كريس روك معلقاً على «صفعة الأوسكار»: لست ضحية

سميث يصفع روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار (أرشيفية-رويترز)
سميث يصفع روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار (أرشيفية-رويترز)
TT

كريس روك معلقاً على «صفعة الأوسكار»: لست ضحية

سميث يصفع روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار (أرشيفية-رويترز)
سميث يصفع روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار (أرشيفية-رويترز)

علق كريس روك على الصفعة التي تلقاها من الممثل ويل سميث خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في شهر مارس (آذار) الماضي بقوله إن الصفعة بالفعل «كانت مؤلمة» ولكنه «ليس ضحية».
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد جاءت تعليقات روك خلال عرض كوميدي قام به على خشبة أحد مسارح نيوجيرسي برفقة الممثل كيفن هارت.
وقال روك للجمهور مازحا: «إن أي شخص يردد مقولة (إن بعض الكلمات مؤلمة) لم يتعرض للكم في وجهه». وأضاف: «أنا لست ضحية. نعم، لقد كانت الصفعة مؤلمة، لكنني تجاوزت الأمر وذهبت إلى العمل في اليوم التالي».

وكان ويل سميث قد صفع كريس روك خلال حفل الأوسكار بعدما سخر الأخير، الذي كان يقدم الحفل، من مظهر شعر زوجة سميث، جادا بينكت، المصابة بمرض يؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة.
وشبّه روك شعر جادا بينكت القصير برأس الممثلة ديمي مور الحليق في فيلم «جيه أي جين» للمخرج ريدلي سكوت عام 1997، ما أثار انزعاجها، علماً بأنها سبق أن تحدثت علناً عن تساقط الشعر الذي تعانيه.

وأثار كلام روك غضب سميث الذي هبّ دفاعاً عن زوجته وصعد إلى خشبة المسرح وصفع مقدم الحفل.
https://www.youtube.com/watch?v=_gMjRS08Ujk
وعقب الواقعة، اعتذر سميث لروك عن الصفعة عبر «إنستغرام»، مشدداً على أن «العنف بكل أشكاله مسمم ومدمر» وأن ما قام به «غير مقبول ولا يغتفر».
وأضاف سميث: «النكات التي تتناولني جزء من عملي، لكنّ نكتة تتعلّق بمشكلة جادا الصحية كانت أمراً تخطى الحدود بالنسبة لي وكان رد فعلي عليه عاطفياً».
بعد ذلك، أعلن سميث استقالته من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بهوليود، المانحة لجوائز الأوسكار، وبعدها، قررت الأكاديمية منع مشاركة الممثل الأميركي في أي حفلة ستنظمها لفترة عشر سنوات.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».