شجرة شهيرة في كاليفورنيا عمرها 777 عامًا

تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية

شجرة شهيرة في كاليفورنيا  عمرها 777 عامًا
TT

شجرة شهيرة في كاليفورنيا عمرها 777 عامًا

شجرة شهيرة في كاليفورنيا  عمرها 777 عامًا

كشفت دراسة جديدة لتحديد عمر الشجر الأحمر القديم في غابات «موير» بولاية كاليفورنيا الأميركية، عن أن واحدة من أطول وأشهر تلك الأشجار التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية هي أصغر سنًا مما كان يفترض من قبل استنادًا لحجمها الهائل.
وخلصت الدراسة التي أجرتها جامعة همبولت إلى أن الشجرة 76 التي سميت كذلك لأن طولها يبلغ 76 مترًا عمرها 777 عامًا، أي إنها أصغر كثيرًا من أقدم شجرة مسجلة من فصيلة الشجر الأحمر.
وتتعاون الجامعة منذ وقت طويل مع رابطة «أنقذوا الشجر الأحمر» المدافعة عن البيئة لرصد أثر تغير المناخ على الأشجار.
وقالت إميلي بيرنز، المديرة العلمية للرابطة «الشجرة 76 من أكبر الأشجار التي يمكنك أن تسير بالقرب منها، ولذلك اعتقد أن الناس يتكهّنون بشأن عمرها منذ فترة طويلة. نعرف أن الشجر الأحمر يعيش فترة طويلة. أقدم شجرة نعرفها من هذا النوع عمرها 2500 عام». وأطول الأشجار الموجودة على كوكب الأرض من الشجر الأحمر.
وقالت بيرنز إنه رغم أن الزوار يسألون دومًا عن سن الأشجار في غابات موير التي توجد في نفس المنطقة التي استضافت اجتماعًا للأمم المتحدة عام 1945، الذي شهد نهاية الحرب العالمية الثانية، فإن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها العلماء إجابة دقيقة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.