تراس لا تدعم التدخل المباشر للقوات البريطانية في أوكرانيا

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس مع بعض أعضاء فريقها (رويترز)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس مع بعض أعضاء فريقها (رويترز)
TT

تراس لا تدعم التدخل المباشر للقوات البريطانية في أوكرانيا

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس مع بعض أعضاء فريقها (رويترز)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس مع بعض أعضاء فريقها (رويترز)

قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس اليوم (الخميس) إنها لا تدعم التدخل المباشر للقوات البريطانية في أوكرانيا.
وتراس مرشحة قوية لزعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة البريطانية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عما إذا كانت ستدعم إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا إذا أصبحت رئيسة للوزراء، قالت تراس: «نبذل قصارى جهدنا لدعم أوكرانيا. لقد قدنا التحالف الدولي بشأن إرسال أسلحة (لأوكرانيا)، ونفرض العقوبات، لكنني لا أؤيد التدخل المباشر للقوات البريطانية».
في سياق متصل، قالت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم إن القوات الروسية تقترب على الأرجح من ثاني أكبر محطة كهرباء في أوكرانيا في فوهليهيرسكا على بعد 50 كيلومتراً شمال شرقي دونيتسك.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية: «روسيا تعطي الأولوية للاستيلاء على البنية التحتية الوطنية الحيوية مثل محطات الطاقة»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وأضافت أن موسكو ربما تحاول اختراق فوهليهيرسكا كجزء من جهودها لاستعادة الزخم في تقدمها نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك الرئيسيتين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.