مغطى بالغراء والكرتون... العثور على رسم بورتريه ذاتي لفان غوخ

الكشف عن رسم بورتريه ذاتي لفنسنت فان غوخ في الجهة الخلفية للوحة أخرى أنجزها الرسام الهولندي الشهير (إ.ب.أ)
الكشف عن رسم بورتريه ذاتي لفنسنت فان غوخ في الجهة الخلفية للوحة أخرى أنجزها الرسام الهولندي الشهير (إ.ب.أ)
TT

مغطى بالغراء والكرتون... العثور على رسم بورتريه ذاتي لفان غوخ

الكشف عن رسم بورتريه ذاتي لفنسنت فان غوخ في الجهة الخلفية للوحة أخرى أنجزها الرسام الهولندي الشهير (إ.ب.أ)
الكشف عن رسم بورتريه ذاتي لفنسنت فان غوخ في الجهة الخلفية للوحة أخرى أنجزها الرسام الهولندي الشهير (إ.ب.أ)

عثر متحف أسكوتلندي على رسم بورتريه ذاتي لفنسنت فان غوخ في الجهة الخلفية للوحة أخرى أنجزها الرسام الهولندي الشهير، ووصف القائمون على الموقع اليوم (الخميس) هذا الاكتشاف بأنه «نادر للغاية».
حدث هذا الاكتشاف «المذهل» بعد دراسة بالأشعة السينية للوحة «بورتريه قروية» التي أنجزها فان غوخ سنة 1885، قبل معرض مخصص للانطباعية في إدنبره، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
واكتُشف البورتريه على جهة العمل الخلفية، مغطى بطبقات من الغراء والكرتون أضيفت على ما يبدو قبل معرض في مطلع القرن العشرين.
https://twitter.com/NatGalleriesSco/status/1547498885064654850?s=20&t=uROwJzL_Ao7WnWokq4Yo2Q
وتوضح أمينة متحف «ناشيونال غاليريز أوف أسكوتلاند»، فرنسيس فول، أن «مثل هذه اللحظات أمر نادر للغاية»، مضيفة: «اكتشفنا عملاً غير معروف لفنسنت فان غوخ؛ أحد أهم الفنانين وأكثرهم شعبية في العالم».
يُعرف عن فان غوخ إعادة استخدامه اللوحات بهدف توفير المال.
ويُظهر رسم البورتريه الذاتي رجلاً ملتحياً معتمراً قبعة مع وشاح حول الرقبة. ويمكن بوضوح رؤية الأذن اليسرى التي قطعها الرسام سنة 1888.
https://twitter.com/NatGalleriesSco/status/1547498861878550529?s=20&t=uROwJzL_Ao7WnWokq4Yo2Q
وخلال المعرض الذي يقام بين 30 يوليو (تموز) و13 نوفمبر (تشرين الثاني)، يمكن للزائرين رؤية الرسم الذي أعيد إنتاجه بواسطة التصوير الشعاعي.
ويبحث المتحف الأسكوتلندي حالياً عن طريقة لإزالة الغراء وفصل العملين من دون إلحاق الأذى بهما.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.