خادم الحرمين ورئيس وزراء ماليزيا بحثا تداعيات أوضاع مسلمي الروهينغيا والعلاقات الثنائية

الملك سلمان تسلّم رسالة من أمير دولة الكويت

خادم الحرمين الشريفين مرحباً برئيس الوزراء الماليزي أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين مرحباً برئيس الوزراء الماليزي أمس (واس)
TT

خادم الحرمين ورئيس وزراء ماليزيا بحثا تداعيات أوضاع مسلمي الروهينغيا والعلاقات الثنائية

خادم الحرمين الشريفين مرحباً برئيس الوزراء الماليزي أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين مرحباً برئيس الوزراء الماليزي أمس (واس)

تناولت جلسة المباحثات الرسمية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق، التي عقدت في قصر السلام بجدة أمس، علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها. كما بحث الجانبان سياسة التمييز العنصري والتطهير العرقي الذي يمارس ضد مسلمي «الروهينغيا»، وضرورة التصدي لها في إطار قرارات منظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، ومبادئ حقوق الإنسان العالمية، بالإضافة إلى استعراض جهود السعودية البارزة في تقديم المساعدات الإنسانية لهم، كما استعرض اللقاء تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية.
حضر اللقاء الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية، والدكتور سعد بن خالد الجبري وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية، وفهد بن عبد الله الرشيد سفير السعودية لدى ماليزيا.
ومن الجانب الماليزي وزير الخارجية أنيفة حاجي أمان، ووزير الدفاع هشام الدين تون حسين، ووزير الداخلية أحمد زاهيد حميدي، ووزير قسم رئاسة الوزراء اللواء جميل خير بن ياهروم، وسفير ماليزيا المعين لدى السعودية زينول رحيم زين الدين.
من جهة أخرى، تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وقام بتسليم الرسالة الشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى السعودية، خلال استقبال الملك سلمان له في جدة أمس.
وشهد قصر السلام لقاء بين الأمير محمد بن نايف ولي العهد، ورئيس الوزراء الماليزي الزائر، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى استعراض المستجدات الأحداث الراهنة في المنطقة والعالم، وخاصة جهود السعودية في تقديم المساعدات للاجئين «الروهينغيا»، والتأكيد على ضرورة التصدي لما يتعرضون له من تمييز وتطهير عرقي وفقًا للقرارات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.