بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، وتيو تشي هين كبير الوزراء والوزير المنسق للأمن القومي السنغافوري، الاثنين، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الدفاع السعودي في مكتبه بالرياض، كبير الوزراء والوزير المنسق للأمن القومي السنغافوري، حيث استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك.
ولاحقاً، استقبل الأمير عبد الله بن بندر، وزير الحرس الوطني السعودي في مكتبه بالوزارة، تيو تشي هين والوفد المرافق له، وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما بحث عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والدكتور ناصر الداود نائب وزير الداخلية السعودي، خلال لقاءين ثنائيين في وقت سابق، مع كبير الوزراء والوزير المنسق للأمن القومي السنغافوري، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر لقاء الأمير خالد بن سلمان، وكبير الوزراء، والوزير المنسق السنغافوري من الجانب السعودي، الأمير عبد الرحمن بن محمد نائب وزير الدفاع، والفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، وهشام بن عبد العزيز المدير العام لمكتب وزير الدفاع، وإبراهيم السويد وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح.
كما حضره من الجانب السنغافوري، إس بريمجيث سفير سنغافورة لدى السعودية، وفرنسيس جو نائب المدير العام لإدارة شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، وأيفن تشيا نائب سفير سنغافورة لدى السعودية، وعدد من المسؤولين.
بينما حضر لقاء وزير الحرس الوطني من الجانب السعودي، اللواء الركن صالح الحربي رئيس الجهاز العسكري المكلف، وناصر آل مهنا المشرف العام على مكتب وزير الحرس الوطني، والدكتور مشعل المسعد المدير العام التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الحرس الوطني.
كما حضره من الجانب السنغافوري، إس بريمجيث، وفرنسيس جو، وميكائيل كليم الدين المساعد الخاص للوزير الأول، وأيفن تشيا ونافين كومار سكرتير أول (سياسي) في سفارة سنغافورة، وإيمانويل لو مسؤول في إدارة شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية.
بينما حضر لقائي وزير الدولة السعودي ونائب وزير الداخلية السعودي مع كبير الوزراء والوزير المنسق للأمن القومي السنغافوري، عدد من المسؤولين في الجانبين.