توني بلير يتولى رئاسة المجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة

لمكافحة العنصرية ومعاداة السامية في جميع أنحاء أوروبا

توني بلير يتولى رئاسة المجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة
TT

توني بلير يتولى رئاسة المجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة

توني بلير يتولى رئاسة المجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة

عين المجلس الاوروبي للتسامح والمصالحة، رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير رئيسا له.
والمجلس الاوروبي هو منظمة دولية غير حكومية تتخذ من بروكسل مقرا لها وتهدف إلى مكافحة العنصرية وإرهاب الاجانب ومعاداة السامية في أوروبا.
وفي الاسبوع الماضي أعلن أن بلير سيتنحى في الشهر المقبل عن منصبه بصفته مبعوثا دوليا لعملية السلام في الشرق الاوسط، بعد ثماني سنوات من السعي لتحقيق تقدم في عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
ويتسلم بلير منصبه الشرفي الجديد من سلفه الرئيس البولندي السابق ألكسندر كازنيوسكي.
وقاد المجلس حملات لسن قوانين جديدة تمنح القضاء صلاحيات أوسع لملاحقة الاشخاص الذين يحضون على الكراهية.
وقال بلير الذي تولى رئاسة وزراء بريطانيا بين عامي (1997 و2007)، في بيان «على الرغم من بذل أفضل جهودنا لتحقيق إجماع حول التسامح في أوروبا؛ لكننا ما زلنا نشهد ظلما وتمييزا وأعمال عنف شائنة على القارة». مضيفًا «أن أحداث التطرف وتنامي معاداة السامية وتزايد القوى القومية التي تسعى إلى غرس روح الغضب الشعبي باللعب على مخاوف الناس، تهدد مُثلنا الاوروبية المتمثلة في الحرية والمساواة والرغبة في السلام».



إسرائيل: أغلقنا السفارة في دبلن بسبب «سياسات متطرفة معادية»

رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: أغلقنا السفارة في دبلن بسبب «سياسات متطرفة معادية»

رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس، اليوم (الأحد)، إن قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في دبلن «مؤسف للغاية».

وكتب هاريس على منصة «إكس»: «هذا قرار مؤسف للغاية من حكومة نتنياهو. أرفض تماماً ادعاء أن آيرلندا معادية لإسرائيل. آيرلندا مؤيدة للسلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي».

وأضاف: «آيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. ستدافع آيرلندا دائماً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي. لا شيء سيُثنينا عن ذلك».

وتابع: «آيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. آيرلندا ستدافع دائماً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي».

من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل ستغلق سفارتها في دبلن في ضوء «السياسات المتطرفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الآيرلندية»، مشيراً إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ودعم تحرك قانوني ضد إسرائيل.

وأضاف ساعر، في بيان، أن إسرائيل سحبت سفيرها في دبلن عقب قرار آيرلندا الاعتراف بدولة فلسطينية في مايو (أيار).

وأعلنت آيرلندا الأسبوع الماضي دعمها للإجراء القانوني الذي اتخذته جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، متهمةً إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».

كان وزير الخارجية الآيرلندي مايكل مارتن، قد قال في مارس (آذار) إنه يريد توضيح أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما يحدث في قطاع غزة الآن، «يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي» على الرغم من أن البت في مسألة ارتكاب الإبادة الجماعية يرجع إلى محكمة العدل الدولية.