«ما فعلته لا يُغتفر»... ويل سميث يعتذر لكريس روك بعد صفعه في حفل الأوسكار

ويل سميث يقوم بصفع كريس روك مساء الأحد خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار (رويترز)
ويل سميث يقوم بصفع كريس روك مساء الأحد خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار (رويترز)
TT
20

«ما فعلته لا يُغتفر»... ويل سميث يعتذر لكريس روك بعد صفعه في حفل الأوسكار

ويل سميث يقوم بصفع كريس روك مساء الأحد خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار (رويترز)
ويل سميث يقوم بصفع كريس روك مساء الأحد خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار (رويترز)

قدم الممثل ويل سميث أمس (الاثنين) عبر «إنستغرام» اعتذاره لزميله كريس روك على صفعه إياه مساء الأحد خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار بسبب دعابة سخر فيها الممثل الفكاهي من الرأس الحليق لجيدا بينكت سميث، زوجة الممثل الهوليوودي المصابة بداء الثعلبة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب سميث عبر «إنستغرام»: «كريس، أود أن أعتذر منك علناً. ما فعلته تخطى الحدود وكنت مخطئاً. أشعر بالخجل، وما قمت به لا يدل على الرجل الذي أريد أن أكونه».
وأتى اعتذار سميث بعيد إعلان «الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها»، الجهة القائمة على جوائز الأوسكار، أنها فتحت تحقيقاً رسمياً في الواقعة التي حصلت مباشرة على الهواء وأثارت ذهول الجمهور الذي كان موجوداً في القاعة والمشاهدين الذين تابعوا الأمسية من منازلهم.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Will Smith (@willsmith)

وشدد النجم الهوليوودي في اعتذاره على أن «العنف بكل أشكاله مسمم ومدمر. ما قمت به الليلة الماضية في حفل توزيع جوائز الأوسكار غير مقبول ولا يغتفر».
وإذ أكد سميث أنه يتفهم بالكامل أن عمله يحتم عليه تحمل النكات التي تسخر منه «لكن نكتة تتعلق بمشكلة جيدا الصحية كانت أمراً تخطى الحدود بالنسبة لي وكان رد فعلي عليه عاطفياً».
وفي دعابته، شبه روك شعر زوجة سميث القصير برأس ديمي مور الحليق في فيلم «جي آي جاين». ولوحظ أن ما قاله روك أثار انزعاج جيدا بينكيت سميث التي سبق لها وأن تحدثت علناً عن تساقط الشعر الذي تعاني منه بسبب إصابتها بداء الثعلبة.
ومع أن سميث ضحك في البداية للدعابة، إلا أنه ما لبث أن صعد إلى خشبة المسرح وصفع روك على وجهه بقوة، وقد سمع صوت الصفعة في الميكروفونات وسط ذهول الجمهور الموجود في القاعة والمشاهدين الذين تابعوا الأمسية من منازلهم.
وقال روك الذي بدت عليه الصدمة «واو. واو. لقد صفعني ويل سميث للتو». وأضاف مبرراً دعابته: «لقد كانت مزحة عن جي آي جاين».
لكن سميث الذي كان قد عاد للجلوس بجانب زوجته، رد عليه صائحاً «دع اسم زوجتي بعيداً من فمك».
https://twitter.com/BBCWorld/status/1508336664539717639?s=20&t=GGDn8v0Nhl1Bp7BTVqRLQA



من هم القراصنة «وراء الهجوم الإلكتروني الضخم» على منصة «إكس»؟

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
TT
20

من هم القراصنة «وراء الهجوم الإلكتروني الضخم» على منصة «إكس»؟

شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار منصة التواصل الاجتماعي «إكس» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)

كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك أن منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التي يملكها تعرضت لـ«هجوم إلكتروني ضخم»، يوم الاثنين، ولكن من يقف وراء ذلك؟

وقال ماسك إن عناوين «آي بي» المتورطة في الهجوم تم تعقبها إلى مواقع «في منطقة أوكرانيا» ولكن مجموعة قرصنة تسمى «دارك ستورم تيم» (Dark Storm Team) أكدت أنها مسؤولة عن الهجوم، وذلك في منشورات على منصة «تلغرام» تم حذفها الآن، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وجاء في منشور «قد تم قطع خدمة (تويتر)، (أي إكس الآن) من قبل فريق (دارك ستورم)»، مع لقطة شاشة تظهر مشاكل الاتصال في قائمة طويلة من البلدان.

من هي مجموعة «دارك ستورم»؟

تأسست مجموعة القرصنة في عام 2023 ونظمت هجمات إلكترونية ضد الحكومات والمنظمات المعروفة بدعمها لإسرائيل، وفقاً لشركة الأمن السيبراني «تشيك بوينت».

قال محمد يحيى باتيل، مهندس الأمن الرائد في «تشيك بوينت»: «يميلون إلى ملاحقة تلك الهجمات البارزة... شعارهم الرئيسي هو التسبب في تعطيل الخدمات المرتبطة إلى حد كبير باتصالات الحكومة وحلف شمال الأطلسي».

وفقاً لموقع الأمن السيبراني «Security Scorecard»، استهدفت المجموعة سابقاً المستشفيات الإسرائيلية والمطارات الأميركية والمواقع الحكومية وغيرها من خدمات البنية التحتية الحيوية.

وأضاف أن فريق «دارك ستورم» لا يميل إلى المطالبة بفدية بعد الهجمات، وأن المجموعة صريحة بشأن دوافعها السياسية.

نشرت المجموعة على «تلغرام»، العام الماضي، «سنهاجم أي دولة... تدعم الكيان المحتل».

ومع ذلك، فإن فريق «دارك ستورم» ليس مدفوعاً تماماً بالمعتقدات السياسية، فهو يروج لنفسه أيضاً على أنه فريق قراصنة للإيجار.

«لا علاقة لنا بأوكرانيا»

بينما ربط ماسك الهجوم الإلكتروني بعناوين «IP» في منطقة أوكرانيا، فإن هذا أمر مثير للجدال.

جاء في منشور من حساب «إكس» يؤكد أنه مرتبط بفريق «دارك ستورم»: «وفقاً لما قاله إيلون ماسك عن الهجوم الإلكتروني على منصة (إكس)، فإن مصدره أوكرانيا... إنه اتهام بلا أي دليل، وليس لدينا أي علاقة بأوكرانيا».

كما شكك خبراء الأمن السيبراني في هذا الادعاء، قائلين إنه من غير المعتاد أن يأتي هجوم مثل هذا من مكان واحد.