تقرير فلسطيني: عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة وصل إلى مليون شخص

مستوطنة بسغات زئيف الإسرائيلية في القدس الشرقية بجوار جزء من الجدار الفاصل (أرشيفية - أ.ب)
مستوطنة بسغات زئيف الإسرائيلية في القدس الشرقية بجوار جزء من الجدار الفاصل (أرشيفية - أ.ب)
TT

تقرير فلسطيني: عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة وصل إلى مليون شخص

مستوطنة بسغات زئيف الإسرائيلية في القدس الشرقية بجوار جزء من الجدار الفاصل (أرشيفية - أ.ب)
مستوطنة بسغات زئيف الإسرائيلية في القدس الشرقية بجوار جزء من الجدار الفاصل (أرشيفية - أ.ب)

كشف تقرير فلسطيني نُشر، اليوم (الخميس)، أن عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بلغ مليون شخص، وسط استمرار التوسع في المستوطنات القائمة.
وقال معهد الأبحاث التطبيقية «أريج» (غير حكومي) في تقرير تلقت «وكالة الأنباء الألمانية» نسخة منه، إن المستوطنات القائمة حالياً تحتل ما مساحته 201 كيلومتر مربع (6.3 في المائة من إجمالي مساحة الضفة الغربية)، ويقطنها قرابة المليون مستوطن إسرائيلي.
وبحسب التقرير يحصل المستوطنون الإسرائيليون القاطنون في هذه المستوطنات على امتيازات جمة وتسهيلات كثيرة، لدعم وجودهم في المستوطنات الإسرائيلية.
ورصد التقرير نشر السلطات الإسرائيلية ثلاثة مخططات استيطانية جديدة تستهدف مستوطنات جديدة في مواقع مختلفة بالضفة الغربية، بحيث يتم بوجبها الاستيلاء على مساحة 6.‏733 دونم من الأراضي الفلسطينية.
وذكر أن هذه الخطوة تتم «في ظل تجاهل كامل من إسرائيل للقوانين والأعراف الدولية والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إضافة إلى الاتفاقيات الموقعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن وقف الاستيطان».
من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن إسرائيل «لا تلتفت للمواقف الأوروبية والأميركية الرافضة للاستيطان، بل أصبحت تتعايش مع السقف المتدني لها، خاصة أنها لا تترجم إلى خطوات وإجراءات عملية».
واعتبرت الوزارة في بيان صحافي أن علاقات إسرائيل الخارجية لا تتأثر بالمواقف الدولية المناهضة للاستيطان «لأنها تدرك أن القرارات الأممية بشأن الاستيطان وفي مقدمتها القرار (2334) تبقى حبيسة الأدراج ولا تنفذ»، معتبرة أن تنفيذ هذا القرار هو الاختبار الحقيقي لمصداقية التمسك بحل الدولتين.
وعبرت الوزارة عن استيائها من البيانات الدولية الخاصة بالاستيطان «التي ما زالت تراوح مكانها وتتكرر بذات الصيغ من التعبير عن القلق أو التحذير من مخاطره على حل الدولتين، دون أن ترتبط بأي خطوات عملية أو ضغوط فاعلة على الاحتلال لوقف تداعياته».
كما أدانت الخارجية الفلسطينية هجمات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية «سواء ما يتعلق بأعمالهم ومسيراتهم الاستفزازية على الطرقات ومداخل البلدات والقرى الفلسطينية، أو إقامة البؤر الاستيطانية العشوائية».
وبهذا الصدد، أعلنت لجان شبابية فلسطينية عن تدشين تحركات شعبية ضد مخططات منظمات يهودية إقامة 25 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية.
وتظاهر عشرات النشطاء في تلك اللجان، مساء أمس، عند مداخل قرية بيتللو غرب رام الله التي تعد إحدى النقاط المتوقعة لإقامة بؤرة استيطانية.



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.