طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية

طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية
TT

طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية

طرق خفض استخدام الأدوات البلاستيكية

لا يريد أي سائح رؤية أكوام من القمامة في موقع خلاب، ولكن يبدو أن السفر يشمل الكثير من الأدوات البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة.
غير أنه يوجد طرق يمكن بها خفض هذه المواد الصغيرة حتى لو بدا أنها الخيار الأكثر صحية، مثل قنينات الشامبو الصغيرة لوضعها في حقيبة السفر.
المشكلة في العبوات الصغيرة أنها عادة ما تكون للاستعمال مرة واحدة.
وتقول مارتينا فون مونشهاوزن من الصندوق العالمي للطبيعة غير الحكومي إن الأشخاص يشترونها ويستخدمونها بسرعة ثم يتخلصون منها.
وفي الوقت نفسه، غالباً ما تكون إدارة المخلفات في وجهات العطلات هزيلة، حيث يتم فصل القليل من البلاستيك لإعادة التدوير. ويعتقد الخبراء أيضاً أنه حتى في المدن شديدة التحضر، مستويات إعادة تدوير البلاستيك محدودة، وأن الكثير من البلاستيك ما زال ينتهي به الحال في مكبات النفايات أو حتى يتم حرقها لتوليد الطاقة حسب تقرير وكالة الأنباء الألمانية.
وبالتالي عوضاً عن استخدام الأدوات البلاستيكية التي تستعمل مرة واحدة، تقترح فون مونشهاوزن بملء القنينات البلاستيكية قبل الشروع في العطلة وإحضارها مجدداً للديار وإعادة استخدامها في عطلتك المقبلة. ويمكن شراء عبوات فارغة للصابون والكريم ومستحضرات التجميل بأحجام مختلفة من كثير من متاجر مستحضرات التجميل على سبيل المثال.
وتقول إنه يمكن القيام بشيء مختلف وشراء بدائل خالية من البلاستيك، مثل قوالب الصابون والشامبو الصلب. ويكون الأثر الكربوني لهذه الأشياء أقل، حيث إنها تزن أقل وتشغل مساحة أقل أيضاً خلال الشحن من القنينات الأكبر حجماً من الشامبو وغسول الجسم.



السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

حافظت السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت 2.8 مليار ريال (750 مليون دولار) في شركات ناشئة محلية، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور لمختلف القطاعات في ظل «رؤية 2030» وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأكد التقرير الصادر عن شركة «ماغنيت»، التي تعد منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الكبرى التي بلغت 40 في المائة من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024، كما حققت رقماً قياسياً في عدد صفقات الاستثمار الجريء بتنفيذ 178 صفقة، ما يؤكد جاذبية السوق السعودية، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد البلاد بصفته الأكبر في المنطقة.

وأوضح الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «الشركة السعودية للاستثمار الجريء» أن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة تأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده بدعم القيادة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار «رؤية 2030»، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين الفاعلين من القطاع الخاص ورواد الأعمال المبتكرين.