حلزونات برية أفريقية تغزو ساحل فلوريدا

شوهد الحلزون الأفريقي العملاق في بلدة نيوبورت ريتشي بولاية فلوريدا (رويترز)
شوهد الحلزون الأفريقي العملاق في بلدة نيوبورت ريتشي بولاية فلوريدا (رويترز)
TT

حلزونات برية أفريقية تغزو ساحل فلوريدا

شوهد الحلزون الأفريقي العملاق في بلدة نيوبورت ريتشي بولاية فلوريدا (رويترز)
شوهد الحلزون الأفريقي العملاق في بلدة نيوبورت ريتشي بولاية فلوريدا (رويترز)

أعلن مسؤولون أن مئات من الحلزونات البرية الأفريقية العملاقة ظهرت على ساحل خليج ولاية فلوريدا الأميركية مهددة بتدمير مجموعة كبيرة من النباتات والأشجار ومشكلة خطرا بنقل نوع نادر من التهاب السحايا إلى البشر.
وقال موقع وزارة الزراعة الأميركية على الإنترنت إن هذه الحلزونات والتي موطنها شرق أفريقيا هي أحد أكثر الأنواع ضررا في العالم لأنها تأكل ما لا يقل عن 500 نوع مختلف من النباتات ولحاء الأشجار وحتى طلاء المباني.
وغالبا ما تحمل هذه الحلزونات، التي يمكن أن تنمو قوقعتها إلى حجم قبضة الإنسان، طفيليا يمكن أن ينقل نوعا من التهاب السحايا تتضمن أعراضه آلاما في العضلات وصداعا وتيبسا في الرقبة وارتفاعا في درجة الحرار وقيئا طبقا لوكالة رويترز.
وشدد المسؤولون على أهمية عدم لمس الحلزون أو أكله للوقاية من الإصابة.
وقالت مفوضة وزارة الزراعة بولاية فلوريدا نيكي فرايد إن «أهم شيء لا تأكلوه. هذا ليس حلزونا يوضع على الزبد والزيت والثوم. هذا شيء يجب عدم لمسه. وهو لا يؤكل».
وقال موقع وزارة الزراعة على الإنترنت إنه من أجل القضاء على القواقع وضعت الولاية منطقة من المقاطعة حول نيوبورت ريتشي تحت المراقبة وستعالج جميع المباني داخل المنطقة حتى يتم القضاء على الحلزون.
وسيتم التصدي لهذه الحلزونات باستخدام مبيد حشري مخصص لمكافحة القواقع والرخويات وسيستغرق ذلك 18 شهرا وستتم مراقبة المنطقة لمدة عامين بعد اكتشاف آخر حلزون.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

«جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على محفظة أصول سكنية للطلاب في الولايات المتحدة

«جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على محفظة أصول سكنية للطلاب في الولايات المتحدة
TT

«جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على محفظة أصول سكنية للطلاب في الولايات المتحدة

«جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على محفظة أصول سكنية للطلاب في الولايات المتحدة

أعلنت شركة «جي إف إتش بارتنرز ليمتد» ذراع إدارة الأصول التابعة لمجموعة «جي إف إتش» المالية التي تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، عن نجاحها في الاستحواذ على أصول سكنية من الفئة A مخصصة للطلاب تبلغ قيمتها 300 مليون دولار في الولايات المتحدة الأميركية.

وتمت إضافة الأصول الجديدة إلى محفظة «جي إف إتش بارتنرز» لسكن الطلاب في الولايات المتحدة، التي تضم الآن أكثر من 5500 سرير، وتمثل أصولاً تحت الإدارة بقيمة تقارب 900 مليون دولار، تبلغ نسبة إشغال هذه الأصول الجديدة 99 في المائة، وتقع على بُعد مسافة قصيرة يمكن قطعها سيراً على الأقدام من كبرى الجامعات العامة التي تقدم برامج دراسية لمدة أربع سنوات، وتضم أكثر من 30 ألف طالب جديد في كل عام دراسي.

وتشمل هذه الأصول عقارين يخدمان جامعة نورث تكساس (859 سريراً)، وآخر يوفر سكناً للطلاب في جامعة كنتاكي (649 سريراً)، كما تشمل مشروع تطوير سكني بالقرب من جامعة تينيسي، الذي من المتوقع أن يضيف نحو 605 أسر عند الانتهاء منه في عام 2026، وتستفيد هذه الأسواق الثلاث من الزيادة الكبيرة في أعداد الطلبة المسجلين في جامعاتها، إلى جانب قلة العروض المتاحة للسكن، مما يؤدي إلى ارتفاع في نسبة الإشغال ونمو أقوى في الإيجارات.

تجدر الإشارة إلى أن «جي إف إتش بارتنرز» قد قامت بتنفيذ المعاملات المذكورة أعلاه بالتعاون مع شركة «إس كيو» لإدارة الأصول، التي تأسست في أتلانتا عام 2013 وتدير أكثر من 15 ألف سرير في مجال سكن الطلاب، بالإضافة إلى شركة فيسبر القابضة، التي تأسست في نيويورك عام 2007 وتدير أكثر من 30 ألف سرير.

نائل مصطفى الرئيس التنفيذي لشركة «جي إف إتش بارتنرز»

وقال نائل مصطفى، الرئيس التنفيذي لشركة «جي إف إتش بارتنرز»: «تُعزز هذه الاستحواذات سجلنا القوي وقدرتنا المتنامية في قطاع سكن الطلاب، حيث توفر الأصول الجديدة فرصاً جذابة لمستثمرينا من حيث معدل المخاطر والعائد. من وجهة نظرنا أن الاستثمار في هذا القطاع بسبب قوة الطلب في الجامعات العامة الرائدة التي تقدم برامج دراسية لمدة أربع سنوات، والتي تتمتع ببرامج بحثية أو رياضية قوية لهذه النوعية من الأصول. إن شراكتنا مع الشركات المختصة في إدارة الأصول المتمرسة مثل (إس كيو) و(فيسبر) تعتبر شراكة استراتيجية تضمن تنفيذ أنشطتنا في هذا القطاع بأعلى المستويات من الكفاءة».