تشيلسي يدعم دفاعه بالتعاقد مع كوليبالي... ويونايتد يقترب من الأرجنتيني مارتينيز

ديمبيلي يُنهي الجدل حول مستقبله بتمديد تعاقده مع برشلونة... وفيدال إلى البرازيل بعد 15 عاماً في الملاعب الأوروبية

كوليبالي مدافع نابولي الصلب (وسط) سينضم إلى تشيلسي (إ.ب.أ)
كوليبالي مدافع نابولي الصلب (وسط) سينضم إلى تشيلسي (إ.ب.أ)
TT

تشيلسي يدعم دفاعه بالتعاقد مع كوليبالي... ويونايتد يقترب من الأرجنتيني مارتينيز

كوليبالي مدافع نابولي الصلب (وسط) سينضم إلى تشيلسي (إ.ب.أ)
كوليبالي مدافع نابولي الصلب (وسط) سينضم إلى تشيلسي (إ.ب.أ)

بعد إتمام التعاقد مع الجناح الإنجليزي الدولي رحيم سترلينغ من مانشستر سيتي، توصل نادي تشيلسي إلى اتفاق مع المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي، لاعب نابولي الإيطالي.
ووصل كوليبالي (31 عاماً) بالفعل إلى العاصمة البريطانية لندن أمس، تمهيداً للتوقيع على عقد لمدة أربع سنوات بعد 8 سنوات قضاها في صفوف نابولي. وذكرت مصادر مقربة من تشيلسي أن النادي اللندني سيدفع نحو 40 مليون يورو مقابل إتمام الصفقة، وأن كوليبالي سيخضع للفحص الطبي عقب توقيع العقد ثم الانضمام مباشرةً إلى فريقه الذي يعسكر حالياً في لوس أنجليس لخوض سلسلة من المباريات التجريبية استعداداً للموسم المقبل.
وكشفت المصادر أيضاً أن تشيلسي بات قريباً من الحصول على خدمات المدافع الهولندي نايثان أكي من مانشستر سيتي، والأمر قد يُحسم مع بداية الأسبوع المقبل.
ويحاول مدرب تشيلسي الألماني توماس توخيل من خلال التعاقد مع كوليبالي وأكي لسد الثغرة التي تركها رحيل الألماني أنطونيو روديغر إلى ريال مدريد الإسباني والدنماركي أندرياس كريستنسن إلى برشلونة الإسباني أيضاً.
وكان تشيلسي قد عزز هجومه بجناح مانشستر سيتي رحيم سترلينغ (الأربعاء) وقد توجه مباشرة إلى لوس أنجليس للالتحاق بمعسكر إعداد الفريق، حيث يتطلع لتحقيق النجاحات مع المدرب الألماني توماس توخيل.
وقال سترلينغ عقب التوقيع لتشيلسي: «من الواضح أنني حققت الكثير في مسيرتي حتى الآن، لكن لا يزال هناك الكثير لتحقيقه وأنا أتطلع حقاً للقيام بذلك بقميص تشيلسي، وتحت إشراف توماس».
وأضاف: «لندن هي موطني وحيث بدأ كل شيء بالنسبة لي، من المدهش الآن أن تتاح لي الفرصة للعب أمام الأصدقاء والعائلة أسبوعياً في ستامفورد بريدج».
وحسب مصادر إعلامية، فإن اللاعب الذي خاض 77 مباراة دولية، انتقل مقابل 47.5 مليون جنيه إسترليني (نحو 56 مليون دولار).
وأحرز سترلينغ، 27 عاماً، لقب الدوري الإنجليزي أربع مرات مع سيتي منذ انضمامه من ليفربول في 2015.
وفي إنجلترا أيضاً كشفت شبكة «سكاي سبورت»، أن قلب الدفاع الأرجنتيني الدولي ليساندرو مارتينيز لاعب أياكس بطل هولندا، في طريقه للانضمام إلى مانشستر يونايتد.
وذكرت مصادر مقربة من يونايتد أن النادي وافق على دفع 42 مليون إسترليني لضم الأرجنتيني الذي أبدى رغبة باللعب مجدداً تحت إدارة المدرب الهولندي إريك تن هاغ، المنتقل حديثاً للإشراف على الشياطين الحمر، لكنّ أياكس ما زال يطمح في رفع قيمة الصفقة.
وكان آرسنال مهتماً أيضاً باللاعب الأرجنتيني الدولي، ولكن اللاعب الذي يتميز بقدرات كبيرة على التمركز وتمرير الكرة بدقة من الخلف للأمام، فضّل الانضمام ليونايتد. ويذكر أن مارتينيز حصل على لقب أفضل لاعب في أياكس خلال الموسم الماضي الذي تُوج خلاله بلقب الدوري الهولندي.

الأرجنتيني مارتينيز طلب الرحيل عن أياكس إلى يونايتد (غيتي)

وفي إسبانيا أنهى لاعب الوسط الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي الجدل المثار حول مستقبله، ومدد تعاقده مع برشلونة حتى عام 2024.
ويُعد هذا التمديد نهاية مسلسل طويل من المفاوضات المتواصلة منذ أشهر عدة، بعدما كان برشلونة قد أعلن في وقت سابق نية اللاعب الرحيل عن النادي وإبداء أندية تشيلسي وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ الاهتمام به، ليعود ويتوصل الطرفان أخيراً إلى اتفاق يقضي ببقائه في «كامب نو».
وشهدت العلاقة بين الجانبين توتراً ملحوظاً في خضمّ الموسم الماضي، حيث طرد المدرب تشافي هيرنانديز، ديمبيلي من مجموعة الفريق وأعطاه إنذاراً نهائياً: التمديد أو المغادرة. لكن في غضون ستة أشهر، نجحت إدارة النادي في التوصل إلى اتفاق رسمي.
وأشارت وسائل إعلام كاتالونية إلى أن ديميبلي وافق على تخفيض راتبه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها النادي. وبعد وقوعه فريسة ديون ضخمة (أكثر من مليار دولار على المدى الطويل)، تخلى برشلونة في نهاية يونيو (حزيران) عن 10% من حقوقه التلفزيونية لشركة «سيكث ستريت» الأميركية للسنوات الـ25 المقبلة، مقابل 207.5 مليون يورو، ومن المتوقع أن يتخلى عن 15% جديدة مقابل 330 مليون يورو، حسب الصحافة الكاتالونية، ستنعش خزينته لضم المزيد من اللاعبين القادرين على تعويض موسمه الماضي المخيّب.
وسمح دخول هذه الأموال لإبرام برشلونة ثلاث صفقات، حيث ضم البرازيلي رافينيا من ليدز يونايتد الإنجليزي (مقابل 70 مليون يورو من ضمنها المكافآت)، ولاعب الوسط العاجي فرانك كيسييه من ميلان الإيطالي، والمدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن من تشيلسي بعقدين حرّين.
واستخدم تشافي كل نفوذه لإعادة إطلاق المفاوضات في أكثر اللحظات توتراً، لإبقاء أفضل ممرر في «لا ليغا» في الموسم الماضي (13 تمريرة حاسمة) في كاتالونيا.
ويضع ديمبيلي في رأس أولوياته الاستمرار في التألق مع نادٍ ذائع الصيت كبرشلونة في محاولة استعادة مكانه في المنتخب الفرنسي قبل كأس العالم 2022 في قطر (21 نوفمبر - تشرين الثاني - 18 ديسمبر - كانون الأول). ولم يلعب ديمبيلي بقميص منتخب فرنسا بطل العالم 2018 منذ خروجه مصاباً أمام المجر في بطولة كأس أوروبا الأخيرة عام 2020.
وفي أول تعليق له بعد الانضمام لبرشلونة أكد الجناح البرازيلي الدولي رافينيا أنه يتطلع للسير على نهج مواطنيه رونالدينيو ونيمار وحفر اسمه في تاريخ النادي الكاتالوني.
وقال رافينيا لتلفزيون النادي: «لقد رأيت رونالدينيو يأتي إلى هنا ويحقق الكثير وكذلك فعل نيمار، بالنسبة لي كبرازيلي فإن القدوم إلى هنا بمثابة شرف، أتمنى أن أصل إلى الأهداف نفسها التي حققها هذا الثنائي».
وأضاف: «هذا الحلم تحول إلى حقيقة بالنسبة لي، ليس فقط بالنسبة لي ولكن لأصدقائي وعائلتي». وأكد: «لقد شاهدوني وأنا ألعب منذ أن كنت طفلاً، كانوا يعرفون أنه حلم بالنسبة لي أن أتي إلى هنا، كل ما يمكنني فعله في الوقت الحالي هو بذل أقصى ما لديّ ومحاولة مساعدة برشلونة على الاحتفاظ بمكانته المعهودة».
وبعد رحلة طويلة في الملاعب الأوروبية أبرم التشيلي المخضرم أرتورو فيدال عقداً مع نادي فلامنغو البرازيلي، في صفقة انتقال بعد فسخ عقده مع إنتر ميلان الإيطالي بالتراضي يوم الاثنين الماضي.
وأعلن فلامنغو تعاقده مع فيدال، ليواصل اللاعب البالغ من العمر 35 مسيرته في البرازيل.
وحضر فيدال المباراة التي انتهت بفوز فلامنغو على أتلتيكو مينيرو 2 - صفر في استاد ماراكانا، وأهّلت الفريق إلى دور الثمانية لكأس البرازيل.
وكان فيدال، لاعب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق، قد انضم إلى إنتر ميلان عام 2020.
وشارك فيدال ضمن التشكيل الأساسي في مباراتين فقط بالدوري الإيطالي خلال الموسم الماضي، وبالتالي كان واضحاً أنه خرج من حسابات إنتر ميلان، ليعود إلى أميركا الجنوبية بعد 15 عاماً قضاها في أوروبا.
وكان فيدال قد رحل عن فريق كولو كولو التشيلي لينضم إلى باير ليفركوزن الألماني عام 2007 وقضى أربعة أعوام في الدوري الألماني (بوندسليغا) قبل الانتقال إلى يوفنتوس الإيطالي الذي استمر معه حتى عام 2015، وبعدها عاد فيدال إلى ألمانيا عبر الانضمام لبايرن ميونيخ ثم قضى عامين مع برشلونة الإسباني.
وفي ألمانيا تردد أن المهاجم الدولي سيرج غنابري اقترب من توقيع عقد جديد طويل الأجل مع ناديه بايرن ميونيخ بطل الدوري. وذكرت مجلة «كيكر» الرياضية أن غنابري (26 عاماً) يشعر بارتياح إزاء عرض بايرن، ويتبقى فقط مناقشة بعض التفاصيل المتعلقة بالتجديد.
وأضافت المجلة أن اللاعب والنادي «يثقان بالتوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب حول تمديد التعاقد إلى ما بعد عام 2023 وربما لمدة أربعة أو خمسة أعوام أخرى».
وكان غنابري قد انضم إلى بايرن ميونيخ عام 2017 لكن المفاوضات حول تجديد العقد إلى ما بعد العام المقبل، كانت صعبة في البداية ما أثار التكهنات حول إمكانية رحيله دون مقابل بعد نهاية الموسم المقبل.
لكن حسن صالح حميديتش، مدير الكرة بنادي بايرن ميونيخ، قال في يونيو الماضي إن النادي يرغب في بقاء غنابري رغم ما تردد حول اهتمام تشيلسي بالتعاقد معه.


مقالات ذات صلة

زيركيزي: الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء

رياضة عالمية جوشوا زيركيزي (رويترز)

زيركيزي: الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء

قال جوشوا زيركيزي، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إن «الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنغي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام يريد استعادة بعض المصابين قبل مواجهة بورنموث

يأمل أنغي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، الذي يعاني من كثير من الغيابات، أن يستعيد جهود بعض المصابين قبل مواجهة بورنموث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كول بالمر (أ.ف.ب)

بالمر لاعب تشيلسي يقول إن تفاهمه مع جاكسون يزداد

قال كول بالمر لاعب وسط تشيلسي، إن تفاهمه مع المهاجم نيكولا جاكسون يزداد، بعدما سجل الثنائي هدفين في الفوز 3-صفر على أستون فيلا، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي (المملكة المتحدة))
رياضة عالمية روبن دياز (إ.ب.أ)

دياز: مانشستر سيتي يملك الروح اللازمة لتجاوز الأزمة

قال روبن دياز، مدافع السيتي، إن فريقه يملك الشخصية اللازمة لتجاوز هذه الفترة التي شهدت تعرض حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لرابع هزيمة توالياً.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (إنجلترا))
رياضة عالمية صلاح (رقم 11) يسجل هدف ليفربول الثاني في مرمى سيتي من ركلة الجزاء (د.ب.أ)

ليفربول يُعمق جراح سيتي ويعزز آماله في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي

تاريخ الدوري الممتاز يشير الى أن الفرق التي تصدرت بـ9 نقاط في هذه المرحلة تُوجت باللقب بالنهاية.

«الشرق الأوسط» (لندن:)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».