أوكرانيا لـ«تنفيذ اتفاق الحبوب» رغم قصف أوديسا

لافروف يستهل جولة أفريقية بالقاهرة بحثاً عن الدعم... وللتطمين

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الرئاسة المصرية)
TT

أوكرانيا لـ«تنفيذ اتفاق الحبوب» رغم قصف أوديسا

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى استقباله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الرئاسة المصرية)

أكَّدت أوكرانيا أمس الأحد حرصَها على استئناف تصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود بموجب الاتفاق الذي أبرم الجمعة في إسطنبول، لكنَّها حذرت من أنَّ الشحنات ستواجه مشاكل إذا تواصل القصف الروسي بعد الهجمات التي استهدفت ميناء أوديسا أول من أمس.
وقال وزير البنية التحتية الأوكرانية أولكسندر كوبراكوف إنَّ بلاده «تواصل الاستعدادات لاستئناف صادرات المنتجات الزراعية من موانئنا». بدوره، قال الجيش الأوكراني، حسب قناة أوكرانية رسمية، إنَّ الصواريخ لم تلحق أضراراً كبيرة بمنطقة تخزين الحبوب في الميناء أو تتسبب في دمار كبير، مؤكدا أنَّ الاستعدادات لاستئناف شحنات الحبوب جارية.في سياق متصل، بدأ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، زيارة إلى مصر، في مستهل جولة أفريقية تشمل إثيوبيا، وأوغندا وجمهورية الكونغو، وذلك في إطار مساعي بلاده للحصول على دعم عربي وأفريقي في مواجهة الغرب والولايات المتحدة. كما قدم تطمينات بخصوص إمدادات الحبوب. وقال لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري: «أكدنا التزام مصدري الحبوب الروس بالوفاء بجميع التزاماتهم». وأضاف: «ناقشنا معايير محددة للتعاون في هذا المجال واتفقنا على مزيد من الاتصالات بين الوزارات المعنية ولدينا فهم مشترك لأسباب أزمة الحبوب».
وكانت الأزمة الأوكرانية على رأس مباحثات الوزير الروسي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي استقبله في قصر الاتحادية الرئاسي. وقالت الرئاسة المصرية إنَّ «الوزير لافروف أطلع الرئيس المصري على آخر تطورات الأوضاع بشأن الأزمة الأوكرانية، ومستجدات التحركات الروسية في هذا الإطار على المستوى الدولي، إذ شدد السيسي على أهمية تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية للأزمة».
...المزيد



تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
TT

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

ووُجد أن تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية، وخفض الكوليسترول، ومؤشر كتلة الجسم، وحجم الخصر.

تمَّت دراسة نحو 380 إسبانياً يعانون من زيادة الوزن، و«متلازمة التمثيل الغذائي» لمدة 3 سنوات، مع جمع البيانات حول صحتهم، وأوزانهم، وعادات تناول الإفطار.

و«متلازمة التمثيل الغذائي» هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية. علامات «متلازمة التمثيل الغذائي» هي السمنة، ومقاومة الإنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وكثير من الدهون في الدم. ويُعتَقد بأن نحو 1 من كل 4 بريطانيين بالغين يعانون من هذه المتلازمة.

وجدت الدراسة الإسبانية أن وجبة إفطار كبيرة، تمثل بين 20 في المائة و30 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، كانت أفضل للصحة من وجبة إفطار صغيرة، أو وجبة ضخمة، أو تخطيها بالكامل.

توصي إرشادات «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية» بتناول 2000 سعر حراري يومياً للنساء و2500 للرجال. ويجب أن تمثل وجبة الإفطار رُبع هذا الرقم، كما أوصت الدراسة بنحو 500 سعرة حرارية للنساء و625 للرجال.

كان مؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين تناولوا وجبة إفطار بهذا الحجم كل صباح أقل من أولئك الذين تخطوا وجبة الإفطار، وكانت خصورهم أصغر بمقدار بوصة.

وكان الأشخاص الذين تناولوا وجبات إفطار كبيرة (أكثر من 30 في المائة من السعرات الحرارية اليومية الموصى بها) أكبر حجماً من أولئك الذين تخطوها تماماً.

وتضيف الدراسة مصداقية إلى المثل القديم القائل إن وجبة الإفطار من أهم الوجبات في اليوم. وتُظهر البيانات أنها خفَّضت الكوليسترول، بالإضافة إلى مساعدتها على تحسين كمية الدهون بالدم.

وقالت كارلا أليخاندرا بيريز فيجا، مؤلفة الدراسة، من معهد أبحاث مستشفى ديل مار في برشلونة، لصحيفة «التليغراف»: «لقد ركّزنا حصرياً على تحليل وجبة الإفطار، لذلك لا يمكننا أن نستنتج أن وجبة الإفطار أكثر أهمية من الوجبات الأخرى».

وأضافت: «لكنها دون شك وجبة مهمة، لأنها تلعب دوراً حاسماً في كسر فترة الصيام الطويلة؛ بسبب النوم. في دراستنا، تم تضمين الأفراد الذين تخطوا وجبة الإفطار في المجموعة التي استهلكت طاقة أقل من 20 - 30 في المائة الموصى بها من المدخول اليومي».

وأضافت: «أظهر هؤلاء الأفراد زيادة أكثر بالوزن بمرور الوقت مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبة إفطار معتدلة وعالية الجودة. تشير الأدلة السابقة، بالإضافة إلى النتائج التي توصلنا إليها، إلى أن تناول وجبة إفطار صحية منتظمة قد يدعم التحكم في الوزن».