مونديال القوى: آمال العرب معلقة بـ«رمح» المصري إيهاب

الأميركي لايلس يسجل ثالث أسرع زمن في سباق 200 متر عدواً

الأميركي لايلس يحتفل بميداليته الذهبية في سباق العدو (رويترز)
الأميركي لايلس يحتفل بميداليته الذهبية في سباق العدو (رويترز)
TT

مونديال القوى: آمال العرب معلقة بـ«رمح» المصري إيهاب

الأميركي لايلس يحتفل بميداليته الذهبية في سباق العدو (رويترز)
الأميركي لايلس يحتفل بميداليته الذهبية في سباق العدو (رويترز)

تتجه أنظار العرب اليوم (السبت)، إلى المصري إيهاب عبد الرحمن، والجزائريَين جمال سجاتي وسليمان مولى، الأمل الأخير لتعزيز غلتهم في نسخة بطولة العالم لألعاب القوى بمدينة يوجين الأميركية.
وحصد العرب ميداليتين فقط حتى الآن، وكانتا من المعدن الأصفر، عبر القطري معتز برشم في مسابقة الوثب العالي، والمغربي سفيان البقالي في سباق 3 آلاف م موانع.
وتتوقف الآمال العربية عموماً والمصرية على الخصوص على عبد الرحمن الذي كان وضعها للمرة الأولى في تاريخها على جدول الميداليات في نسخة بكين 2015، عندما نال فضية رمي الرمح وهي الوحيدة للفراعنة حتى الآن في العرس العالمي.
وحجز عبد الرحمن بطاقته ثالثاً في تصفيات المجموعة الأولى برميه 83.41 م خلف المتأهلين مباشرة؛ الهندي نيراج شوبرا بطل أولمبياد طوكيو الصيف الماضي (88.39 م)، والتشيكي جاكوب فادليتش وصيفه (85.23 م).
وجاء خامساً في الترتيب العام، خلف المتصدر أندرسون بيترز من غرانادا حامل لقب النسخة الأخيرة (89.91 م) والألماني يوليان فيبر (87.28 م).
وقال عبد الرحمن في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «أنا سعيد بتأهلي إلى الدور النهائي على الرغم من الأجواء الحارة في يوجين بالوقت الحالي، أشعر بأنني في حالة جيدة وبإمكاني تحقيق رقم أفضل».
وأضاف: «سعيد بتأهلي رغم أن استعداداتي لم تكن جيدة، خصوصاً بسبب تعرضي لإصابة في كوعي أواخر العام الماضي وخضوعي لعملية جراحية مطلع الحالي».
وتابع إيهاب (33 عاماً): «لحسن حظي تعافيت بسرعة وعدت إلى المنافسات، ولدي ثقة كبيرة في نفسي ومؤهلاتي لتحقيق الأفضل والمنافسة على إحدى الميداليات الثلاث»، مشيراً إلى أنه واجه صعوبات في إقامة معسكرات خارجية وخوض لقاءات دولية لعدم حصوله على تأشيرات.
وأردف: «منذ عودتي من الإيقاف وأنا أتعامل خطوة بخطوة وأستعيد قوتي وتوهجي بفضل دعم عائلتي وأصدقائي وفريقي»، في إشارة إلى إيقافه لمدة عامين بسبب المنشطات (2016 - 2018)، مبرزاً أنها «صفحة باتت من الماضي ولا أرغب في العودة للحديث عنها».
وأكد: «نجحت العام الماضي في تحقيق نتائج جيدة، لكن الحظ لم يحالفني لأنني أنهيت الأولمبياد في المركز الثالث عشر».

المصري إيهاب عبد الرحمن يأمل بإعادة إنجازه العالمي في بكين (إ.ب.أ)

وأضاف: «كان طموحي (في يوجين) هو التأهل إلى الدور النهائي ومنافسة الثمانية الأوائل، لكنني لما خضت التصفيات شعرت بأنني قادر على المنافسة على إحدى الميداليات وكل ما أحتاج إليه فقط هو التوفيق من الله».
وفي سباق 800 م، قدّم الجزائريان مولى وسجاتي ما يشفع لهما بالوجود بين الثلاثة الأوائل في الدور النهائي السبت.
وأبلى مولى وسجاتي البلاء الحسن في الدور نصف النهائي، بعدما تصدر كل منهما مجموعته عن جدارة: الأوّل في الثالثة بزمن 1:44.89 دقيقة هو الأسرع في التصفيات أمام الكندي ماركو أروب ثاني المجموعة ذاتها (1:45.12 د)، والثاني في المجموعة الثانية بزمن 1:45.44 دقيقة أمام الفرنسي غابريال تويال (1:45.53 د).
وكان مولى وسجاتي تصدرا أيضاً مجموعتيهما السادسة والرابعة في الدور الأول الأربعاء، بزمن 1:44.90 د و1:46.39 دقيقة توالياً.
وأعرب العداءان عن سعادتهما الكبيرة كونهما نجحا في بلوغ الدور النهائي في إنجاز لألعاب القوى الجزائرية في هذا السباق، كونها المرة الأولى التي تشهد وجود عداءين في الدور النهائي.
وتمني الجزائر النفس باستعادة اللقب العالمي للمسافة بعدما فعلها جابر سعيد القرني في نسخة باريس 2003، علماً بأنه نال برونزية السباق في نسخة إشبيلية 1999.
ولن تكون مهمة مولى وسجاتي سهلة في النهائي، في ظل وجود الثلاثي الكيني إيمانويل كيبكوروي كورير صاحب الذهب في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي وإيمانيول وانيوني ووايكلايف كينيامال كيساساي.
ويأمل كورير ووانيوني وكينيامال في أن يسيروا على خطى حامل الرقم القياسي العالمي ديفيد روديشا الذي فاز بالذهبية العالمية في عامي 2011 و2015.
من جهة ثانية، سجل الأميركي نواه لايلس ثالث أسرع زمن على الإطلاق في سباق 200 متر عدو للرجال.
وهيمنت الولايات المتحدة على الميداليات الثلاث لسباق 200 متر عدو للرجال، وسيطر لايلس على السباق وأنهاه في 19.31 ثانية، متفوقاً بفارق 0.46 ثانية على مواطنه كينيث بيدناريك، في الوقت الذي أصبح فيه إيريون نايتون ( 18 عاماً) أصغر عداء على الإطلاق يحصد ميدالية في بطولة العالم للقوى. وفاز نايتون بالميدالية البرونزية بعدما أنهى السباق في 19.80 ثانية.


مقالات ذات صلة

1000 لاعب ولاعبة في سباق للفوز بذهبيات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية

رياضة سعودية سباق الدراجات كان رائعاً على شاطئ نيوم (نيوم)

1000 لاعب ولاعبة في سباق للفوز بذهبيات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية 2024»، الأحد، الموافق 3 نوفمبر 2024، بمشاركة أكثر من 1000 من الرياضيين العالميين والمدربين.

عبد الله المعيوف (نيوم)
رياضة عالمية يتأهب عدد كبير من رياضيي أولمبياد باريس 2024 للمشاركة في ماراثون نيويورك (أ.ف.ب)

ماراثون نيويورك ينطلق الأحد بمشاركة نجوم أولمبياد باريس

يتأهب عدد كبير من رياضيي أولمبياد باريس 2024 للمشاركة في ماراثون نيويورك المقرر غداً (الأحد).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية جانب من منافسات بطولة العالم للترياثلون المقامة في إسبانيا (الشرق الأوسط)

وفاة رياضيين مخضرمَين خلال بطولة العالم للترياثلون في إسبانيا

أعلن الاتحاد الدولي لرياضة الترياثلون والاتحادان البريطاني والمكسيكي للعبة، وفاة رياضيين مخضرمَين، أحدهما بريطاني والآخر مكسيكي، في بطولة العالم للترياثلون.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية العدّاءة الكينية روث تشيبنغيتيتش تفوز بماراثون شيكاغو وتحطّم الرقم القياسي العالمي (أ.ف.ب)

الكينية تشيبنغيتيتش تُحطم الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون

قدّمت العدّاءة الكينية روث تشيبنغيتيتش أداءً مميزاً، سيتم تذكره عبر العصور، لتحطم الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون للسيدات في شيكاغو.

«الشرق الأوسط» (شيكاغو)
رياضة عالمية كيلفن كيبتوم (رويترز)

ماراثون شيكاغو: النسخة 46 تكريماً للكيني الراحل كيلفن كيبتوم

ستكون النسخة الـ46 لماراثون شيكاغو المقررة الأحد تكريماً للعداء الكيني كيلفن كيبتوم صاحب الرقم القياسي العالمي المذهل في نسخة العام الماضي

«الشرق الأوسط» (شيكاغو)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.