انخفاض حاد للعجز التجاري الأميركي

تراجع العجز التجاري الأميركي في السلع بشكل حاد في يونيو (أ.ف.ب)
تراجع العجز التجاري الأميركي في السلع بشكل حاد في يونيو (أ.ف.ب)
TT

انخفاض حاد للعجز التجاري الأميركي

تراجع العجز التجاري الأميركي في السلع بشكل حاد في يونيو (أ.ف.ب)
تراجع العجز التجاري الأميركي في السلع بشكل حاد في يونيو (أ.ف.ب)

تراجع العجز التجاري الأميركي في السلع بشكل حاد في يونيو (حزيران) وسط زيادة في الصادرات، وهو ما قد يهدئ من المخاوف المتعلقة باحتمال أن يكون الاقتصاد قد انكمش مرة أخرى في الربع الثاني.
وقالت وزارة التجارة الأميركية يوم الأربعاء إن العجز في تجارة السلع هبط 5.6 بالمائة إلى 98.2 مليار دولار الشهر الماضي. وارتفعت صادرات السلع 4.4 مليار دولار إلى 181.5 مليار دولار، وانخفضت واردات السلع 1.5 مليار دولار إلى 279.7 مليار دولار. ومن المرجح أن تساعد المساهمة المتوقعة لتراجع العجز التجاري في الناتج المحلي الإجمالي في تعويض الهبوط المتوقع في المخزونات.
ويُعتقد أن تباطؤ إنفاق المستهلكين في الربع الأخير أدى إلى إثناء الشركات عن الحفاظ على نفس الوتيرة القوية من مراكمة المخزونات كما في الربع الأول. وقلصت التجارة نمو الناتج المحلي الإجمالي لسبعة فصول متتالية.
كما ذكرت وزارة التجارة أن مخزونات الجملة ارتفعت 1.9 بالمائة في يونيو، بينما زادت مخزونات التجزئة اثنين بالمائة. لكن في المقابل، هبطت عقود شراء المساكن القائمة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في يونيو، إذ استمر تزايد فوائد القروض العقارية وارتفاع أسعار المنازل في الحد من القدرة الشرائية للمشترين الذين يدخلون السوق للمرة الأولى.
وقالت الرابطة الوطنية للسماسرة العقاريين اليوم الأربعاء إن مؤشرها لمبيعات المساكن القائمة، على أساس العقود الموقعة، تراجع 8.6 بالمائة إلى 91.0 نقطة الشهر الماضي. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاضا قدره 1.5 بالمائة في تلك العقود، التي تصبح مبيعات بعد شهرين. وعلى أساس سنوي هوت عقود شراء المساكن القائمة 20.0 بالمائة في يونيو.


مقالات ذات صلة

طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع بشكل طفيف

الاقتصاد يصطفّ الناس خارج مركز عمل بكنتاكي أملاً في الحصول على مساعدة طلبات البطالة (رويترز)

طلبات إعانة البطالة الأميركية ترتفع بشكل طفيف

ارتفع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى عدم وجود تغييرات ملموسة في ظروف سوق العمل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداول في بورصة نيويورك يَعتَمِر قبعة دعم للجمهوري دونالد ترمب بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية (رويترز)

«وول ستريت» ترحب بعودة ترمب بالجشع والقلق

يتطلع مسؤولو «وول ستريت» إلى التنظيمات الصديقة للأعمال مع تحليلهم تداعيات فترة رئاسية ثانية لدونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد بيسنت يتحدث في فعالية حملة ترمب في آشيفيل بولاية نورث كارولاينا (رويترز)

أحد كبار جامعي تبرعات ترمب يسوّق نفسه لمنصب وزير الخزانة

يبحث سكوت بيسنت، أحد أبرز جامعي التبرعات لدونالد ترمب، عن مرشحين لشغل منصب نائبه بينما يضع نفسه في موقف وزير الخزانة، أحد أهم المناصب في حكومة الرئيس المنتخب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ترمب يتحدث على شاشة بقاعة تداول بورصة «دويتشه» في فرانكفورت بألمانيا (أ.ب)

بعد فوز ترمب... مطالب عربية بميزات تنافسية بسبب توترات المنطقة

«الشرق الأوسط» استطلعت آراء خبراء اقتصاديين من عدة دول عربية حول رؤيتهم لأهم الإجراءات التي تجب مراعاتها من رئيس الولايات المتحدة للمنطقة العربية.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد عرض خطاب مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب في فلوريدا على شاشة في لاس فيغاس (أ.ف.ب)

ترمب في خطاب النصر: سنساعد بلادنا على التعافي

شدّد ترمب على أهمية أولويات إدارته المقبلة، قائلاً: «سنبدأ تقليص الديون وتقليل الضرائب».

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)

إطلاق مبادرة لتمكين الذكاء الاصطناعي في 100 شركة صغيرة ومتوسطة بالسعودية

جانب من حضور ملتقى «بيبان 24» في العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من حضور ملتقى «بيبان 24» في العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

إطلاق مبادرة لتمكين الذكاء الاصطناعي في 100 شركة صغيرة ومتوسطة بالسعودية

جانب من حضور ملتقى «بيبان 24» في العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من حضور ملتقى «بيبان 24» في العاصمة السعودية الرياض (واس)

أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة السعودية (منشآت) و«غوغل»، الخميس، مبادرة«SMB Lab»، بهدف تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في التسويق الرقمي، من خلال تمكين أكثر من 100 شركة صغيرة ومتوسطة في المملكة.

وتأتي هذه المبادرة، التي تم الإعلان عنها خلال ملتقى «بيبان 24»، لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمهارات اللازمة للاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وحلول التسويق المتقدمة من «غوغل» المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز قدرتها التنافسية في السوق الرقمية، ويتماشى ذلك مع جهود المملكة الرامية إلى تعزيز النظام التجاري ودعم الابتكار بما يتوافق مع «رؤية 2030».

وتتمحور مبادرة «SMB Lab» حول ثلاث ركائز، تتمثل الأولى في ورش عمل مهارات من «غوغل» تزود الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل عام، وفي التسويق الرقمي من خلال رحلة تعليمية متخصصة.

وتتمثل الركيزة الثانية في الاستشارات الفردية عبر تقديم استشارات لعدد من الشركات عن طريق خبراء «غوغل»، لدعمهم في استخدام حلول التسويق المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

فيما تتمثل الركيزة الثالثة في ربط الشركات الصغيرة والمتوسطة بشركاء «غوغل» في مجال التقنية والإعلام لتعزيز أدائهم وتحقيق أفضل النتائج.

وتركز المبادرة على المنشآت العاملة في مجالات التجارة الإلكترونية، وتكنولوجيا المعلومات، والتقنية المالية، والأغذية والمشروبات، وغيرها.

كما يمثل هذا التعاون خطوة جديدة نحو تمكين الاقتصاد الرقمي وتطوير قطاع ريادة الأعمال، بما يضمن استدامة هذه المنشآت على المدى الطويل، ويعزز من قدرتها على التوسع في الأسواق المحلية والعالمية.