اليابان تقيم جنازة رسمية لشينزو آبي في 27 سبتمبر

صورة رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي تظهر إلى جانب باقة من الورود (أ.ب)
صورة رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي تظهر إلى جانب باقة من الورود (أ.ب)
TT

اليابان تقيم جنازة رسمية لشينزو آبي في 27 سبتمبر

صورة رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي تظهر إلى جانب باقة من الورود (أ.ب)
صورة رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي تظهر إلى جانب باقة من الورود (أ.ب)

قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم (الأربعاء)، إن الحكومة تخطط لإقامة جنازة رسمية في 27 سبتمبر (أيلول)، لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي الذي قُتل رمياً بالرصاص في تجمع انتخابي هذا الشهر.
وستُقام الجنازة في نيبون بودوكان، وهي ساحة بنيت في الأساس لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964، والتي أصبحت منذ ذلك الحين مكاناً شهيراً للأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية، وكذلك صارت موقعاً لإقامة المراسم التذكارية لقتلى الحرب العالمية الثانية التي تقام في الثالث من أغسطس (آب) كل عام، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكانت وكالة «كيودو» للأنباء قد ذكرت نقلاً عن محققين أن القاتل الذي أُلقي القبض عليه في مكان الحادث، وعرَّفته الشرطة باسم تيتسويا ياماغامي (41 عاماً)، يعتقد بأن آبي روج لمجموعة دينية قدمت لها والدته «تبرعاً كبيراً».
وأطلق ياماغامي النار على آبي من الخلف، وأفرغ رصاصتين في ظهره من مسدس ملفوف بشريط لاصق أسود اللون.

وكان آبي شخصية مثيرة للاستقطاب، وهيمن على السياسة بصفته رئيس الوزراء الأطول خدمة في اليابان؛ حيث العنف السياسي نادر الحدوث، وتُفرض قوانين صارمة لحيازة الأسلحة.
ففي عام 2007، تعرض حاكم ناغازاكي لإطلاق نار على يد أحد أفراد عصابات الياكوزا ما أودى بحياته. واغتيل رئيس الحزب الاشتراكي الياباني خلال خطاب ألقاه عام 1960 على يد شاب يميني بسيف ساموراي قصير. وتعرض عدد قليل من السياسيين البارزين بعد الحرب لهجمات؛ لكنهم لم يصابوا بأذى.
وهذه أول عملية اغتيال لرئيس وزراء ياباني حالي أو سابق، منذ محاولة انقلاب عام 1936 عندما اغتُيل عدد من الساسة، ومن بينهم رئيسا وزراء سابقان.
وشغل آبي منصب رئيس الوزراء لفترتين، وتنحى في عام 2020 بسبب اعتلال صحته؛ لكنه ظل حاضراً ومهيمناً على الحزب الديمقراطي الحر الحاكم؛ إذ كان يسيطر على أحد فصائله الرئيسية.
واشتهر آبي بسياسة «آبينوميكس» المتمثلة في تيسير السياسة النقدية والإنفاق المالي.
كما عزز الإنفاق الدفاعي بعد سنوات من تراجعه، ووسع قدرة الجيش لإظهار قوته في الخارج.

وفي تحول تاريخي عام 2014، أعادت حكومته تفسير الدستور السلمي الذي وُضع بعد الحرب، للسماح للقوات اليابانية بخوض عمليات قتالية في الخارج، لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي العام التالي، أنهى حظراً على ممارسة حق الدفاع الجماعي عن البلاد، أو الدفاع عن دولة صديقة تتعرض لهجوم.
ومع ذلك، لم يحقق آبي هدفه طويل الأمد في مراجعة الدستور الذي صاغته الولايات المتحدة بكتابة قوات الدفاع الذاتي، وهي الصيغة التي يُعرف بها الجيش الياباني، في المادة التاسعة.
ووصل إلى المنصب أول مرة في عام 2006، وكان أصغر من يشغله في اليابان منذ الحرب العالمية الثانية. وبعد عام شهد فضائح سياسية وغضباً من الناخبين بسبب فقد سجلات خاصة بمعاشات التقاعد، وهزيمة تكبدها حزبه الحاكم في الانتخابات، استقال آبي عازياً قراره لاعتلال صحته.
وتولى المنصب من جديد في 2012.
وينتمي آبي لعائلة سياسية ثرية، وكان والده وزيراً للخارجية، وجده رئيساً للوزراء.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.