بفضل الذكاء الصناعي... كلب آلي يتعلم النهوض والمشي بمفرده (فيديو)

الكلب الآلي (تكنولوجي ريفيو)
الكلب الآلي (تكنولوجي ريفيو)
TT

بفضل الذكاء الصناعي... كلب آلي يتعلم النهوض والمشي بمفرده (فيديو)

الكلب الآلي (تكنولوجي ريفيو)
الكلب الآلي (تكنولوجي ريفيو)

تعلم روبوت رباعي الأرجل على شكل «كلب آلي» القيام بمفرده، دون محاكاة الكومبيوتر، واستطاع أن يلوح بساقيه في الهواء مثل خنفساء غاضبة.
بعد 10 دقائق من المحاولات، تمكن الروبوت من الانقلاب إلى مقدمته، وبعد نصف ساعة، بدأ الروبوت خطواته الخرقاء الأولى، مثل الجرو حديث الولادة. وبعد ساعة، بدأ الروبوت يتجول حول المختبر بثقة، حسبما أفاد موقع «تكنولوجي ريفيو».
استخدم دانيجغار هافنر وزملاؤه في جامعة كاليفورنيا، تقنية ذكاء صناعي تسمى التعلم المعزز، والتي تدرب الخوارزميات عن طريق مكافأتهم على الإجراءات المرغوبة، لتدريب الروبوت على المشي من الصفر في العالم الحقيقي. استخدم الفريق نفس الخوارزمية لتدريب ثلاثة روبوتات أخرى، مثل واحد كان قادراً على التقاط الكرات ونقلها من درج إلى آخر.
http://https://www.youtube.com/watch?v=xAXvfVTgqr0
تقليديا، يتم تدريب الروبوتات في جهاز محاكاة الكومبيوتر قبل أن تحاول فعل أي شيء في العالم الحقيقي. على سبيل المثال، قام روبوت ثنائي الأرجل يسمى «كاسي» بتعليم نفسه المشي باستخدام التعلم المعزز، ولكن يفعل ذلك في محاكاة.
قال هافنر، الذي عمل مع أليخاندرو إسكونتريلا وفيليب وو في المشروع: «المشكلة هي أن جهاز المحاكاة لن يكون بنفس دقة العالم الحقيقي، وأن تكييف الدروس من المحاكاة في العالم الحقيقي يتطلب أيضاً هندسة إضافية».
وتستخدم خوارزمية الفريق، المسماة «Dreamer»، الخبرات السابقة لحركات الربوتات لبناء نموذج للعالم المحيط.
وتسمح «Dreamer» أيضاً بإجراء حسابات التجربة والخطأ في برنامج كومبيوتر بدلاً من العالم الحقيقي، من خلال التنبؤ بالنتائج المستقبلية المحتملة لإجراءاته المحتملة. هذا يسمح للربوتات بالتعلم بشكل أسرع. وبمجرد أن يتعلم الروبوت المشي، استمر في تعلم التكيف مع المواقف غير المتوقعة، مثل مقاومة السقوط بعصا.
يقول ليريل بينتو، الأستاذ المساعد لعلوم الكومبيوتر في جامعة نيويورك والمتخصص في الروبوتات والتعلم الآلي: «يعد تعليم الروبوتات من خلال التجربة والخطأ مشكلة صعبة، ويزداد الأمر صعوبة بسبب فترات التدريب الطويلة التي يتطلبها مثل هذا التدريس... أظهرت خوارزمية «Dreamer» أن التعلم المعزز العميق والنماذج العالمية قادرة على تعليم الروبوتات مهارات جديدة في فترة زمنية قصيرة جداً».


مقالات ذات صلة

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

خاص إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
تكنولوجيا «سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:27

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني.

غازي الحارثي (الرياض)
تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.