اتهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأطراف الغربية بـ«تأزيم» المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي، بسبب إدانة طهران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي.
وقال رئيسي إن المفاوضات «يمكن أن تؤدي إلى نتائج»، مضيفاً أن ذلك «يتطلب إرادة الطرف الآخر قبل كل شيء». وأضاف: «الغربيون تسببوا في تأزم المفاوضات، عندما أصدروا قراراً في مجلس محافظي الوكالة الدولية في خضم المفاوضات».
وأصدرت وكالة «الطاقة الذرية» الشهر الماضي، قراراً انتقد طهران لتقاعسها عن تفسير آثار اليورانيوم التي عثر عليها في 3 مواقع غير معلنة. وتعثرت المفاوضات في مارس (آذار) الماضي، بسبب عراقيل؛ على رأسها طلب طهران إزالة «الحرس الثوري» من قائمة الإرهاب.
وكتب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في مقال نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» أمس أنه بعد 15 جولة من المفاوضات المكثفة، فإن «مساحة الحلول الوسط الإضافية استنفدت»، مشيراً إلى أن «هناك على الطاولة رفع العقوبات بالإضافة إلى الخطوات النووية اللازمة» لاستعادة الاتفاق النووي.
جاء ذلك غداة تأكيد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن إدارة الرئيس جو بايدن اتخذت قراراً سياسياً في وقت مبكر، بالعودة إلى الاتفاق النووي، والأمر يعود إلى إيران لتوضيح «ما إذا كانت مستعدة للانخراط بشكل بناء».
وقال مدير «الطاقة الذرية» رافائيل غروسي لشبكة «سي إن إن» الأميركية الاثنين، إن الوكالة «لا تعرف اليوم ما الذي يحدث» للبرنامج النووي الإيراني في ظل استمرارها منع مفتشي الوكالة من مراقبة ما يجري على الأرض.
إيران تتهم الغرب بـ«تأزيم» المحادثات النووية
الاتحاد الأوروبي: مساحة الحلول الوسط مع طهران استُنفدت
إيران تتهم الغرب بـ«تأزيم» المحادثات النووية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة