إحباط «11 سبتمبر» جديدة في الجزائر

«داعش» خطط لمهاجمة مطارات وخطف طائرة ركاب

إحباط «11 سبتمبر» جديدة في الجزائر
TT

إحباط «11 سبتمبر» جديدة في الجزائر

إحباط «11 سبتمبر» جديدة في الجزائر

في محاولة على ما يبدو من تنظيم داعش الإرهابي لاستنساخ هجوم «القاعدة» على مبان أميركية في 11 سبتمبر (أيلول) 2001 باستخدام طائرات مدنية، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا، أفاد تقرير إخباري أن الأمن الجزائري أحبط هجومين متزامنين لتنظيم داعش، الأول يتمثل في خطف طائرة ركاب من مطار مدينة حاسي مسعود الغنية بآبار النفط بجنوب البلاد، في حين كان يستهدف الثاني شن هجوم انتحاري على مطار الجزائر الدولي بسيارة مفخخة.
وذكرت صحيفة «الخبر» في موقعها الإلكتروني أمس الجمعة، أن معلومات سربت من إحدى خلايا «القاعدة» تم تفكيكها بأوروبا، ساعدت على منع تنفيذ اعتداء إرهابي مزدوج ضد مطار حاسي مسعود (المدينة الغنية بالنفط والتي تقع على مسافة 600 كيلومتر جنوب الجزائر) ومطار هواري بومدين الدولي (مطار الجزائر الدولي).
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عنها، تأكيدها أن «داعش» أراد تنفيذ العملية الإرهابية عن طريق ما يسمى تنظيم جند الخلافة، موضحا أن المخطط الإرهابي تضمن القيام باعتداءين متزامنين: الأول يتمثل في خطف طائرة ركاب من مطار حاسي مسعود وهجوم انتحاري بسيارة مفخخة في مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد الحصول على هذه المعلومات، تم اتخاذ إجراءات أمن استثنائية عبر مطار الجزائر الدولي ومختلف المطارات الأخرى، منها تشديد إجراءات الأمن، وتكليف وحدات عسكرية خاصة مدربة بالتسلل بين مرتادي مطار هواري بومدين على مدار الساعة، ووسط فرق الجمارك وشرطة الحدود، وبين مسافري بعض الرحلات عند اقتضاء الضرورة.
وكشف ذات المصدر أنه تم إسناد تسيير أمن المطارات الجزائرية، لضباط مخابرات تم تكوينهم في مجال أمن المطارات ومواجهة الاعتداءات الإرهابية وتسيير أزمات خطف الركاب. كما تقرر تغيير هيكل تسيير مصالح أمن المطارات والموانئ التجارية وتلك المصنفة منافذ للجمهورية.
ويذكر أن منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) كانت قد سلمت الجزائر قائمة بأسماء 1500 مقاتل في تنظيم داعش ينتمون إلى جنسيات مختلفة، وحذرت المنظمة من محاولات دخولهم إلى الجزائر بجوازات سفر مزورة.
وذكرت المنظمة أن الإرهابيين الذين يسعون إلى الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية، وخصوصا تنظيم داعش، يسافرون على متن الرحلات البحرية السياحية، وذلك في أسلوب جديد للوصول إلى تلك التنظيمات والانضمام إليها، مضيفة أنها تمتلك حاليا قاعدة معلومات تتضمن 155 ألف سجل لمجرمين دوليين معروفين ومفقودين وجثث.



«مركز الملك سلمان» يوقع اتفاقيات لتعزيز التعليم والصحة في اليمن

مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن (واس)
مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن (واس)
TT

«مركز الملك سلمان» يوقع اتفاقيات لتعزيز التعليم والصحة في اليمن

مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن (واس)
مركز الملك سلمان وقع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشروع العودة إلى المدارس في اليمن (واس)

وقع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، اتفاقيات متنوعة لتعزيز القطاعين التعليمي والطبي في محافظات يمنية عدة يستفيد منها ما يزيد على 13 ألف فرد.

وفي المجال التعليمي، وقع «مركز الملك سلمان»، أمس (الثلاثاء)، اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني؛ لتنفيذ المرحلة الثالثة من «مشروع العودة إلى المدارس» في مديرية المخا بمحافظة تعز ومنطقة ثمود بمحافظة حضرموت، وفي محافظات شبوة وأبين ولحج، التي يستفيد منها 6 آلاف فرد.

وجرى توقيع الاتفاق على هامش «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة» في مدينة الرياض، حيث وقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على مركز العمليات والبرامج، المهندس أحمد بن علي البيز.

وسيجري بموجب الاتفاقية توفير 60 فصلاً من الفصول البديلة المجهزة بالكامل، وتجهيز وتأثيث 10 مدارس؛ لتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب والطالبات، بالإضافة إلى توفير 6 آلاف زي مدرسي وحقيبة تحتوي على المستلزمات المدرسية، فضلاً عن إيجاد فرص عمل للأسر من ذوي الدخل المحدود (المستفيدة من مشاريع التدريب والتمكين السابقة) من خلال تجهيز الحقائب والزي المدرسي المحلي الصنع.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ بهدف تعزيز العملية التعليمية الآمنة وانتظامها، ومواجهة تسرب الطلاب من المدارس بالمناطق المستهدفة.

وفي القطاع الصحي، السياق وقع «مركز الملك سلمان» اتفاقية مع الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث، لتشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة مأرب.

وسيجري بموجب الاتفاقية تقديم خدمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى متابعتهم والاستفادة منهم في خدمة المجتمع، والتشخيص وتحديد الخطة العلاجية لكل مريض على حدة، وتركيب الأطراف الصناعية بأنواعها.

ومن شأن الاتفاقية أن توفر خدمة إعادة التأهيل الوظيفي للأطراف الصناعية ومتابعتهم المستمرة، فضلاً عن رفع قدرات الكادر الطبي والفني مهنياً وعلمياً وتهيئته للتعامل مع الحالات النوعية، إضافة إلى الحد من هجرة الكوادر الطبية والفنية المتخصصة، ومن المقرر أن يستفيد منها 7174 فردًا.

من جهة أخرى، وقعت «منظمة الصحة العالمية» اتفاقية بقيمة 3.4 مليون يورو مع الحكومة الألمانية للحفاظ على خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة في اليمن.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، إن «هذه المبادرة تأتي في وقت يواجه اليمن فيه حالة طوارئ ممتدة من الدرجة الثالثة، وهي أعلى مستوى للطوارئ الصحية للمنظمة».

وأضافت أن «اليمن يواجه تفشي للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات بما في ذلك فيروس شلل الأطفال، والإسهال المائي الحاد، والكوليرا، والحصبة، والدفتيريا، والملاريا، وحمى الضنك».

وأشارت إلى أنه تم الإبلاغ عن 33 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة منذ بداية العام الحالي، مع 280 حالة وفاة بسبب هذا المرض، فيما تم الإبلاغ عن 204 الآف حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا و 710 حالات وفاة، في الفترة التي بدأ فيها تفشي المرض في مارس (آذار) وحتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضيين.

وذكرت المنظمة أنه بحلول نهاية العام الحالي، من المتوقع أن تعاني أكثر من 223 ألف امرأة حامل ومرضع وأكثر من 600 ألف طفل من سوء التغذية.

وقالت: «من بين هؤلاء الأطفال، من المتوقع أن يعاني ما يقرب من 120 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم، بزيادة قدرها 34 في المائة على العام السابق».