وزارة العدل الروسية تطلب حل الوكالة اليهودية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحاخام بيريل لازار (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحاخام بيريل لازار (رويترز)
TT

وزارة العدل الروسية تطلب حل الوكالة اليهودية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحاخام بيريل لازار (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحاخام بيريل لازار (رويترز)

طلبت وزارة العدل الروسية، اليوم (الخميس)، تصفية الفرع الروسي للوكالة اليهودية لإسرائيل.
والوكالة اليهودية لإسرائيل، ومقرها القدس، هي أكبر منظمة يهودية غير ربحية في العالم، وتساعد اليهود على الهجرة إلى إسرائيل.
وذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، أن الدعوى المرفوعة أمام محكمة منطقة باسماني في موسكو مرتبطة بانتهاكات غير محددة للقانون الروسي.
ومطلع الشهر الحالي، منعت الحكومة الروسية الوكالة اليهودية من النشاط على أرضيها، حيث رفضت تنظيم هجرة يهودية من روسيا إلى إسرائيل، وذلك للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1989.
وكانت السلطات الروسية قد سلمت مكاتب الوكالة اليهودية في موسكو وغيرها من المدن الروسية الكبرى، أوامر صادرة عن وزارة القضاء في موسكو لوقف نشاطها.
واعتبر هذا الإجراء ضربة للوكالة، خصوصاً في هذه الأوقات، حيث تعاني روسيا من آثار المقاطعة الغربية، وتزداد صعوبات المعيشة، ويرتفع عدد اليهود الذين يطلبون الهجرة إلى إسرائيل، ولكنهم لا يستطيعون بسبب الحظر على الطيران الروسي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.