نتنياهو لقيادة حزب الليكود في الانتخابات القادمة

وزيرة المواصلات رئيسة حزب العمل لمرة ثانية

نتنياهو لقيادة حزب الليكود في الانتخابات القادمة
TT

نتنياهو لقيادة حزب الليكود في الانتخابات القادمة

نتنياهو لقيادة حزب الليكود في الانتخابات القادمة

قررت لجنة الانتخابات في حزب الليكود، الثلاثاء، ترشيح بنيامين نتنياهو، مرة أخرى، ليترأس قائمته في الانتخابات المقبلة وذلك لأن أحدا من قادة الحزب لم يتقدم لمنافسته.
وقال رئيس اللجنة، القاضي المتقاعد مناحم نئمان، إنه لن تجري انتخابات لهذا المنصب لأن نتنياهو هو المرشح الوحيد، والمرشحان اللذان فكرا بخوض التنافس، وهما النائب يولي إدلشتاين والوزير السابق داني دنون، قررا سحب ترشيحهما وعدم خوضه سباق الترشح لقيادة الليكود قبالة بنيامين نتنياهو، في الانتخابات التمهيدية، وأعلنا «ضرورة توحد الحزب خلف نتنياهو». وحدد يوم الثامن عشر من الشهر القادم لانتخاب قائمة مرشحي الحزب لعضوية الكنيست.
ومع أن الليكود يعتبر أكبر الأحزاب الإسرائيلية (لديه اليوم 30 مقعدا) والاستطلاعات تشير إلى أنه سيرتفع إلى 34 – 36 مقعدا في الانتخابات القادمة، لو تم إجراؤها اليوم، فإن عددا من قادته يسربون للإعلام وجود حالة تذمر بين رجال نتنياهو، الذين يتهمونه باتخاذ إجراءات للسيطرة المطلقة على الحزب وتحطيم كل قائد يبدي نوعا من الاستقلال في الرأي. وما زال عدد منهم ساخطين لأن المقربين منه طبعوا ميدالية مطلية بماء الذهب نقش عليها رسم لوجه نتنياهو، متهمن إياه ومن حوله بـ«تأليهه وتبجيله بطرق تشبه نظام الحكم في كوريا الشمالية».
وكانت هذه الميدالية سببا لنقد شديد وجهه أحد أقرب حلفاء نتنياهو في حزب «يهدوت هتوراة»، موشيه غفني. فقد نشرت صحيفته «ييتد نئمان»، الثلاثاء، مقالا افتتاحيا اعتبر نقش الميدالية نوعا من التبجيل الذي يحرمه الدين اليهودي، وشبهه بصنم العجل الذهبي الذي صنعه بنو إسرائيل خلال غياب النبي موسى عندما ذهب ليصعد جبل سيناء. وقالت الصحيفة إن «مثل هذه التصرفات تدل على أن رجال نتنياهو فقدوا البوصلة ولم يعودوا يقيمون شأنا لأحكام الدين ولحلفائهم المتدينين، فإذا كان الليكود يريد الفوز في الانتخابات، يجدر به أن يكون أول من يوقف هذا الجنون». وقد خرج نتنياهو إلى الإعلام ثلاث مرات ليتنصل من هذه الميدالية وصانعيها، وقال إنه لا يعلم شيئا عنها ويرفضها لأنه لا يحتاج إلى ولاء وإن «الإخلاص الوحيد الذي نرمي إليه هو للمبادئ والقيم وليس للأشخاص».
يذكر أن حزب العمل أعاد انتخاب وزيرة المواصلات، ميراف ميخائيلي، لرئاسته. فقد حصلت على 82 في المائة من الأصوات، مقابل 16 في المائة لمنافسها، السكرتير العامّ للحزب، عيران حرموني. وهذه هي المرة الأولى منذ 30 سنة، التي يتم فيها انتخاب رئيس حزب العمل مرة ثانية لرئاسة الحزب، إذ اشتهر هذا الحزب بإسقاط رؤسائه من الدورة الأولى. وأعلنت ميخائيلي بعد فوزها أنها ستخوض الانتخابات على رأس حزبها من دون تحالف مع أي حزب آخر. وشارك في التصويت أكثر من 15 ألف عضو في الحزب، أي حوالي 45 في المائة، واُجري التصويت بشكل رقميّ أتاح التصويت عبر الهاتف المحمول أو الحواسيب.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.