روسيا تغادر محطة الفضاء الدولية بعد 2024 وتبني محطتها الخاصة

بوتين وبوريسوف خلال لقائهما في موسكو اليوم (د.ب.أ)
بوتين وبوريسوف خلال لقائهما في موسكو اليوم (د.ب.أ)
TT
20

روسيا تغادر محطة الفضاء الدولية بعد 2024 وتبني محطتها الخاصة

بوتين وبوريسوف خلال لقائهما في موسكو اليوم (د.ب.أ)
بوتين وبوريسوف خلال لقائهما في موسكو اليوم (د.ب.أ)

قال الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء الاتحادية الروسية (روسكوزموس)، يوري بوريسوف، اليوم (الثلاثاء)، إن بناء محطة فضاء روسية خاصة سيكون أولوية رئيسية ضمن جهود استكشاف الفضاء التي تقوم بها الوكالة.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن بوريسوف القول خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «سنواصل مشاريعنا التجريبية وفقاً للخطط المعتمدة. وسيتم تركيز أولوياتنا الرئيسية على بناء محطة فضاء روسية».
وكشف بوريسوف أن روسيا ستنسحب من مشروع محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024، وستبدأ قبل ذلك الحين إقامة محطة فضائية وطنية. وأضاف: «تعلمون أننا نعمل في إطار تعاون دولي بمحطة الفضاء الدولية. بالطبع، سنفي بجميع التزاماتنا تجاه شركائنا، إلا أن قراراً قد اتُخذ بمغادرة هذه المحطة بعد عام 2024». وتابع أعتقد أنه بحلول ذلك الوقت، سنبدأ تحضير محطة مدارية روسية، واصفا الأمر بأنه أولوية البرنامج الفضائي. ورد بوتين بقوله أن هذا جيد.
كان استكشاف الفضاء حتى الآن من بين عدد ضئيل للغاية من المجالات التي بقى التعاون بشأنها بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائها بمنأى عن التوتر المرتبط بأوكرانيا وغيرها.
لكن بوريسوف لفت إلى أن قطاع الفضاء في وضع صعب. وأشار إلى أنه سيسعى لرفع السقف وقبل كل شي، توفير الخدمات الفضائية اللازمة للاقتصاد الروسي، مشيرا إلى الملاحة والاتصال ونقل البيانات وغير ذلك.
واعتُبر إرسال أول رجل إلى الفضاء عام 1961 وإطلاق أول قمر اصطناعي قبل أربع سنوات من ذلك من بين أهم إنجازات برنامج الفضاء السوفياتي وبقي مصدرا مهما للاعتزاز الوطني في روسيا.
لكن خبراء يقولون إن وكالة الفضاء الروسية لم تعد إلا ظلا لعهدها السابق وتعرّضت في السنوات الأخيرة إلى سلسلة انتكاسات تشمل فضائح فساد وخسارة عدد من الأقمار الاصطناعية ومركبات فضائية.
وحل بوريسوف الذي كان نائبا لرئيس الوزراء ويملك خبرة عسكرية مكان دميتري روغوزين، المعروف بتصريحاته الفظة وسلوكه الغريب.



تقرير: كندا في محادثات «عسكرية» متقدمة مع الاتحاد الأوروبي

طائرة «إف 35» (أرشيفية - رويترز)
طائرة «إف 35» (أرشيفية - رويترز)
TT
20

تقرير: كندا في محادثات «عسكرية» متقدمة مع الاتحاد الأوروبي

طائرة «إف 35» (أرشيفية - رويترز)
طائرة «إف 35» (أرشيفية - رويترز)

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن كندا تجري محادثات في مرحلة متقدمة مع الاتحاد الأوروبي للانضمام لمشروع أوروبي جديد لتوسيع الصناعة العسكرية للتكتل، وهي خطوة من شأنها أن تسمح لكندا بالمشاركة في بناء طائرات مقاتلة أوروبية ومعدات عسكرية أخرى.

وذكرت الصحيفة أن التعاون الدفاعي بين كندا والاتحاد الأوروبي، الذي يُسارع أيضاً إلى دعم صناعته لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة، من شأنه أن يُعزز مُصنعي المعدات العسكرية في كندا، ويتيح للبلاد سوقاً جديدة في وقت يشوب فيه التوتر علاقتها مع الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصادر قولها إن كندا ستكون قادرة على أن تصبح جزءا من سلسلة التصنيع العسكري الأوروبية، وتسويق منشآتها الصناعية لبناء أنظمة أوروبية مثل طائرة «ساب جريبن»، وهي منافسة للطائرة «إف 35» التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية.

ووفقاً للمناقشات، ستُمنح كندا أيضاً وصولاً تفضيلياً إلى سوق الاتحاد الأوروبي للمعدات العسكرية، كبديل لشراء المعدات من الولايات المتحدة.