نجل كارلا بروني يسير على خطاها بعد 30 عاماً

مدام ساركوزي لا تزال رشيقة ومطلوبة من المصممين

كارلا بروني مع ابنتها جوليا ساركوزي (من حسابها على إنستغرام)  -  أول غلاف مجلة له (حسابه على إنستغرام)
كارلا بروني مع ابنتها جوليا ساركوزي (من حسابها على إنستغرام) - أول غلاف مجلة له (حسابه على إنستغرام)
TT

نجل كارلا بروني يسير على خطاها بعد 30 عاماً

كارلا بروني مع ابنتها جوليا ساركوزي (من حسابها على إنستغرام)  -  أول غلاف مجلة له (حسابه على إنستغرام)
كارلا بروني مع ابنتها جوليا ساركوزي (من حسابها على إنستغرام) - أول غلاف مجلة له (حسابه على إنستغرام)

كان لقبها سيدة فرنسا الأولى حين دخلت قصر «الإليزيه»؛ زوجة للرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي. قبل ذلك عُرفت عارضة أزياء من الصف الأول؛ من جيل كلوديا شيفر، وليندا إيفانجليستا، وسيندي كراوفورد. وهي اليوم مغنية تمارس نوعاً خفيفاً من الغناء، ولا تجد غضاضة في أن يطلبها المصممون لظهور عابر على منصات العرض، أو أن تلبي دعوة للمشاركة في برنامج تلفزيوني أو فيلم وثائقي. وهي أيضاً أم؛ لشاب وبنت. وابنها اليوم يتبع خطاها ويقف على منصات العرض.
تقضي كارلا بروني ساركوزي إجازاتها في المنزل الفخم الذي تملكه عائلتها في بلدة كاب نيغر بجنوب فرنسا. وهو منزل من الحجر مشيد في ثلاثينات القرن الماضي، يربض فوق هضبة تطل على المتوسط، تحيطه أشجار الصنوبر في بقعة لا تصل إليها الأعين الفضولية. وقد ورثته، مع شقيقتها الممثلة فاليريا، عن والدها بالتبني الذي كان صناعياً إيطالياً، اشتراه في خمسينات القرن الماضي، قبل ولادة كارلا. كان قد جاء مع زوجته بالسيارة من تورينو إلى سواحل جنوب فرنسا، ووقعت زوجته في غرام المنطقة. وبعد ذلك اعتادوا قضاء الصيف فيه. وفي السبعينات نقل الأب أبناءه الثلاثة إلى فرنسا هرباً من عصابات المافيا التي كانت تخطف أطفال الأثرياء، وتطالب بفدية مقابل الإفراج عنهم. وحتى بعد رحيل الأب، لم يتغير شيء من أثاث القصر ولا من مبناه وحجراته، وذلك بناء على رغبة ابنه الوحيد فرجينيو الذي رحل شاباً. وبعد وفاته أسست أخته كارلا، مؤسسة للعمل الخيري تحمل اسمه.
يبدو المنزل بغابة الصنوبر المحيطة به كأنه مشهد ساحر مهيأ للتصوير السينمائي. وهي تراه أشبه بالسفينة الرابضة في مواجهة الريح والشمس وموج البحر، صامدة أمام التقلبات الجوية. وفي هذا المكان اعتادت مدام ساركوزي أن تستقبل أصدقاءها ومعارف زوجها. وقد حل في ضيافتها رؤساء دول، وفنانون ذوو شهرة عالمية.

أورليان ابن كارلا بروني في عرضه الأول مع «فيرساتشي»

ارتباط مدام ساركوزي كبير بهذا المنزل، خصوصاً أنها خلال فترة رئاسة زوجها لم تسكن في أي من القصور الرئاسية التي كانت متاحة لها. ويحدث أحياناً أن تفتح بابها لصحافيين قلائل وتطلعهم على مكتبتها الورقية والموسيقية العامرة، وقد تأخذ غيتارها وتهمس ببضع مقاطع غنائية من تأليفها. كما لا يفوتها أن تهدي زوارها شيئاً من زيت الزيتون الآتي من معصرة خاصة، ونبيذاً يحمل اسم المنطقة. ولا تزال والدتها على قيد الحياة، وهي تتردد على المنزل في الصيف، وتعتني بإعداد أطباق إيطالية للضيوف.
لا تزال شعبية كارلا حاضرة. إنها العروس الإيطالية التي تزوجت، في حالة نادرة، رئيساً طلق زوجته وهو في الحكم. وساهم في شعبيتها أناقتها وشهرتها السابقة، وكذلك ثقافتها ودفؤها في الكلام وصراحتها المهذبة والمدروسة التي لا تنطوي على إزعاج أو استفزاز لأي كان. وهناك فضول من قراء الصحف الشعبية، خصوصاً قارئاتها، لمعرفة أسرار احتفاظها بجسد مراهقة، رغم أنها تجاوزت الخمسين بأربع سنوات. وفي العام الماضي، عاودت الظهور في عرض أزياء «دار بالمان» وأثارت رشاقتها التساؤلات، كما ألهبت عدسات المصورين. وفي آخر جلسة تصوير جرت في منزلها، حرصت على الظهور بمجوهرات أنيقة تحمل توقيع دار «بلغاري» التي ترتبط مع القائمين عليها بصداقة قديمة. وهي ليست ميالة للمجوهرات الفاقعة، بل تختار من الأساور والخواتم ما يناسب أناقتها البسيطة.
في الصيف يمتلئ المنزل بأفراد العائلتين الصغيرة والكبيرة. وبالإضافة إلى ماريزا؛ والدة كارلا. هناك زوجها الرئيس الأسبق الذي يمر لتحية فريق التصوير، وهناك أختها فاليريا التي تتشمس عند بركة السباحة، وخالتها جيجي تتجول في الأرجاء، وابنتها جوليا ساركوزي، التي تتفرج على فساتين ومجوهرات سترتديها والدتها كارلا خلال التصوير. وسبق لجوليا (10 سنوات) أن نشرت صوراً لها على «إنستغرام» وهي ترتدي ثياب أمها.
جوليا التي أنجبتها والدتها وهي في الرابعة والأربعين، صغيرة على عالم الموضة. لكن أخاها أورليان سبقها إلى منصات عرض الأزياء. إنه شاب نحيل يبلغ من العمر 22 عاماً. وهو ثمرة ارتباط سابق لكارلا مع أستاذ الفلسفة الفرنسي رافاييل أنتوفان. وقبل أيام شوهد أورليان في صحراء أكفاي المغربية، قرب مراكش، لدى مشاركته في العرض الليلي الذي قدمته دار «إيف سان لوران» هناك. ويبدو أن نجل كارلا لم يتجه نحو الفلسفة، على خطى أبيه، ولا حرفة النشر مثل جده الناشر الفرنسي المعروف. وهو قد لفت النظر، حين راح ينشر تسجيلات فيديو ذات محتوى سياسي على «يوتيوب». ويبدو أنه وجد العمل في السياسة طويلاً وشاقاً فاختصر الطريق واختار أن يستثمر شهرة والدته وعلاقاتها في دور الأزياء. وهي ليست المرة الأولى التي يظهر فيها نجل كارلا على منصات العرض، بل سبق له في الربيع الماضي، أن شارك في تقديم مجموعة «فيرساتشي». يُذكر أن 30 عاماً قد مرت بين هذا التاريخ وبين أول عرض لكارلا مع الدار نفسها. وهي قد نشرت صورة لها في تلك السن بجانب صورة ابنها، كما نشرت رسالة إلى مديرة «فيرساتشي» جاء فيها: «شكراً دوناتيلا لإتاحتك لنا فرصة هذه الصور العائلية».
في حساباته على مواقع التواصل، نشر أورليان مجموعة من صوره في المغرب. وكان في إحداها يرتدي سترة من دون أكمام تكشف عن عضلاته، ويحيط عنقه بالسلاسل، ويغطي عينيه بنظارات شمسية.
وكتب مع الصور تعليقاً جاء فيه: «لماذا علينا ارتداء كثير من الثياب حين تناسبك الريح الساخنة؟».


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

دعوة مستثمر مصري للعمل 12 ساعة يومياً تثير جدلاً

رجل الأعمال في أثناء حديثه بالبودكاست (يوتيوب)
رجل الأعمال في أثناء حديثه بالبودكاست (يوتيوب)
TT

دعوة مستثمر مصري للعمل 12 ساعة يومياً تثير جدلاً

رجل الأعمال في أثناء حديثه بالبودكاست (يوتيوب)
رجل الأعمال في أثناء حديثه بالبودكاست (يوتيوب)

في حين أوصت دراسة من جامعة كامبريدج بتقليص ساعات العمل وتطبيق «أربعة أيام عمل في الأسبوع» لتعزيز الإنتاجية والحفاظ على الصحة النفسية للموظفين والعاملين، صرّح محمد فاروق، المستثمر ورجل الأعمال المصري المعروف بـ«الشارك حمادة»، بضرورة زيادة ساعات العمل لتحقيق النجاح الاقتصادي وزيادة الإنتاجية.

وأثارت التصريحات جدلاً عبر «السوشيال ميديا» بمصر، فبينما عدّ البعض تلك التصريحات تضر بحقوق العمال، عدّها آخرون تستهدف الحماس والتفوق في العمل.

وقال رجل الأعمال المصري محمد فاروق، إنه من الضروري العمل 12 ساعة يومياً لمدة 6 أيام في الأسبوع، وأضاف في برنامج بودكاست بعنوان «حكاية مدير» أن الدول الناجحة والمتقدمة تطبق هذا الأمر، ضارباً المثل بالصين وأن الناس هناك تعمل من 9 صباحاً إلى 9 مساء لستة أيام في الأسبوع.

وانتقد فاروق ما يروجه البعض حول التوازن بين العمل والحياة الشخصية، عادّاً هذا الحديث الذي ظهر خلال «جائحة كورونا» نوعاً من «الدلع»، مؤكداً «عدم نجاح الدول التي اتبعت هذا الأسلوب»، وفق تقديره.

وعدّ عضو مجلس النواب المصري عن حزب التجمع، عاطف مغاوري، أن «هذا الكلام يذكرنا بعقلية بدايات النظام الرأسمالي الذي كان يستنزف العمال في أوقات عمل طويلة، إلى أن تمكنت حركات النضال العمالية من تنظيم عقد عمل وحقوق عمال ومواعيد للعمل، وهذا متعارف عليه عالمياً».

ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أن «التشريعات العمالية حين منحت العمال إجازات أو حددت لهم ساعات عمل كان هذا لمصلحة العمل وليس لصالح العامل، لأنك لو استنزفت العامل فلن تكون لديه قدرة على الاستمرار، كما أن منحه إجازات يجعله يجدد طاقته ونشاطه».

وأشار إلى أن «الاجتهاد يجب أن يكون في إطار الدستور والقوانين الموجودة لدينا، لكن المنطق الذي يطرح حالياً ربما يكون الهدف منه نبيلاً، وهو تحويل المجتمع إلى مجتمع منتج، ولكن ليس باستنزاف العامل».

وزارة القوى العاملة في مصر (فيسبوك)

ولفت إلى وجود «تشريعات حديثة تدعو لاحتساب الوقت المستغرق للوصول إلى العمل والعودة منه ضمن ساعات العمل».

وينظم ساعات العمل في القطاع الحكومي (العام) في مصر والقطاع الخاص، قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 وما طرأ عليه من تعديلات، بالإضافة إلى اللوائح والقرارات التنفيذية الداخلية بكل مؤسسة أو شركة، وتقر المادة 85 من قانون العمل المصري بأنه «في جميع الأحوال لا يجوز أن تزيد ساعات العمل الفعلية على عشر ساعات في اليوم الواحد».

وعدّ الخبير في «السوشيال ميديا» محمد فتحي أن «البودكاست أصبح يتم استغلاله في الدعاية بشكل لافت»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «بعض رواد الأعمال يستغلون هذه المنصة لبناء صورتهم الشخصية وعلاماتهم التجارية».

وأشار الخبير «السوشيالي» إلى سعي العديد من رجال الأعمال إلى بناء صورة إيجابية لأنفسهم وعلاماتهم التجارية من خلال المشاركة في البودكاست، حيث يمكنهم الوصول إلى جمهور واسع والتأثير في آرائه، للبحث عن الشهرة»، وفق تعبيره.

لكنه عدّ نقل الخبرات والمعرفة من الجوانب الإيجابية لظهور رجال الأعمال في البودكاست، بما يساهم في تطوير المهارات الريادية لدى الشباب، وكذلك إلهام الآخرين وتحفيزهم على تحقيق أهدافهم.

ووفق فتحي فإن «الأمر لا يخلو من جوانب سلبية لظهور رجال الأعمال في البودكاست من أهمها التسويق الخفي، بالإضافة إلى التركيز على النجاح الفردي بشكل مبالغ فيه، مما قد يخلق انطباعاً خاطئاً لدى المستمعين حول سهولة تحقيق النجاح».

وتوالت التعليقات على «السوشيال ميديا» حول تصريحات فاروق، بين من يعدّونه نموذجاً ويطالبون بتركه يتحدث، وآخرين عَدُّوه يتحدث بمنطق رجال الأعمال الذين لا يراعون العمال. وعلقت متابعة على الحلقة في «يوتيوب»، وكتبت: «المفروض يتعمل نادي لرجال الأعمال علشان يتجمعوا ويطوروا ويفيدوا بعض... وعجبتني جداً رؤية محمد فاروق للتكنولوجيا وحماسه تجاهها».

في حين كتب متابع آخر: «من السهل أن يعمل 12 ساعة وأكثر لأنها أعمال مكتبية، لا يمكن مقارنتها بعامل يقف على قدميه طوال اليوم لمدة 12 ساعة».

ويرى استشاري الأعمال الدولي، محمد برطش، أن «ساعات العمل لها قانون يحددها في أي مجتمع، لكن هناك ظروف استثنائية يمكن أن يعمل فيها الشخص 12 و20 ساعة لو هناك ما يتطلب ذلك».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «أرفض المقارنة بين مصر ودول أخرى، خصوصاً أوروبا وأميركا وأستراليا، فهذه دول تحملت الكثير لكي تصل إلى ما هي عليه الآن، وظروفها لا تشبه ظروفنا».

وتابع: «فكرة 12 ساعة عموماً يمكن الموافقة عليها أو رفضها بعد الإجابة عن عدة أسئلة، مثل: في أية ظروف وبأي مقابل، في القطاع العام أو الخاص؟ فمثلاً لو قلنا إن مصر لديها مشروع قومي لتصبح دولة صناعية حقيقية وسنطبق 12 ساعة عمل لتنفيذ مشروع قومي في مجال إنتاج بعينه حتى يتحقق الهدف من المشروع فهذا مقبول، لكن في الظروف العادية فهذا يتنافى مع قانون العمل».

وتبلغ ساعات العمل الأسبوعية في القطاعات المختلفة بمصر نحو 55 ساعة عمل أسبوعياً، وفق إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء صادرة عام 2022.