددت سلطات كرة القدم في إنجلترا العقوبات على من ينزل أرض الملعب، أو يستخدم قنابل الدخان أو الصواريخ النارية خلال المباريات.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.