أوكرانيا تخفّض قيمة عملتها 25 %

خفض البنك المركزي الاوكراني قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار بنحو 25% لحماية الاحتياطي (غيتي)
خفض البنك المركزي الاوكراني قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار بنحو 25% لحماية الاحتياطي (غيتي)
TT

أوكرانيا تخفّض قيمة عملتها 25 %

خفض البنك المركزي الاوكراني قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار بنحو 25% لحماية الاحتياطي (غيتي)
خفض البنك المركزي الاوكراني قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار بنحو 25% لحماية الاحتياطي (غيتي)

أعلن البنك المركزي الأوكراني، أمس (الخميس)، خفض قيمة العملة الوطنية (الهريفنيا)، بنسبة 25 في المائة مقابل الدولار، وذلك لحماية احتياطياته من العملات الأجنبية، في ظل التداعيات القاسية للغزو الروسي على اقتصاد البلاد.
وقال «البنك المركزي» في بيان إن «هذا الإجراء سيعزز القدرة التنافسية للمنتجين الأوكرانيين»، و«سيدعم استقرار الاقتصاد في ظل ظروف الحرب»، محدداً سعر الصرف، أمس (الخميس)، عند 36.57 هريفنيا للدولار، مقابل 29.25 هريفنيا للدولار في السابق، وهو السعر الذي كان معتمَداً منذ بداية الغزو الروسي في فبراير (شباط) الماضي. وأوضح: «سيصبح سعر الهريفنيا الجديد ركيزة للاقتصاد، وسيعزز مرونتها، في ظل حالة عدم اليقين».
وقال رئيس البنك الوطني، كيريلو شيفتشينكو، إن البنك المركزي «يواصل مراقبة استقرار سعر الصرف واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق التوازن في وضع سوق الصرف الأجنبي». وأشار إلى أن كل الإجراءات الطارئة التي اتخذت نتيجة للغزو ستُلغى بمجرد انتهاء الحرب. وتابع: «في الوقت نفسه، تمكّن هذه الإجراءات المؤقتة الاقتصاد من البقاء، وستساهم في تعافيه بشكل أسرع بعد انتصارنا».
وانهار الاقتصاد الأوكراني منذ بداية الحرب، ومن المتوقَّع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 45 في المائة هذا العام، وفق تقديرات البنك الدولي، في يونيو (حزيران) الماضي.
وكانت السلطات قد علقت تداول الهريفنيا، وشددت الضوابط على رأس المال بعد انطلاق الغزو الروسي، وذلك لمساعدة الحكومة على استيراد السلع الحيوية، ووقف التضخم المتصاعد. وقد كان للتدخل من أجل الحفاظ على مستوى صرف الهريفنيا تداعياته على الاحتياطيات الدولية لأوكرانيا، في وقت تسببت فيه الحرب بالفعل في تراجع الدخل الأجنبي للبلاد.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة

أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)

زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب جرائم حرب جديدة بعد الهجوم الصاروخي على مدينة دنيبرو بصاروخ جديد متوسط المدى.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (ا.ب)

أوستن: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك في الحرب «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (السبت)، أن بلاده تتوقع أن الآلاف من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب) play-circle 01:12

أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي بعد استهدافها بصاروخ باليستي روسي

أعلن الرئيس الأوكراني، الجمعة، أن بلاده تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة حديثة للدفاع الجوي، بعدما استهدفتها روسيا، هذا الأسبوع، بصاروخ باليستي فرط صوتي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يأمر بـ«اختبارات» في الوضع القتالي للصاروخ «أوريشنيك»

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي «أوريشنيك» ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.