الشرطة الإيرانية تمنع نوابًا أوروبيين من لقاء الصحافة الأجنبية

رئيس لجنة «الخارجية» في البرلمان الأوروبي: إنه حدث مؤسف لكنه لم يعكر الزيارة

الشرطة الإيرانية تمنع نوابًا أوروبيين من لقاء الصحافة الأجنبية
TT

الشرطة الإيرانية تمنع نوابًا أوروبيين من لقاء الصحافة الأجنبية

الشرطة الإيرانية تمنع نوابًا أوروبيين من لقاء الصحافة الأجنبية

منع وفد من النواب الأوروبيين ترأسه الألماني إلمار بروك، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، من عقد لقاء مع الصحافة الأجنبية، وهدد مسؤول في الأجهزة الأمنية الصحافيين بإجراءات انتقامية إذا التقطوا صورا لحادثة المنع.
وكان مقررا أن يعقد الوفد الذي يقوم بزيارة إلى طهران تستغرق يومين، مؤتمرا صحافيا مصغرا مع وسائل إعلام غربية، في فندق «إسبيناس»، أمس، إلا أن المسؤولين الأمنيين في الفندق رفضوا ذلك، وقالوا إنه لم يجر الاتفاق بشأن المؤتمر مسبقا مع إدارة الفندق. وعندما جرت محاولة للتحدث مع الصحافيين على الرصيف خارج الفندق، تدخل شرطي إيراني ومنع بروك من القيام بذلك. وجرت إثر ذلك، مناقشة حامية بين بروك والشرطي الذي عرف عن نفسه بأنه عنصر في «الأمن القومي». فقال له النائب الأوروبي: «لا تستطيع أن تمنعني من التحدث مع الصحافيين». ورد عليه الشرطي بأنه لا يحق له التحدث مع وسائل الإعلام، كما نقلت الصحافة الفرنسية. غير أنه سمح، بعد ذلك، لفريق من التلفزيون الإيراني بدخول الفندق للقاء بروك.
وردا على اتصال أجرته الصحافة الفرنسية بعد الحادث، أعرب النائب الأوروبي عن أسفه للسلوك الأمني الذي وصفه بـ«القديم»، وقال إنه «لا علاقة له بالسياسة الجديدة» لإيران، لكن هذا «الحدث المؤسف لم يعكر الزيارة»، كما قال، موضحا أنه ألغى المقابلة مع التلفزيون الإيراني.
من جهتها، ذكرت إدارة الفندق أن استضافة مؤتمر صحافي لم يكن مسموحا بها، وأنها لم تبلغ بأن مؤتمرا صحافيا سيعقد في الفندق.
وتخضع أنشطة الصحافة الأجنبية في طهران، لا سيما الغربية منها، لرقابة مشددة، وتحتاج إلى عدد كبير من التراخيص للقيام بعملها. وقد أثار حادث أمس غضب مسؤولي الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن بروك يقوم بزيارة إلى طهران تستغرق يومين بدعوة من نظيره الإيراني علاء الدين بروجردي. والتقى الوفد عددا كبيرا من المسؤولين السياسيين والنواب الإيرانيين، وفي طليعتهم رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ونائبة الرئيس لشؤون البيئة معصومة ابتكار.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.