يتأهب عدد كبير من رياضيي أولمبياد باريس 2024 للمشاركة في ماراثون نيويورك المقرر غداً (الأحد)، وهو آخر ماراثون كبير في العام الجاري؛ إذ قرر فقط عدد محدود الانسحاب بداعي الإرهاق بعد أولمبياد باريس.
وسيكون حامل اللقب الإثيوبي تاميرات تولا، وحاملة لقب السيدات الكينية هيلين أوبيري، الفائزان بالذهبية والبرونزية في أولمبياد باريس، على الترتيب، ضمن 29 رياضياً شاركوا في أولمبياد وبارالمبياد باريس، عند خط البداية غداً (الأحد).
وفي كل عام، يقع على عاتق سام جرتولد المدير العام للجنة المحترفين في مؤسسة عدّائي طرقات نيويورك، مهمة التنافس مع سباقات ماراثون أخرى في الخريف لجذب أفضل الرياضيين في سباقات المسافات الطويلة، وهي المهمة التي تكون أكثر صعوبة في العام الذي يشهد الألعاب الأولمبية؛ إذ يفضل العديد من الرياضيين البارزين الراحة.
وفي عام 2021، أصبحت الكينية بير جيبشيرشير أول من تُوجت بماراثون نيويورك والذهبية الأولمبية في نفس العام، وهو ما يلهم تولا الذي يتطلع للشيء نفسه.
وقال جرتولد لـ«رويترز»: «خسرنا اثنين من المشاركين في باريس كان من المتوقع مشاركتهما يوم الأحد. كنت أتوقع ربما ثلاثة أضعاف هذا العدد، لكن هذا لم يحدث».
وأضاف أن التقدم في أساليب التغذية والتدريب ساعد في ذلك، إلى جانب ظهور «الأحذية الفائقة» التي أدت لتسجيل أزمنة أفضل.
وأوضح أن تلك الأحذية الفائقة ساعدت على تقليل الإجهاد، وعززت إمكانية العودة للتدريب بشكل أسرع مما كان عليه الحال في الماضي.