بريطانيا: هجوم أوكرانيا المضاد في خيرسون يكتسب زخماً

جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة خيرسون الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة خيرسون الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: هجوم أوكرانيا المضاد في خيرسون يكتسب زخماً

جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة خيرسون الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة خيرسون الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم (الخميس)، إن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا يكتسب قوة في مدينة خيرسون الواقعة جنوب البلاد وتسيطر عليها روسيا.
وذكرت في نشرة دورية على «تويتر»: «من المرجح للغاية أن تكون القوات الأوكرانية قد أقامت جسراً جنوبي نهر لينغوليتس الذي يشكل الحدود الشمالية لمدينة خيرسون التي تحتلها روسيا».
وقالت المخابرات العسكرية البريطانية إن كتيبة الجيش الروسي التاسعة والأربعين المتمركزة على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، ضعيفة جداً الآن على ما يبدو، مضيفة أن خيرسون معزولة فعلياً عن الأراضي الأخرى التي تحتلها روسيا.
وكانت المدفعية الأوكرانية قصفت، أمس، جسراً مهماً في منطقة تحتلها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا، ملحقة أضراراً بممر رئيسي للإمدادات في وقت تشن قوات كييف هجوماً لاستعادة منطقة خيرسون.
جاءت الضربة على جسر أنتونيفسكي الذي يمر فوق نهر دنيبرو، قبل ساعات على افتتاح مركز مشترك في إسطنبول لمراقبة عمليات تصدير الحبوب الأوكرانية التي تحاصرها السفن الحربية الروسية.



رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.