الصين تسجل أضعف معدل نمو ربع سنوي منذ الجائحة

البورصة الصينية (رويترز)
البورصة الصينية (رويترز)
TT

الصين تسجل أضعف معدل نمو ربع سنوي منذ الجائحة

البورصة الصينية (رويترز)
البورصة الصينية (رويترز)

سجلت الصين تراجعاً ملموساً في معدلات النمو الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكر مكتب الإحصاء في بكين، أن معدل النمو الاقتصادي في الربع الثاني بلغ 4.0 في المائة، في أضعف معدل نمو ربع سنوي منذ تفشي جائحة كورونا.

وبالمقارنة، سجل الاقتصاد الصيني معدل نمو بلغ 8.4 في المائة في الربع الأول، في حين بلغ معدل النمو الاقتصادي الصيني في النصف الأول من العام 5.2 في المائة.
وتعرقل سياسة «صفر كورونا» التي تنتهجها بكين النمو الاقتصادي في البلاد، حيث تفرض عمليات إغلاق صارمة على بؤر الإصابة بالفيروس كافة، كما تعرّضت بعض من أكبر المدن الصينية لقيود صارمة خلال الربيع الماضي في محاولة لمنع تفشي سلالة «أوميكرون» شديدة العدوى من الفيروس.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.