بعد عام مع «الشياطين الحمر»... أين يذهب كريستيانو رونالدو؟

مشجعون بريطانيون يمرون بجوار رسمة للاعب كريستيانو رونالدو في مانشستر (رويترز)
مشجعون بريطانيون يمرون بجوار رسمة للاعب كريستيانو رونالدو في مانشستر (رويترز)
TT

بعد عام مع «الشياطين الحمر»... أين يذهب كريستيانو رونالدو؟

مشجعون بريطانيون يمرون بجوار رسمة للاعب كريستيانو رونالدو في مانشستر (رويترز)
مشجعون بريطانيون يمرون بجوار رسمة للاعب كريستيانو رونالدو في مانشستر (رويترز)

أين ستكون الوجهة المقبلة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو؟ سؤال تردّد كثيراً في الآونة الأخيرة بعدما بدا جلياً أن «سي آر 7» لا يريد البقاء في مانشستر يونايتد، كما أن غيابه عن تمارين فريقه الإنجليزي أشبه بدعوة الأندية التي تشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا للتعاقد معه، لكن لا يبدو أن أياً منها لديه الإمكانات أو الرغبة في جذب نجم الكرة المستديرة.
عنونت صحيفة دياريو دي نوتيسياس البرتغالية اليومية مازحة: «أغلى لاعب في الثلاثينيات من عمره في تاريخ كرة القدم».
غير أن رونالدو لا يجيد المزاح، فرغم ارتباطه بعقد لمدة عام مع «الشياطين الحمر» في سن الـ37 عاماً، فإنه غاب عن تمارين فريقه في مركز التدريب في كارينغتون، ثم الجولة الاستعدادية لانطلاق الموسم الجديد في آسيا وأستراليا.
قال مواطنه وزميله في يونايتد برونو فرنانديش: «كان يعاني من مشاكل عائلية، لذلك علينا أن نوفر له مساحة وهذا كل شيء».
وتابع لاعب خط الوسط: «لا أعرف ما يدور في رأسه، إذا كان يريد الرحيل. لم أطرح عليه السؤال»، مؤكداً أنّ «الشيء الوحيد الذي سألت عنه كريستيانو، عندما لم يأتِ (عند استئناف التمارين)، كان إذا كان كل شيء على ما يرام مع عائلته، أخبرني بما يجري، وهذا كل شيء، لا يوجد شيء آخر، علينا احترام قراره».

وضمن السياق ذاته، أكد مدرب يونايتد الجديد الهولندي إريك تن هاغ الجمعة أن الوضع «هو نفسه الأسبوع الماضي».
وبانتظار عودة لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق (2018 - 2021) من عدمها، يستعد تن هاغ للموسم الجديد من دونه، لذا تابع قائلاً: «أركز على اللاعبين الموجودين هنا والذين يقومون بعمل جيد، نحن في حالة جيدة. لا أطيق الانتظار حتى يأتي، وحينها سنقوم بدمجه معنا».
* ارتياح لرحيله؟
ولكن بالنسبة إلى الصحافي في مجلة «فانزين» الخاصة بجماهير النادي أندي ميتن «سيشعر الناس في كارينغتون بالارتياح لرحيله، ولا يرون أن رونالدو هو مستقبل يونايتد، كما تشعر الكثير من الجماهير بهذا الإحساس».
فاجأت رغبة رونالدو في الرحيل الكثيرين في يونايتد، صاحب المركز السادس في الدوري الموسم الماضي والذي فشل في حجز بطاقته للمسابقة القارية الأم التي يرغب البرتغالي في خوض غمارها.
كما أثار توقيت تسريب خبر رغبة رونالدو بالرحيل والذي تم تنسيقه مع أحد الصحافيين المقربين من وكيل اللاعب جورج منديش، العديد من الأسئلة خاصة في منتصف شهر يوليو (تموز).
فمعظم الأندية المنافسة ليونايتد قامت بتعاقدات ضخمة في سوق الانتقالات الصيفية، إذ استقطب بطل الدوري مانشستر سيتي المهاجم النروجي إرلينغ هالاند وتعاقد ليفربول مع الأوروغواياني الدولي داروين نونييس، في حين سيجد يونايتد نفسه في سباق مع الوقت وعدم القدرة على التعويض في حال قرر «سي آر 7» الرحيل.

ردّ يونايتد بالتأقلم بأفضل طريقة مع أسلوب تن هاغ الذي يريد تكريسه في ملعب «أولد ترافورد»، وهو أسلوب يمكن أن يتطور من دون البرتغالي الذي كان يميل إلى تدمير تمريرات الفريق على مدار الموسم الماضي.
وبالفعل، فقد أثبت فريق «الشياطين الحمر» نجاعته التهديفية بتسجيله 11 هدفاً في 3 مباريات أمام ليفربول وملبورن فيكتوري الأسترالي وكريستال بالاس. كما أظهر الثلاثي ماركوس راشفورد والفرنسي أنتوني مارسيال وجايدون سانشو بعض التكامل.
* الجدوى الاقتصادية
غير أنّ قلة من الأندية لديها الإمكانات المالية للترحيب بلاعب يبلغ 37 عاماً ويتقاضى 580 ألف يورو أسبوعياً، حتى لو أعلم وكيل أعماله منديش الأندية التي يتواصل معها أن رونالدو «مستعد لخفض راتبه بنسبة 30 في المائة»، حسب الصحافة البريطانية.
في تشيلسي، يعتقد المدرب الألماني توماس توخل أن رونالدو «هو لاعب رائع»، لكنه يصب اهتمامه على الوافد الجديد «هدفنا الرئيسي، رحيم سترلينغ الذي وقّع على العقد».
أما بالنسبة لرئيس بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني في المواسم العشرة الماضية، أوليفر كان «بقدر تقديري لكريستيانو رونالدو، أحد أعظم اللاعبين، فإن الانتقال لن يتناسب مع فلسفتنا».
ولا يختلف الأمر في إسبانيا، إذ أقرّ رئيس برشلونة جوان لابورتا بتناول الغداء مع منديش، لكن الأمر كان لمجرد «الحديث عن فترة الانتقالات بشكل عام»، وليس على الإطلاق عن احتمال وصول الهداف الدولي التاريخي (117 هدفاً في 189 مباراة دولية).
ووفقاً لصحيفة ماركا اليومية، فإن رونالدو «ليس مجدياً اقتصادياً» لأتليتكو مدريد، ولا تتصور أيضاً عودة محتملة إلى القطب الثاني للعاصمة ريال، حيث قضى المهاجم أفضل سنواته (2009 - 2018).
ورغم أن التلفزيون البرتغالي «تي في آي» صوّر رونالدو على شرفة شقته في لشبونة الأسبوع الماضي، فإنه زعم أن صورة سيارة البرتغالي أمام مقر نادي سبورتينغ الذي خطى خطواته الأولى معه هي «مزيفة».
يبقى في عالم كرة القدم الحالمون، مثل وسم #رونالدومرسيليا نشرته بعض جماهير النادي الفرنسي على شبكات التواصل الاجتماعي، لتؤكد للنجم البرتغالي أنه في حال انضم إلى مرسيليا فسيحصل على فرصة المشاركة في دوري الأبطال وعلى عشق الجماهير.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».