بايدن يقول إنه مصاب بالسرطان... والبيت الأبيض ينفي

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يقول إنه مصاب بالسرطان... والبيت الأبيض ينفي

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه مصاب بالسرطان خلال خطاب حول تغير المناخ أمس (الأربعاء)، وهو التصريح الذي أحدث ارتباكاً شديداً ودفع البيت الأبيض لإصدار بيان ينفي فيه الأمر، بحسب ما نقلته صحيفة «تلغراف» البريطانية.
وأثناء إعلانه عن الخطوات التي يتخذها للتصدي لتغير المناخ، بدأ بايدن في وصف التأثير الضار للانبعاثات التي كانت تصدر من مصافي النفط الموجودة بالقرب من منزل طفولته بمنطقة كلايمونت في ولاية ديلاوير.
وقال الرئيس الأميركي: «هذا هو السبب في أنني، والعديد من الأشخاص الآخرين الذين نشأت معهم، مصابون بالسرطان. ولهذا السبب أيضاً شهدت ولاية ديلاوير أعلى معدلات إصابة بالسرطان في البلاد لفترة طويلة».
https://www.youtube.com/watch?v=4wK49IlNLfU
وبينما استخدم بايدن صيغة المضارع، قال مسؤولو البيت الأبيض إن الرئيس كان يشير إلى «إصابته السابقة بسرطان الجلد، والتي عولج منها قبل توليه الرئاسة».
وأشار إلى أندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض، إلى أن التقرير الصحي الخاص ببايدن الصادر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. أكد أن الرئيس «كان يعاني من العديد من سرطانات الجلد الموضعية غير الميلانينية» ولكنه «عولج منها قبل توليه منصبه».
ولفت التقرير إلى «عدم وجود مناطق بجسم الرئيس يشتبه في إصابتها بسرطان الجلد في الوقت الحالي».
بالإضافة إلى ذلك، فقد أشار التقرير إلى أن تاريخ بايدن من الإصابة بسرطان الجلد يعود إلى «قضاء وقت طويل في الشمس في شبابه»، وليس نتيجة التعرض للوقود الأحفوري.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».